غزة بين صديق وعدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد الملا محمود
    استاذ متقاعد ومترجم
    • 27-09-2020
    • 575

    غزة بين صديق وعدو

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين
    تنكشف الحقائق يوما بعد يوم وتتعرى الصدور لتكشف عن فلتاتها وسوء نياتها فالحرص قليل والتناحر موغل دون فهم وتدبير
    لله الحمد الذي جعلنا من المتقين وأن نقول الحق ولو على أعناقنا ولا نجامل من أجل الحصول على مكسب أو تحصيل
    غزة الآن هناك من يقول هم شيعة ولا شأن لنا بالدفاع عنهم
    طالما أن حسن نصر الله أو خامنئي , أو حتى أولئك جماعة أنصار الله الحوثي الأبطال الميامين يفزعون لهم ... إذن هم شيعة
    وهكذا لا نرى عونا من بلدان أهل السنة و الجماعة كما يقال إلا النزر اليسير
    وينسى الجميع أن إسرائيل هي العدو الأكبر للعرب وللمسلمين منذ وعد بلفور
    فما نحن فاعلون أو كيف ستكون الأجيال بعدنا ؟
    لنفرض أن بين من ذكرناهم آنفا أفراد منافقون
    لكن في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم :
    : إذا رأيتُم الرجل يعتاد المساجدَ فاشهدوا له بالإيمان
    فلا أحد يستطيع القول ويجزم أنه منافق أو كذا ....ويتحمل الأثم
    وقوله صلى الله عليه وسلم لأسامة بن زيد : أقال لا إلَه إلَّا اللَّهُ وقَتَلْتَه؟ قال: قُلتُ: يا رَسول الله، إنَّما قالَها خَوْفًا مِنَ السِّلاح، قال: أفَلا شَقَقْتَ عن قَلْبِهِ حتَّى تَعْلَمَ أقالها أمْ لا
    عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: (بَعَثَنَا رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الحُرَقَة، فَصَبَّحْنَا القَوْم (هجمنا عليهم صباحًا قبل أن يشعروا بنا) فَهَزَمْنَاهُمْ، ولَحِقْتُ أنا ورَجُلٌ مِنَ الأنْصار رَجُلًا منهم، فَلَمَّا غَشِينَاه، قال: لا إله إلَّا اللَّه فَكَفَّ الأنْصَارِيُّ، فَطَعَنْتُهُ برُمْحِي حتَّى قَتَلْتُه، فَلَمَّا قَدِمْنا بَلَغ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أسَامة، أقَتَلْتَهُ بَعْدَ ما قال لا إلَه إلَّا اللَّه؟! قُلتُ: كانَ مُتَعَوِّذًا (أي: لم يكُنْ قاصِدًا بذلك الإيمان، بل كان غَرَضُه التَّحصُّن وحماية نفسه مِن القتْل)، فَما زال النبي صلى الله عليه وسلم يُكَرِّرُهَا، حتَّى تَمَنَّيْتُ أنِّي لَمْ أكُنْ أسْلَمْتُ قَبْل ذلك اليوم) رواه البخاري.

    أسامة بن زيد قتل رجلا واحدا وتناولته الشكوك وجاء يسأل ويستغفر لدى رسول الله
    نحن نسكت عن قتل المئات من الفلسطينيين من أهل غزة كل يوم على يد عصابات العدو الصهيوني ...
    تسكت = أنت تشارك في الجرم ..... لا تقدم عونا بالمال أو السلاح أو حتى عونا دبلوماسيا قدر استطاعتك = أنت شريك في الجرم
    للأسف التفرقة تسود وسوء الفهم يعلو , والأنانية الطائفية تزداد وطيسا
    متغلغلة في الصدور كما عش عنكبوت يخيم على المكان
    هذا السؤال أو الأفكار التي أطرحها الآن تدور في ذهني كل يوم
    ولا أدري هل أنا محق في طرحي أم مجرد ظنون
    لله الحمد والعزة لرسوله وللمؤمنين , وللمجاهدين الصابرين
    وقل ربي زدني علما
    حسابي توتير : https://x.com/alrobaey51
    مدونتي في قوقل : https://mohammad-al-mullah-mahmood.blogspot.com/
يعمل...
X