السؤال هو: ولماذا لا يشطح دكتوور علي جمعة وأمثاله الكثيرين ولا علماء يردونهم ولا يناظرونهم ولا يردعونهم.
وكمسلمين نؤمن بان الإنسان من الممكن أن يذنب ويخطئ ويعصي الله ويتوب ويستغفر
أما التسويغ لأمور لا طائل منها سوى الاقتداء بسيدنا الغربي العلماني! وإن ناقضت الكتاب والسنة فماذا غير أن نأسف لها!
قال تعالى (ولا متخذات أخذان)

"وأخرج الترمذي وأحمد من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان . وصححه ابن حبان والحاكم"
فاشتراط علي جمعة العفاف للخلوة(شات.. صداقة) ك" شبهة حول حديث الخلوة والنهي عنها..

الرد عليها
من إسلام ويب فتوى... للرد على من سأل...

"والأحاديث بعده تحريم الخلوة بالأجنبية، وإباحة الخلوة بمحارمها، وهذان الأمران مجمع عليهما .اهـ.
والمعارضات التي توردها النفوس على النصوص الشرعية لا حد لها ، قال ابن تيمية : المعارضات الفاسدة التي يمكن أن يوردها بعض الناس على الأدلة لا نهاية لها، فإن هذا من باب الخواطر الفاسدة، وهذا لا يحصيه أحد إلا الله تعالى. اهـ من درء التعارض .
فلا ينبغي للمسلم أن يفزع لكل شبهة يسمعها، ويتطلب جوابا خاصا عنها .
والله أعلم."

قالت الفتوى أجمع العلماء على النهي عن الخلوة.

شيء آخر في فساد هذا الرأي ولا أقول فتوى فلا ترقى لفتوى
يقول ((صداقة)) بين الولد والبنت (صغار ومش عارفين حاجة)
ثم لا يلبث أن يقول "بحبك وحشتيني"! يقول صداقة ثم يكمل حب!
ما كان قال حب من الأول وخلصنا وإلا مكسوف يقول حب وحيقوله في الفتوى الجاية؟
كلامه ناقض نفسه فلا وجود لصداقة بين الرجل والمرأة عن نفسي لم أر هذا يحصل لا عفاف ولا غيره توجد زمالات قد تقع في شبهات ويوجد حب بريء أو غير بريء لكن صداقة لم أرها ولا أقصد تعامل بين الرجال والنساء. بل أقصد الأريحية في التعامل بين الاثنين والتواصل بلا تكلف بغير الوقوع في الفتنة
تحيتي وتقديري

أديبتنا القديرة / فاطيمة
المشكلة اننا نتفاجأ بهذه الآراء خصوصا اذا جاءت على لسان اهل العلم من الازهر الشريف .. فرغم خلافنا مع د.علي جمعة في مواقفة السياسية الا ان هذا الانحراف الخطير الذي يمس العقيدة والثوابت الإسلامية من عالم كبير مثله امر محير .. ويضع بقية العلماء الازهريين في حرج .
فاللهم ثبتنا على الايمان
سعيد بتمكنك من المشاركة بعد التغيير في شكل الملتقى