ذكريات ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #16
    لا أريد أن أقول شيئا .. سأصفق فقط .

    تركب بساط الذكريات لتعرج بك لماض كان ، تنتقل مابين الواقعي والمجاز .. لصورة مدركة وأخرى غير ملموسة ، تمد يدك لتسرق بيضة جدتك ، تتحسس .. قد سبقك الفار ، قد سبقك الفار .

    تحيتي لجمال حرفك أخي فاروق ، ربما الانتقالات كانت كثيرة خاصة تلك غير المحسوسة ( من حلمي ، من خيالي ، من جنوني .. ) قد يكون من الأفضل الاكتفاء بالقليل منها .. وهذا يجعلنا نتسائل : من هي ؟ تلك المتوارية خلف ضمير الغائب ، ربما هي المعشوقة ، أمًاً كانت أم رفيقة الطفولة .. وربما الجدة ذاتها ، تلك التي سرقت البيض من قن دجاجها .

    محبتي
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • فاروق طه الموسى
      أديب وكاتب
      • 17-04-2009
      • 2018

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة سها شريّف مشاهدة المشاركة
      المتميز الراقي القاص فاروق طه الموسى
      أضحك الله سنك
      استطعت ببراعة تحقيق الخطاب الجمالي والمعرفي بإتقانك للمفارقة
      مفارقة سردية ولغوية استطاعا أن يمنحا المسرود قيمة جمالية أكدتها قدرتك على الإمساك بفاعلية اللغة السردية
      لاحرمنا الله من تواجدك
      ودمت مبدعاً متألقاً دائماً
      الأستاذة سهى شريّف
      أشكرك لتجوالك على حديقة جدتي ..
      تقبلي كل فراشات آذار
      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

      تعليق

      • فاروق طه الموسى
        أديب وكاتب
        • 17-04-2009
        • 2018

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة
        أخي العزيز/ فاروق طه الموسى

        كما السنونو حلقت بنا جميلا رقيقا عذب المشاعر

        نتذكر ونبتسم بهدوء وأحيانا بصوت عال

        هنا سيدي نتذكر العمر وجمال الطفولة في بهاء

        أيها الغالي

        حرفك له مذاق الإمتاع وصفة الجمال

        كن بخير لأسعد بك

        احترامي

        العزيزة سمية الألفي ..
        أستغل شدوك في حاكورة جدتي .. فأقول
        الحمد لله على سلامتكِ .. وعوداً حميداً
        من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

        تعليق

        • فاروق طه الموسى
          أديب وكاتب
          • 17-04-2009
          • 2018

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسن الشحرة مشاهدة المشاركة
          راقني هذا النص
          لأنه قطف لنا رائعة من بستان الذكريات
          أما النهاية فقد كانت طريفة بيضاء
          يا لجمال الطفولة
          محبتي لك أيها الراقي

          كن جميلاً ترى الوجود جميلا ..
          هكذا أنت ..
          محبتي وتقديري
          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
            [align=center]

            أطربتني هذه المنات والإلات

            تشبه إقلاع الطائرات وهبوطها

            مثل إقلاع الذكريات وهبوطها مثل عمقها مثل جناها وجنونها

            ثمة سر يسري بين سطورك مع القصة ما هو؟

            صديقي

            تحية خالصة
            [/align]

            أهلا صديقي العزيز
            السر هو أنني أحببت أن أخذك بعيداً هناك إلى ملاعب الصبا ..
            لاستدرجك برد ماتع كالذي تتحفني به دوماً ..
            محبتي وشكري العميق لتواصلك
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • محمد كمال جبر
              عضو الملتقى
              • 30-04-2010
              • 299

              #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
              من تينةٍ إلى تفاحةٍ .. ثمّ لحباتِ العنب ..
              أعبرُ كالسنونو ..
              من ربيعٍ إلى آخر .. ومن قمرٍ إلى نجمة ..
              ودائماً أختزلُ واحداً من الفصول ..
              ثمَّ أتابع .. من حُلمي إلى قلبها .. ومن خيالي إلى خيالها
              ومن جنوني إلى تعقلها .. !
              إلى السور ..
              إلى الدالية ..
              إلى " قن " دجاج جدتي ..
              أسرقُ بيضة .. وأهرب
              أخي فاروق
              تحية
              كما يزخرف الطفل لوحة جاءت كلماتك لتصف مواقف طفولية ساحرة
              مع تقديري

              تعليق

              • عبد اللطيف الخياطي
                أديب وكاتب
                • 24-01-2010
                • 380

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                من تينةٍ إلى تفاحةٍ .. ثمّ لحباتِ العنب ..
                أعبرُ كالسنونو ..
                من ربيعٍ إلى آخر .. ومن قمرٍ إلى نجمة ..
                ودائماً أختزلُ واحداً من الفصول ..
                ثمَّ أتابع .. من حُلمي إلى قلبها .. ومن خيالي إلى خيالها
                ومن جنوني إلى تعقلها .. !
                إلى السور ..
                إلى الدالية ..
                إلى " قن " دجاج جدتي ..
                أسرقُ بيضة .. وأهرب
                أتصور أن القفلة كانت المنطلق في كتابة النص .. كان الهدف واضحا منذ البداية.. ومع ذلك فقد عرف الكاتب كيف يموه على المتلقي و يوجه أفق التلقي لديه بعيدا عن الهدف ـ بعكس كثير من النصوص التي تفشل بفعل التسرع نتيجة إغراء القفلة ـ يكمن التمويه هنا "من حُلمي إلى قلبها .. ومن خيالي إلى خيالها" حيث جعلنا السارد نعتقد في علاقة غرامية . لن نكتشف التمويه إلا بعد القراءة الثانية حيث سيتضح لنا أن التعبيرين يصدقان على الجدة أيضا كما يجوزان في وصف المشاعر و العلاقة مع الأنثى المعشوقة... يبدو النص وكأنه مكتوب بكاميرا (عين السارد = عين المتلقي) لا تكتفي بمتاعة تحركات الطفل المشاغب، و إنما تغوص بنا في أحلامه و خياله كما تغوص بنا في خيال الجدة، وهنا يصبح المتلقي مشاركا في إنتاج النص حيث يستدعي طفولته الشخصية بشقاوتها و أحلامها...

                لدي سؤالا، أعتقده مهما، أطرحه على الأخ فاروق طه الموسى: لماذا استعملت ضمير المتكلم ؟ أو بالضبط لماذا ليس ضمير الغائب؟

                و سؤالا أقل أهمية: لماذا "قن" بين مزدوجتين؟

                تقبل مروري أخي فاروق
                و محبتي مع التحيات
                [frame="2 98"]
                زحام شديد في المدينة.
                أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                [/frame]

                تعليق

                • فاروق طه الموسى
                  أديب وكاتب
                  • 17-04-2009
                  • 2018

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                  لا أريد أن أقول شيئا .. سأصفق فقط .

                  تركب بساط الذكريات لتعرج بك لماض كان ، تنتقل مابين الواقعي والمجاز .. لصورة مدركة وأخرى غير ملموسة ، تمد يدك لتسرق بيضة جدتك ، تتحسس .. قد سبقك الفار ، قد سبقك الفار .

                  تحيتي لجمال حرفك أخي فاروق ، ربما الانتقالات كانت كثيرة خاصة تلك غير المحسوسة ( من حلمي ، من خيالي ، من جنوني .. ) قد يكون من الأفضل الاكتفاء بالقليل منها .. وهذا يجعلنا نتسائل : من هي ؟ تلك المتوارية خلف ضمير الغائب ، ربما هي المعشوقة ، أمًاً كانت أم رفيقة الطفولة .. وربما الجدة ذاتها ، تلك التي سرقت البيض من قن دجاجها .

                  محبتي
                  أُطرب في الحالتين .. لتصفيقك .. ولنقدك ..
                  فافعل ماشئت ..
                  إلا أن ملاحظاتك المهنية الجميلة .. تطرب الخيال أكثر وتغنيه
                  معك حق ياصديقي .. فعندما كتبت هذا النص شعرت بالتكرار المرهق
                  لكنني أحببت أن أخذ يد المتلقي وابتعد به كثيراً قبل أن أعود به إلى مسرح الحدث ..
                  لكن بما أنك وجدتها زائدة .. فهي زائدة
                  محبتي لك ياصديقي
                  من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                  تعليق

                  • فاروق طه الموسى
                    أديب وكاتب
                    • 17-04-2009
                    • 2018

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد كمال جبر مشاهدة المشاركة
                    أخي فاروق
                    تحية
                    كما يزخرف الطفل لوحة جاءت كلماتك لتصف مواقف طفولية ساحرة
                    مع تقديري

                    كذلك حضورك الجميل زخرف متصفحي بالخط العربي
                    أخي محمد أشكرك لجميل حرفك هنا
                    تحيتي ومحبتي
                    من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                    تعليق

                    • فاروق طه الموسى
                      أديب وكاتب
                      • 17-04-2009
                      • 2018

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                      أتصور أن القفلة كانت المنطلق في كتابة النص .. كان الهدف واضحا منذ البداية.. ومع ذلك فقد عرف الكاتب كيف يموه على المتلقي و يوجه أفق التلقي لديه بعيدا عن الهدف ـ بعكس كثير من النصوص التي تفشل بفعل التسرع نتيجة إغراء القفلة ـ يكمن التمويه هنا "من حُلمي إلى قلبها .. ومن خيالي إلى خيالها" حيث جعلنا السارد نعتقد في علاقة غرامية . لن نكتشف التمويه إلا بعد القراءة الثانية حيث سيتضح لنا أن التعبيرين يصدقان على الجدة أيضا كما يجوزان في وصف المشاعر و العلاقة مع الأنثى المعشوقة... يبدو النص وكأنه مكتوب بكاميرا (عين السارد = عين المتلقي) لا تكتفي بمتاعة تحركات الطفل المشاغب، و إنما تغوص بنا في أحلامه و خياله كما تغوص بنا في خيال الجدة، وهنا يصبح المتلقي مشاركا في إنتاج النص حيث يستدعي طفولته الشخصية بشقاوتها و أحلامها...

                      لدي سؤالا، أعتقده مهما، أطرحه على الأخ فاروق طه الموسى: لماذا استعملت ضمير المتكلم ؟ أو بالضبط لماذا ليس ضمير الغائب؟

                      و سؤالا أقل أهمية: لماذا "قن" بين مزدوجتين؟

                      تقبل مروري أخي فاروق
                      و محبتي مع التحيات

                      أخي عبد اللطيف
                      أشكرك على هذا التفاعل الجميل مع النص
                      أيضاً على المتابعة الجيدة لمسار الأحداث في السرد
                      أخي الكريم
                      لجذب المتلقي واصطحابه في هكذا رحلة لابد من التمويه ..
                      والابتعاد عن نمط السرد القصصي ..
                      فكان هذا الاسلوب الذي تطغى عليه الشاعرية .. كما أعتمده في معظم النصوص
                      معي أنا تكون المصداقية أكبر (عكس معه)
                      وبالضمير هو يتنبأ المتلقي الذكي بوجود حدث ما ..
                      والضمير أنا يكون منسجماً مع الشاعرية الطاغية على الاستهلال..
                      وبالتالي يكون خطفه أسهل ودون أن يشعر للتحليق به عالياً ..
                      ثم إعادته إلى القفلة الثنائية الغرض ..
                      من جهة .. الحدث الرئيسي للنص ..
                      ومن جهة أخرى المكان الذي يفرض القصة وينهي الشاعرية

                      حول سؤالكم الثاني ..
                      أعتقد بأن كلمة "قن " ليس لها مصدر عربي
                      لذا تم وضعها بين مزدوجين كما أفعل مع كل الكلمات العامية دائماً ..
                      تحيتي لك
                      من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                      تعليق

                      • عبد اللطيف الخياطي
                        أديب وكاتب
                        • 24-01-2010
                        • 380

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة



                        حول سؤالكم الثاني ..
                        أعتقد بأن كلمة "قن" ليس لها مصدر عربي

                        أخي فاروق طه،
                        لقد شاع استعمال الكلمة لذلك كنت أظنها فصيحة، وتفاجأت، الآن، لأنني لم أجدها في القواميس التي بين يدي .. ومع ذلك أعتقد يجوز استعمال الكلمة بدون حرج لأنها أصبحت عربية بقوة الاستعمال شأنها شأن الكلمات الأخرى التي دخلت في اللغة العربية سابقا.
                        أتساءل هل يوجد مرادف فصيح للكلمة؟.. سؤال مفتوح لأساتذة اللغة ..

                        محبتي
                        مع التحيات
                        [frame="2 98"]
                        زحام شديد في المدينة.
                        أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                        [/frame]

                        تعليق

                        • فاروق طه الموسى
                          أديب وكاتب
                          • 17-04-2009
                          • 2018

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                          أخي فاروق طه،
                          لقد شاع استعمال الكلمة لذلك كنت أظنها فصيحة، وتفاجأت، الآن، لأنني لم أجدها في القواميس التي بين يدي .. ومع ذلك أعتقد يجوز استعمال الكلمة بدون حرج لأنها أصبحت عربية بقوة الاستعمال شأنها شأن الكلمات الأخرى التي دخلت في اللغة العربية سابقا.
                          أتساءل هل يوجد مرادف فصيح للكلمة؟.. سؤال مفتوح لأساتذة اللغة ..

                          محبتي
                          مع التحيات
                          معك أخي عبد اللطيف أحيل السؤال لأصحاب العلم
                          تحيتي لك وأشكر اهتمامك
                          من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                          تعليق

                          • فاروق طه الموسى
                            أديب وكاتب
                            • 17-04-2009
                            • 2018

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                            أخي فاروق طه،
                            لقد شاع استعمال الكلمة لذلك كنت أظنها فصيحة، وتفاجأت، الآن، لأنني لم أجدها في القواميس التي بين يدي .. ومع ذلك أعتقد يجوز استعمال الكلمة بدون حرج لأنها أصبحت عربية بقوة الاستعمال شأنها شأن الكلمات الأخرى التي دخلت في اللغة العربية سابقا.
                            أتساءل هل يوجد مرادف فصيح للكلمة؟.. سؤال مفتوح لأساتذة اللغة ..

                            محبتي
                            مع التحيات
                            معك أخي عبد اللطيف أحيل السؤال لأهل العلم
                            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

                            تعليق

                            يعمل...
                            X