تويت
عند تفسيره للآية الكريمة:
(مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف)
تطرق الى حديث "أم زرع" عن عائشة رضي الله عنها ( فقال:
قالت التاسعة: (زوجي رفيع العماد، طويل النِّجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من النَّاد)
فقال شارحا معنى الرماد لارتباطه بالآية أعلاه قال: الرماد أي القبيح من الأعمال العمل السيء
قلت: لا يا شيخنا الدكتور الرماد هنا تعبير عن الكرم والجود فاستغرب وقال: كيف ذلك!!
قلت ؛إن العرب عبروا عن الكرم والجود والضيافة بكثرة الرماد ؛فالذي يضيف كثيرا يطبخ كثيرا فينتج عن كثر الطبخ الرماد العظيم أو الكثير
أما رفيع العماد كناية عن وسع الدار وعلوه لكي يراه الضيف كبيرا عاليا فيستظل به ويأوي اليه عند الجوع
فهذه الزوجة مدحت زوجها وما ذمته
(مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف)
تطرق الى حديث "أم زرع" عن عائشة رضي الله عنها ( فقال:
قالت التاسعة: (زوجي رفيع العماد، طويل النِّجاد، عظيم الرماد، قريب البيت من النَّاد)
فقال شارحا معنى الرماد لارتباطه بالآية أعلاه قال: الرماد أي القبيح من الأعمال العمل السيء
قلت: لا يا شيخنا الدكتور الرماد هنا تعبير عن الكرم والجود فاستغرب وقال: كيف ذلك!!
قلت ؛إن العرب عبروا عن الكرم والجود والضيافة بكثرة الرماد ؛فالذي يضيف كثيرا يطبخ كثيرا فينتج عن كثر الطبخ الرماد العظيم أو الكثير
أما رفيع العماد كناية عن وسع الدار وعلوه لكي يراه الضيف كبيرا عاليا فيستظل به ويأوي اليه عند الجوع
فهذه الزوجة مدحت زوجها وما ذمته