،، ألوان.. // أحلام المصري ،،
على حافة النهر،
سمكةٌ تناضل
ضد استبداد الشمس..
تراقص عجز قدميها،
تتعثر في علامات الاستفهام..
لماذا..
لا تشعر المدن الفقيرة
بالامتنان
لمن آثروا الموت فيها،
رافضين..
قهقهات المدن الأخرى!
أيها الخريف البائس..
عقدتك الأزلية،
لن تُحَل..
ما لم تراوغ خطوط الطول،
ما لم تهادن
صيحات الشمس المفترسة..
أو تراهن..
على صلاحية الحلم المدفون
في عين غيمة!
تقول السمكة:
لي ذيلٌ،
ليس لأعاند به جنونَ المدّ..
بل لأقسمَ به على استقامة الموج!
لأضرب به وجه الرمل،
إذا خدعني
يا أيها الشجر
المسافر نحو الضوء ..
لا تباغت قلب الغيمات،
بضجيجٍ ملون..
بأعشاش عصافير،
والتواءات الأغصان
على أنين الريح البلهاء
تقول سمكة:
البحر وحشٌ
لا يعترف بجرائمه،
البحر سكنٌ
لدموع الأفكار الماجنة،
والبحر.. بيتٌ
تلجأ إليه رأس الشمس،
حين تثقلها أفكار عطشى للدم..
على أرصفة المدينة الثرية،
ضحكةٌ بريئة،
نامت عن رعشتها
أعين النوافذ العالية..
وعازفٌ متسول،
يوزع آخر أنغامه الوترية الطازجة،
قبل عودة الفجر المتثائب،
من مقهى الليل الماجن..
قبل أن تنهره نظراتٌ محنطة،
في وجوهٍ بلاستيكية
تبحث عن ملامحها..
وفأرٌ تأفف،
لوى ذيله الطويل ممتعضا،
وهو يهرب من رائحة الصباح
النيئة
على الرصيف النظيف،
في المدينة الثرية..
تقول السمكة:
عندما نموت
في المجاري المغلقة..
لا معنى لعناق الماء الأخير
أنا لست فكرة..
أنا سمكة،
تكره عجزها!
لا..
بل أنا فكرةٌ،
تحلق في المدى..
الميتون وحدهم..
عرفوا الحقيقة!
تقول السمكة..
على حافة النهر،
سمكةٌ تناضل
ضد استبداد الشمس..
تراقص عجز قدميها،
تتعثر في علامات الاستفهام..
لماذا..
لا تشعر المدن الفقيرة
بالامتنان
لمن آثروا الموت فيها،
رافضين..
قهقهات المدن الأخرى!
أيها الخريف البائس..
عقدتك الأزلية،
لن تُحَل..
ما لم تراوغ خطوط الطول،
ما لم تهادن
صيحات الشمس المفترسة..
أو تراهن..
على صلاحية الحلم المدفون
في عين غيمة!
تقول السمكة:
لي ذيلٌ،
ليس لأعاند به جنونَ المدّ..
بل لأقسمَ به على استقامة الموج!
لأضرب به وجه الرمل،
إذا خدعني
يا أيها الشجر
المسافر نحو الضوء ..
لا تباغت قلب الغيمات،
بضجيجٍ ملون..
بأعشاش عصافير،
والتواءات الأغصان
على أنين الريح البلهاء
تقول سمكة:
البحر وحشٌ
لا يعترف بجرائمه،
البحر سكنٌ
لدموع الأفكار الماجنة،
والبحر.. بيتٌ
تلجأ إليه رأس الشمس،
حين تثقلها أفكار عطشى للدم..
على أرصفة المدينة الثرية،
ضحكةٌ بريئة،
نامت عن رعشتها
أعين النوافذ العالية..
وعازفٌ متسول،
يوزع آخر أنغامه الوترية الطازجة،
قبل عودة الفجر المتثائب،
من مقهى الليل الماجن..
قبل أن تنهره نظراتٌ محنطة،
في وجوهٍ بلاستيكية
تبحث عن ملامحها..
وفأرٌ تأفف،
لوى ذيله الطويل ممتعضا،
وهو يهرب من رائحة الصباح
النيئة
على الرصيف النظيف،
في المدينة الثرية..
تقول السمكة:
عندما نموت
في المجاري المغلقة..
لا معنى لعناق الماء الأخير
أنا لست فكرة..
أنا سمكة،
تكره عجزها!
لا..
بل أنا فكرةٌ،
تحلق في المدى..
الميتون وحدهم..
عرفوا الحقيقة!
تقول السمكة..