تويت
على أرصفة من دخان
توكأت الكلمة على منسأة الأمل
لم تنتبه لأرضة تعلقت بجسدها
فهوت إلى غير قرار
18 أبريل 2012
توكأت الكلمة على منسأة الأمل
لم تنتبه لأرضة تعلقت بجسدها
فهوت إلى غير قرار
18 أبريل 2012
-
-
قهقهات ،،،
التقمت الأفعى مصباحي
فأنارت قهقهات الموت ميدان النمل
قطعة سكر كان قلبي
23 أبريل 2013 -
من فرائد الحكم
أن تأتي في تمام وقتك
كالليل
كالنهار
كالفجر
كالندى
ومن ميزات الجنون
أن تأتي متفردا بلا موعد
كالمطر .......
23 أبريل 2013تعليق
-
لم أغرس كرمة للظل المحترق
لم أعرش لحبة نبيذ واحدة
لكني أعرف كيف ابتلت حواف كأسي
بحنطتك
26 أبريل 2013تعليق
-
مورقة بصمت
يفضحها اندلاق الصوت من حنجرة القلب
فتبدل الأرض لأجلها أثواب عشق
26 أبريل 2013تعليق
-
* اعتقها.. أدميت قلبها
تتمتم له أسراب الضوء
** بل تشبث بي أكثر!
تهتف به الوردة
يجتاح بدفء أنامله
شوك غصنها
........و يغمرها بالمطر
تعليق
-
يقول لها:
أكون في الغياب أـوفى شوقاً
أكون في الغياب أكثر اقتراباً
انظريني........
ها أنا أسكن غابات نخيلكِ
وأزهر كلما فاض المطر
14 ماي 2015تعليق
-
ومضات الهايكو لها جمالية خصة وبصمة خاصة جدا
تحياتي العزيزة عايدة
اشتقت لك ايتها الجميلةلا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
~~آخــــــرأنثـــى بلوريّـــــة~~
تعليق
-
عزيزتي الكاتبة،المشاركة الأصلية بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة
في هذا المشهد الشعري ، تنسجين لنا صورةً قاسية وجميلة في آن واحد .
على أرصفة من دخان ، توكأت الكلمة على منسأة الأمل ، كمن يبحث عن قاعدة ثابتة في بحرٍ من الضباب .
لكن الكلمة ، التي كانت تعتمد على الأمل ، لم تنتبه لأرضةٍ تتشبث بجسدها ، ونتيجة لذلك ، سقطت إلى غير قرار ، كما لو أن كل أسسها قد انهارت .
تلتقطين لحظة ضعفٍ ونهاية، حيث يسقط الأمل ضحية لظروف لا يمكن التحكم فيها.
هذا السقوط، الذي يبدو وكأنه غير متوقع، يخلق حساً من الهشاشة والضياع .
تعكس كلماتك كيف يمكن لأمرٍ كان يوماً ما أملًا أن يصبح بقايا ذكرياتٍ محطمة على أرصفة الزمن.
إنه تعبير مؤثر عن الخيبة والتآكل، حيث يصبح الأمل مجرد أثرٍ تائه بين دخان اللامبالاة والظروف القاسية.
أشكرك على هذه الصورة المؤثرة التي تجعلنا نتوقف ونفكر في معنى الأمل وكيف يمكن أن يتلاشى عندما نكون غير منتبهين للأخطار المحيطة بنا.
مع خالص التقدير،
أحمد الكاتبتعليق
-
عزيزتي الكاتبة،المشاركة الأصلية بواسطة عايده بدر مشاهدة المشاركة
في هذا المشهد المكثف، تأخذيننا إلى عالمٍ حيث القسوة تلتقي بالشاعرية في تناغمٍ غير متوقع. الأفعى، التي التقطت مصباحكِ، تُنير قهقهات الموت التي تتسرب إلى ميدان النمل، كأنها ضوءٌ يكشف عما كان خافياً في عالمٍ مليء بالظلال.
تكمن قوة النص في تلك الصورة الرمزية؛ فالأفعى، كمخلوقٍ يجسد الخطر والخيانة، تتحكم في مصباحكِ، الذي كان في البداية مصدر نور. ولكن، بدلاً من أن يضئ طريقكِ، تتحول الإضاءة إلى قهقهات الموت التي تملأ المشهد بالتشاؤم والرمادية.
قطعة السكر التي كان قلبكِ، والتي بدت كرمز للبراءة والعذوبة، تتناقض مع سطوة الأفعى وقسوة الموت، مما يبرز الفجوة بين البراءة التي فقدت سحرها، والواقع المرير الذي تحيطه قهقهات الموت.
من خلال هذه الصورة، تعكسين بمهارة التحول من النقاء إلى الألم، والتباين بين النور والظلام، مما يعكس مدى هشاشة المشاعر والذكريات في مواجهة قسوة الحياة.
أشكركِ على هذه الصورة القوية والمعبرة التي تفتح أمامنا أفقًا للتفكير في صراع الحياة والضعف الإنساني.
مع خالص التقدير،
أحمد الكاتبتعليق
تعليق