همهمة على ضفة الشوق ..
.....
في إحدى الزوايا .. همهمة أخرى مغمسة بالنداء .. إليك ...
لازالت هناك .. شرنقة ..
مختبئة بين خيوط الحلم ..
تنتظر التحليق حولك كفراشة
فلا تقتص ّ أجنحتها دون قصد ٍ منك ..
دعها تختبئ ..
لتكمل مسيرة الصفح ..
على بيادر تستعد للثمر ..
دعها تتكىء على عتمة أمسية ,,
لاصوت فيها .. ولا كدر
تبيع مراسم الخريف ..
وتزين موسماً جديداً .. بالأبيض ..
يزهر على أغصان الروح
فيحيطك .. برحيق نغماته ..
في هدأة الليل ..
يشعّ طيفك معلناً حضوره ....
كما أحب ّ ..
وترتعش روحي وتفرد أجنحتها ..
ترتمي بك ..
تنسكب كعطر مرتوق ٍ بالسكر ..
على ثنايا وجودك ..
تتفرّد الأمسية ..
ويبدأ الهزيج يصرخ ..
يضيق خناق الوقع المتردي من أسى ً مدفون ..
ها أنت ذا ..
ظل أكبر ..
تتفرع على شطآن محطات ٍ ..
تتوق لهبوب نسائمك ..
تترامى على الزوايا .. تلفني بسحر ٍ سرّي ...
مسروق .. من حكاية أميرة ..
يقبلها فارسها .. فتستفيق على وجوده ...
.....
في إحدى الزوايا .. همهمة أخرى مغمسة بالنداء .. إليك ...
لازالت هناك .. شرنقة ..
مختبئة بين خيوط الحلم ..
تنتظر التحليق حولك كفراشة
فلا تقتص ّ أجنحتها دون قصد ٍ منك ..
دعها تختبئ ..
لتكمل مسيرة الصفح ..
على بيادر تستعد للثمر ..
دعها تتكىء على عتمة أمسية ,,
لاصوت فيها .. ولا كدر
تبيع مراسم الخريف ..
وتزين موسماً جديداً .. بالأبيض ..
يزهر على أغصان الروح
فيحيطك .. برحيق نغماته ..
أنشودة .. لاتفتأ تطرق على بابي عناوينها ..
((خد بالك عليا ))
ويستمر اللحن بالإنهاك ..
يعلو صداه مع مسافات ٍ لاتنتهي ..
لا أستطيع عدّها ..
اتكاءة .. على خدّ القمر .
ثم يغيب ...
حين تغتصبه .. غيمة ...
تعليق