هشيم... بين الزفرات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى الصالح
    لمسة شفق
    • 08-12-2009
    • 6443

    هشيم... بين الزفرات

    كم اغتسلت بالقحط والجفاف!..
    وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
    كم بحيرة عائمة أغرقتها!..
    بعدما سقتني من لهيب مائها
    كم من مسافة بددتها!..
    حين تطاولت علي بالعصيان
    كم جلدت التراب والثواني بسياط عزيمتي..
    الشاربة من رحيق أملي وحلمي !

    الباب العنيد ..
    الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
    وتأوهات خناجر امنياتي ..
    قبَّلني.. وأدخلني..
    لأسبح في فضائك..
    أشتم عطر همساتك
    أغلفك بمِسكي الحالم
    ريشة أمان تطرد الشوك
    أناغي أحلامك
    أرتل صلواتي.. في المحراب

    أشكرك
    لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
    الذي كنت على رمحه أتأرجح
    فعاد معتذراً عن سرقة أيامنا.. واعدا
    بعدم التكرار.. حتى لو قبل الشرق..
    مستقبلا.. غروبها فيه
    نفس المكان.. الذي..
    حذف نقطة التقائنا من جغرافيا الزمان.. غدرا
    وأجبرنا على المضي كخطين متوازيين
    كسرتِ خاصرته.. ففتح الطريق
    منحنيا.. إجلالا لعنفوان لقائنا

    والآن..
    بعد أن.. ذابت الأبعاد من حميميتنا
    .كشمع جبان خذلته قدماه ..
    .فافترش الأرض.. يبكي دمه
    .واشتعل الوقت.. من أنفاسنا
    رمادا
    حطيما
    هشيما.. بين الزفرات
    هل ننجح في بعثرة الصخور..
    .المتدحرجة في شراييننا
    أيامنا عابثة بدرب اللقاء ؟


    مصطفى الصالح
    22\04\2010
    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

    حديث الشمس
    مصطفى الصالح[/align]
  • دكتور مشاوير
    Prince of love and suffering
    • 22-02-2008
    • 5323

    #2
    [align=center]
    وكأنك استاذنا مصطفي تغوص بهذه السطور لتنبش أحاسيسي.
    لتخرج ما بداخلي دمت مبدعاً ودام قلمك متميزاً كما عهدناك.
    ودي وتقديري
    [/align]

    تعليق

    • نجلاء الرسول
      أديب وكاتب
      • 27-02-2009
      • 7272

      #3
      أغلفك بمِسكي الحالم
      ريشة أمان تطرد الشوك
      أناغي أحلامك
      أرتل صلواتي.. في المحراب

      أشكرك
      لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
      الذي كنت على رمحه أتأرجح

      جمال حرفك أخي مصطفى يشيح عن الوجع رغما عنه
      ودي لك وتقديري أخي الفاضل والشاعر الكريم
      نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


      مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
      أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

      على الجهات التي عضها الملح
      لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
      وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

      شكري بوترعة

      [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
      بصوت المبدعة سليمى السرايري

      تعليق

      • وفاء الدوسري
        عضو الملتقى
        • 04-09-2008
        • 6136

        #4
        الأستاذ/مصطفى
        قصيدة نحتت على غصن الحرف أوراق الأمل
        دمت في الق الحرف و الإبداع
        باقة ورد لا تذبل بلون النقاء ..
        دمت بخير..
        التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 23-04-2010, 10:56.

        تعليق

        • ميساء عباس
          رئيس ملتقى القصة
          • 21-09-2009
          • 4186

          #5
          الباب العنيد ..
          الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
          وتأوهات خناجر امنياتي ..
          قبَّلني.. وأدخلني..
          لأسبح في فضائك..
          أشتم عطر همساتك
          أغلفك بمِسكي الحالم
          ريشة أمان تطرد الشوك
          أناغي أحلامك
          أرتل صلواتي.. في المحراب

          أشكرك
          لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
          الذي كنت على رمحه أتأرجح
          فعاد معتذراً عن سرقة أيامنا.. واعدا
          بعدم التكرار.. حتى لو قبل الشرق..
          مستقبلا.. غروبها فيه
          نفس المكان.. الذي..
          حذف نقطة التقائنا من جغرافيا الزمان.. غدرا
          وأجبرنا على المضي كخطين متوازيين
          كسرتِ خاصرته



          مصطفى شاعرنا العزيز
          أين أنت
          ياصباح الخير والجمال
          والله مذهلة رأيتها
          عشتها
          بكل جوارحها
          وكنت معك كالخط الموازي خوفا على قصيدتك أن أخدشها
          بارك الله بروحك وقلمك
          نحجز لها للتثبيت
          أقل مانفعله اتجاه هذا الجمال
          كل الود والتقدير
          ميساء
          مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
          https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
            [align=center]
            وكأنك استاذنا مصطفي تغوص بهذه السطور لتنبش أحاسيسي.
            لتخرج ما بداخلي دمت مبدعاً ودام قلمك متميزاً كما عهدناك.
            ودي وتقديري
            [/align]

            لا بد من الغوص الى الاعماق لايجاد لآليء النفس وخباياها

            كثير من المشاعر تكون مختفية وتطفوا على السطح بمجرد تحريك الداخل وتهييجه

            مرورك شاعري لا ينسى ايها المرهف الحساس

            دمت بكل الود والجمال

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • ماهر هاشم القطريب
              شاعر ومسرحي
              • 22-03-2009
              • 578

              #7
              الصديق الشاعر مصطفى
              رائع هذا البوح
              اغبطك على تلك الروح الدافئة
              نص عميق الرؤيا شجي اللحن
              عند القراءة بجمله الطويلة يكون اقرب للنثر الشعري او القص واحيانا الخاطرة
              لكنها قصيدة جميلة وشعر دافئ
              هو راي لااكثر بحسب رؤيتي لرشاقة القصيدة

              يستحق الوقوف امامه لكن دون تفكيك الوانه

              لك مودتي على مدى الحرف
              ماهر

              تعليق

              • انتصار دوليب
                عضو الملتقى
                • 09-10-2009
                • 119

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                كم اغتسلت بالقحط والجفاف!..

                وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
                كم بحيرة عائمة أغرقتها!..
                بعدما سقتني من لهيب مائها
                كم من مسافة بددتها!..
                حين تطاولت علي بالعصيان
                كم جلدت التراب والثواني بسياط عزيمتي..
                الشاربة من رحيق أملي وحلمي !
                الباب العنيد ..
                الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
                وتأوهات خناجر امنياتي ..
                قبَّلني.. وأدخلني..
                لأسبح في فضائك..
                أشتم عطر همساتك
                أغلفك بمِسكي الحالم
                ريشة أمان تطرد الشوك
                أناغي أحلامك
                أرتل صلواتي.. في المحراب

                أشكرك
                لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
                الذي كنت على رمحه أتأرجح
                فعاد معتذراً عن سرقة أيامنا.. واعدا
                بعدم التكرار.. حتى لو قبل الشرق..
                مستقبلا.. غروبها فيه
                نفس المكان.. الذي..
                حذف نقطة التقائنا من جغرافيا الزمان.. غدرا
                وأجبرنا على المضي كخطين متوازيين
                كسرتِ خاصرته.. ففتح الطريق
                منحنيا.. إجلالا لعنفوان لقائنا
                والآن..
                بعد أن.. ذابت الأبعاد من حميميتنا
                .كشمع جبان خذلته قدماه ..
                .فافترش الأرض.. يبكي دمه
                .واشتعل الوقت.. من أنفاسنا
                رمادا
                حطيما
                هشيما.. بين الزفرات
                هل ننجح في بعثرة الصخور..
                .المتدحرجة في شراييننا
                أيامنا عابثة بدرب اللقاء ؟

                مصطفى الصالح

                22\04\2010


                كيف تنام أغصاني بعد هذا الإنسكاب للنجوم عليها

                القدير مصطفى الصالح
                باقات من إعجابي وسلال من دهشتي لهذا الجمال

                مودتي و تقديري
                [CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=darkred]أتراقصينني...؟
                ويمد كفه العتيق ليعانق في يتمٍ..يدي
                و يراقص ماضيه السحيق..[/COLOR][/FONT][/CENTER]
                [CENTER][FONT=Simplified Arabic][COLOR=darkred]على راحـته ..غدي[/COLOR][/FONT][/CENTER]

                تعليق

                • عبدالعزيزأمزيان
                  أديب وكاتب
                  • 19-02-2010
                  • 231

                  #9
                  الفاضل مصطفى ، كانت ستضيع مني هذه الفرصة الثمينة في زحمة الحياة ، لكن الأقدار أبت الا أن أرتوي من هذا البهاء الشفيف ، وأسقى من روض هذا الجمال العالي .
                  دمت مدهشا.
                  كل الود.

                  تعليق

                  • مصطفى الصالح
                    لمسة شفق
                    • 08-12-2009
                    • 6443

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    أغلفك بمِسكي الحالم
                    ريشة أمان تطرد الشوك
                    أناغي أحلامك
                    أرتل صلواتي.. في المحراب

                    أشكرك
                    لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
                    الذي كنت على رمحه أتأرجح

                    جمال حرفك أخي مصطفى يشيح عن الوجع رغما عنه
                    ودي لك وتقديري أخي الفاضل والشاعر الكريم

                    الوجع سر حياتنا

                    نرضعه كل حين رغما عنا

                    فالطعنات تجبرنا

                    انا اعلم وانت كذلك

                    ايتها الراقية المبدعة

                    كان لحرفي شرف مرورك عليه ولو لم تعلقي لكفاه ذلك

                    اتمنى ان اراك كما عهدتك قوية متالقة لا تؤثر فيك الجراح بل تزيدك بهاءا واصرارا

                    تحيتي وتقديري
                    [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                    ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                    لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                    رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                    حديث الشمس
                    مصطفى الصالح[/align]

                    تعليق

                    • عبدالعزيزأمزيان
                      أديب وكاتب
                      • 19-02-2010
                      • 231

                      #11
                      الرائع مصطفى ، قصيدة تركض في الجمال ، وتعدو من البهاء.
                      جميلة مثل لون السماء.
                      كل الود.
                      باقة ورد.

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة وفاء عرب مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ/مصطفى
                        قصيدة نحتت على غصن الحرف أوراق الأمل
                        دمت في الق الحرف و الإبداع
                        باقة ورد لا تذبل بلون النقاء ..
                        دمت بخير..

                        بعض الحروف

                        تسافر بحرية في المدى

                        لا تقف عند حد تخترق كل الحواجز

                        بروعتها واصالتها وبهائها

                        تحط في القلب لا تفارقه

                        الاستاذة وفاء

                        اشكرك ع المرور الجميل والبهاء الذي ضمخت به حروفي المتواضعة

                        ودي وتقديري
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • أحمد عبد الرحمن جنيدو
                          أديب وكاتب
                          • 07-06-2008
                          • 2116

                          #13
                          إجادة في التعبير
                          وانصهار الصورة أعطى روعة في التلقي
                          قصيدة رائعة
                          يا جنون العشق يا أحلى جنونْ.
                          يا سكون الليل يا خوف السكونْ.
                          إنني أنزف من تكوين حلمي
                          قبل آلاف السنينْ.
                          فخذوني لم أعدْ سجناً لصيحات العيونْ.
                          إن هذا العالم المغلوط
                          صار اليوم أنات السجونْ.
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ajnido@gmail.com
                          ajnido1@hotmail.com
                          ajnido2@yahoo.com

                          تعليق

                          • مصطفى الصالح
                            لمسة شفق
                            • 08-12-2009
                            • 6443

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ميساء عباس مشاهدة المشاركة

                            مصطفى شاعرنا العزيز
                            أين أنت
                            ياصباح الخير والجمال
                            والله مذهلة رأيتها
                            عشتها
                            بكل جوارحها
                            وكنت معك كالخط الموازي خوفا على قصيدتك أن أخدشها
                            بارك الله بروحك وقلمك
                            نحجز لها للتثبيت
                            أقل مانفعله اتجاه هذا الجمال
                            كل الود والتقدير
                            ميساء

                            العزيزة ميساء

                            انا دائما موجود اتجول برفقة الجميلات من الكلمات في اروقة الملتقى

                            ليس بيدي فللجمال سحر آسر


                            ههههه

                            اشكرك ع المرور الجميل والثناء اللطيف

                            فقد سررت كثيرا لاعجابك بالنص

                            تحيتي وتقديري
                            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                            حديث الشمس
                            مصطفى الصالح[/align]

                            تعليق

                            • مختار عوض
                              شاعر وقاص
                              • 12-05-2010
                              • 2175

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                              كم اغتسلت بالقحط والجفاف!..

                              وسرت على جمر المنى في ظلام النهار
                              كم بحيرة عائمة أغرقتها!..
                              بعدما سقتني من لهيب مائها
                              كم من مسافة بددتها!..
                              حين تطاولت علي بالعصيان
                              كم جلدت التراب والثواني بسياط عزيمتي..
                              الشاربة من رحيق أملي وحلمي !
                              الباب العنيد ..
                              الذي حاربته.. بدموع سيف رغبتي..
                              وتأوهات خناجر امنياتي ..
                              قبَّلني.. وأدخلني..
                              لأسبح في فضائك..
                              أشتم عطر همساتك
                              أغلفك بمِسكي الحالم
                              ريشة أمان تطرد الشوك
                              أناغي أحلامك
                              أرتل صلواتي.. في المحراب

                              أشكرك
                              لأنك بغيث قلبك.. أوثقت قدمي الوقت..
                              الذي كنت على رمحه أتأرجح
                              فعاد معتذراً عن سرقة أيامنا.. واعدا
                              بعدم التكرار.. حتى لو قبل الشرق..
                              مستقبلا.. غروبها فيه
                              نفس المكان.. الذي..
                              حذف نقطة التقائنا من جغرافيا الزمان.. غدرا
                              وأجبرنا على المضي كخطين متوازيين
                              كسرتِ خاصرته.. ففتح الطريق
                              منحنيا.. إجلالا لعنفوان لقائنا
                              والآن..
                              بعد أن.. ذابت الأبعاد من حميميتنا
                              .كشمع جبان خذلته قدماه ..
                              .فافترش الأرض.. يبكي دمه
                              .واشتعل الوقت.. من أنفاسنا
                              رمادا
                              حطيما
                              هشيما.. بين الزفرات
                              هل ننجح في بعثرة الصخور..
                              .المتدحرجة في شراييننا
                              أيامنا عابثة بدرب اللقاء ؟

                              مصطفى الصالح

                              22\04\2010

                              أثارني العنوان على الشريط فوجدتني ألتقطه على عجلٍ لأجدني أدلف إلى نص استطاع أن يفجر أبجدية اللغة ليكون عوالم جديدة توازي ما عرفنا أو تعلمنا من عوالم مستهلكة .. فماذا أقول لك؟
                              سأكتفي بالصمت في حرم الجمال
                              .......
                              .......
                              ود يليق بطاقة إبداعك .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X