كم اغتسلت بالقحط والجفاف!..
وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
كم بحيرة عائمة أغرقتها!..
بعدما سقتني من لهيب مائها
كم من مسافة بددتها!..
حين تطاولت علي بالعصيان
كم جلدت التراب والثواني بسياط عزيمتي..
الباب العنيد ..
قبَّلني.. وأدخلني..
لأسبح في فضائك..
ريشة أمان تطرد الشوك
أرتل صلواتي.. في المحراب
أشكرك
لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
الذي كنت على رمحه أتأرجح
فعاد معتذراً عن سرقة أيامنا.. واعدا
بعدم التكرار.. حتى لو قبل الشرق..
مستقبلا.. غروبها فيه
نفس المكان.. الذي..
حذف نقطة التقائنا من جغرافيا الزمان.. غدرا
وأجبرنا على المضي كخطين متوازيين
كسرتِ خاصرته.. ففتح الطريق
والآن..
بعد أن.. ذابت الأبعاد من حميميتنا
هل ننجح في بعثرة الصخور..
وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
كم بحيرة عائمة أغرقتها!..
بعدما سقتني من لهيب مائها
كم من مسافة بددتها!..
حين تطاولت علي بالعصيان
كم جلدت التراب والثواني بسياط عزيمتي..
الشاربة من رحيق أملي وحلمي !
الباب العنيد ..
الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
وتأوهات خناجر امنياتي ..
لأسبح في فضائك..
أشتم عطر همساتك
أغلفك بمِسكي الحالم
أناغي أحلامك
أشكرك
لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
الذي كنت على رمحه أتأرجح
فعاد معتذراً عن سرقة أيامنا.. واعدا
بعدم التكرار.. حتى لو قبل الشرق..
مستقبلا.. غروبها فيه
نفس المكان.. الذي..
حذف نقطة التقائنا من جغرافيا الزمان.. غدرا
وأجبرنا على المضي كخطين متوازيين
كسرتِ خاصرته.. ففتح الطريق
منحنيا.. إجلالا لعنفوان لقائنا
والآن..
بعد أن.. ذابت الأبعاد من حميميتنا
.كشمع جبان خذلته قدماه ..
.فافترش الأرض.. يبكي دمه
.واشتعل الوقت.. من أنفاسنا
رمادا
حطيما
هشيما.. بين الزفرات
.المتدحرجة في شراييننا
أيامنا عابثة بدرب اللقاء ؟
مصطفى الصالح
22\04\2010
22\04\2010
تعليق