#من_وحي_الردود
هل أخطأت المقاومة في الدفاع عن شرفهم وشرف الأمة ؟
قال الدكتور « ياسر برهامي » في تصريحات لـ « المصري اليوم » ، أن الفتوى التي قام بالإجابة عنها هي حول شخص تتعرض زوجته للاغتصاب وكان الجواب : « إذا كانت لديه إمكانية للدفاع عنها يلزمه بلا شك الدفاع عنها ، وأما إذا كان متيقنا أنه سيقتل وهى تغتصب فهو لا يأثم إن تركها لأنه سيقتل » .
هكذا هو الفكر الذي يقيس عليه اصحاب الفضيلة المكسب والخسارة والحرص على الحياة ، وينعون على الفصائل المجاهدة انها تدافع عن الشرف والكرامة وتكبد المحتل خسائر تاريخية هو نفسه يتوجع منها ولم يسبق أن تعرض لمثلها حتى أمام الجيوش العربية مجتمعة
وبناء على فنزى الشيخ برهامي .. علينا أن نترك المحتل يهنأ وينعم باغتصاب النساء والاعتداء على الرجال والشباب بل والأطفال واذلال أصحاب الأرض ونهب خيراتها وتشريد أهلها خوفا من القتل ؟؟
والخوف من القتل هو صفة اصيلة من صفات المنافقين واقرأوا آيات الجهاد في القرآن جيدا .
والله لو فنيت الشعوب العربية والاسلامية عن بكرة أبيها دفاعا عن الشرف والكرامة ومواجهة المحتل الغاصب الذي ينتهك الأعراض ويمارس الظلم والطغيان لكان ذلك أشرف مليون مرة من أن يعيش ذليلا تحت جزمة المستعمر ..
إن مصلحة الشعوب عموما والشعوب الاسلامية خصوصا هي مقاومة المحتل الغاصب مهما كان الثمن فإما النصر وإما الشهادة .. وهذا ما تنطق به عشرات الآيات القرآنية التي تحث على الجهاد بالمال والنفس واحتساب الأجر عن الله في الآخرة .. أما هذا الفكر الخانع أو فكر الدياثة فلا يمت للاسلام بصلة .
إن مصلحة الشعوب الحقيقية هي العيش بكرامة او الموت بكرامة وكما يقول الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنمٍ .. وجهنمٌ بالعزِّ أطيبُ منزلِ.
ولنا في شهداء الاسلام من الصحابة والتابعين المثل والقدوة
( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم )
( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ . ) (التوبة - 52)
2244141_0.jpg
هل أخطأت المقاومة في الدفاع عن شرفهم وشرف الأمة ؟
قال الدكتور « ياسر برهامي » في تصريحات لـ « المصري اليوم » ، أن الفتوى التي قام بالإجابة عنها هي حول شخص تتعرض زوجته للاغتصاب وكان الجواب : « إذا كانت لديه إمكانية للدفاع عنها يلزمه بلا شك الدفاع عنها ، وأما إذا كان متيقنا أنه سيقتل وهى تغتصب فهو لا يأثم إن تركها لأنه سيقتل » .
هكذا هو الفكر الذي يقيس عليه اصحاب الفضيلة المكسب والخسارة والحرص على الحياة ، وينعون على الفصائل المجاهدة انها تدافع عن الشرف والكرامة وتكبد المحتل خسائر تاريخية هو نفسه يتوجع منها ولم يسبق أن تعرض لمثلها حتى أمام الجيوش العربية مجتمعة
وبناء على فنزى الشيخ برهامي .. علينا أن نترك المحتل يهنأ وينعم باغتصاب النساء والاعتداء على الرجال والشباب بل والأطفال واذلال أصحاب الأرض ونهب خيراتها وتشريد أهلها خوفا من القتل ؟؟
والخوف من القتل هو صفة اصيلة من صفات المنافقين واقرأوا آيات الجهاد في القرآن جيدا .
والله لو فنيت الشعوب العربية والاسلامية عن بكرة أبيها دفاعا عن الشرف والكرامة ومواجهة المحتل الغاصب الذي ينتهك الأعراض ويمارس الظلم والطغيان لكان ذلك أشرف مليون مرة من أن يعيش ذليلا تحت جزمة المستعمر ..
إن مصلحة الشعوب عموما والشعوب الاسلامية خصوصا هي مقاومة المحتل الغاصب مهما كان الثمن فإما النصر وإما الشهادة .. وهذا ما تنطق به عشرات الآيات القرآنية التي تحث على الجهاد بالمال والنفس واحتساب الأجر عن الله في الآخرة .. أما هذا الفكر الخانع أو فكر الدياثة فلا يمت للاسلام بصلة .
إن مصلحة الشعوب الحقيقية هي العيش بكرامة او الموت بكرامة وكما يقول الشاعر الجاهلي عنترة بن شداد
ماءُ الحياة بذلةٍ كجهنمٍ .. وجهنمٌ بالعزِّ أطيبُ منزلِ.
ولنا في شهداء الاسلام من الصحابة والتابعين المثل والقدوة
( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا أمثالكم )
( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍۢ مِّنْ عِندِهِۦٓ أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓاْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ . ) (التوبة - 52)
2244141_0.jpg
تعليق