لآخر مرة . . // أحلام المصري
مرآتي تهشمت ، ما عدتُ أراني ،
ملامح وجهي ضائعة . .
أشلاء وجداني مبعثرة
لا الريح عادت توجعني ، لا النار تعيد تكويني
بعض النبض أنا
و الحكايا القديمةُ دفعتْ ثمني
لمقامرٍ في مزادٍ علني
لا تكفي الحروف . . !
في السماء قمرٌ يرمقني ،
يراقص النجوم واحدا تلو الآخر . .
نائمةٌ أنا في ساحات الضياع ،
وسادتي شوكٌ ، بردي فراغ . .
حشرات الأفكار تتشاجر في ذهني ،
فراشاتٌ سوداء تحوم حولي ،
غربانٌ هناك . . تلوك سيرتي !
القمر ،
ما يزال ينهك ضوءه المستعار في رقصة الترهيب ،
ثملةٌ بوجعي ، أموء كقطةٍ تائهةٍ في ليلةٍ ممطرة . .
لا شيء يسد جوع خوفي !
أين أسلحتي . . ؟ !
أين أنا التي كانت في حكاياتك . . ؟ !
بعض حروفٍ ما تزال تنتشي بسيرة المجد الأولى ،
كفاي خاويان من النور ،
لملمني الحنين لنفسي . .
لأسطر بعض حروفٍ عن تاريخي الفاسد بالنور
حروفٌ تكتبني
أغلقتُ فيها على نفسي . . كتابها طلسم ،
تمائم الحروف ليست للقراءة . .
لعنةُ التعاويذ تصيب قلب العصافير ،
لا يشفيها مطر . .
كم انتظرتُ نزول المطر
ليته ما نزل . . ! !
أكتوبر 2014
*
و أذكرُ أنه قد عاودني حزنٌ شبيه !
.
مرآتي تهشمت ، ما عدتُ أراني ،
ملامح وجهي ضائعة . .
أشلاء وجداني مبعثرة
لا الريح عادت توجعني ، لا النار تعيد تكويني
بعض النبض أنا
و الحكايا القديمةُ دفعتْ ثمني
لمقامرٍ في مزادٍ علني
لا تكفي الحروف . . !
في السماء قمرٌ يرمقني ،
يراقص النجوم واحدا تلو الآخر . .
نائمةٌ أنا في ساحات الضياع ،
وسادتي شوكٌ ، بردي فراغ . .
حشرات الأفكار تتشاجر في ذهني ،
فراشاتٌ سوداء تحوم حولي ،
غربانٌ هناك . . تلوك سيرتي !
القمر ،
ما يزال ينهك ضوءه المستعار في رقصة الترهيب ،
ثملةٌ بوجعي ، أموء كقطةٍ تائهةٍ في ليلةٍ ممطرة . .
لا شيء يسد جوع خوفي !
أين أسلحتي . . ؟ !
أين أنا التي كانت في حكاياتك . . ؟ !
بعض حروفٍ ما تزال تنتشي بسيرة المجد الأولى ،
كفاي خاويان من النور ،
لملمني الحنين لنفسي . .
لأسطر بعض حروفٍ عن تاريخي الفاسد بالنور
حروفٌ تكتبني
أغلقتُ فيها على نفسي . . كتابها طلسم ،
تمائم الحروف ليست للقراءة . .
لعنةُ التعاويذ تصيب قلب العصافير ،
لا يشفيها مطر . .
كم انتظرتُ نزول المطر
ليته ما نزل . . ! !
أكتوبر 2014
*
و أذكرُ أنه قد عاودني حزنٌ شبيه !
.