( مدريد )
ألشارع في " مدريد "
يسدل ظله ويستريح
يطير قلبي الى حلم امرأة
ووقت سافر من عمري الجريح
هو قطار الليل يا رفيقي
صعدناه سوية وكنا ضحايا
وكنا قد حضّرنا لغربة النفس
كفنا فأصبحنا الضّريح ...
في " مدريد " يتلوى الشعر على خاصرة الرصيف
كجسد على فراش الرّعشة طريح
ها هو العمر يزحف تحت الرّكام
أرى وجهه يستحم بزبد البحر
... ينادي صداك ...
ينتهي ما كان من خصام
كبيرة كانت مساحات الرّغبة
وأكبر اغتصاب غصن زيتون
... من فم الحمام ...
تدخل " مدريد " في تفاصيل الأسطورة
تمتد يداك من المدى
تقطف عن جسدي تفاحا ... وكرزا وهالة
... من هالات الشام ...
أنير شمعة كلما أشعلتها
عزف فؤادي على حضارات
تندثر وسط الزّحام
يتناثر اللحن رمادا
وفمك يشتاق لتغريد اليمام
ما بيننا في " مدريد " كان غفلة
من الوقت عانقنا فيها
قصائد شعر تصحو ومن ثم تنام
أينك اليوم ومقهى كنا به
أين راحتيك الممدودتين لنجمة
علّقت فوق خيوط من غمام
موجة تغيب وأخرى تأتي
كمخرز أنت في الذاكرة
وفي القلب لحظة هاربة من يد الزّمان ... !!
ألشارع في " مدريد "
يسدل ظله ويستريح
يطير قلبي الى حلم امرأة
ووقت سافر من عمري الجريح
هو قطار الليل يا رفيقي
صعدناه سوية وكنا ضحايا
وكنا قد حضّرنا لغربة النفس
كفنا فأصبحنا الضّريح ...
في " مدريد " يتلوى الشعر على خاصرة الرصيف
كجسد على فراش الرّعشة طريح
ها هو العمر يزحف تحت الرّكام
أرى وجهه يستحم بزبد البحر
... ينادي صداك ...
ينتهي ما كان من خصام
كبيرة كانت مساحات الرّغبة
وأكبر اغتصاب غصن زيتون
... من فم الحمام ...
تدخل " مدريد " في تفاصيل الأسطورة
تمتد يداك من المدى
تقطف عن جسدي تفاحا ... وكرزا وهالة
... من هالات الشام ...
أنير شمعة كلما أشعلتها
عزف فؤادي على حضارات
تندثر وسط الزّحام
يتناثر اللحن رمادا
وفمك يشتاق لتغريد اليمام
ما بيننا في " مدريد " كان غفلة
من الوقت عانقنا فيها
قصائد شعر تصحو ومن ثم تنام
أينك اليوم ومقهى كنا به
أين راحتيك الممدودتين لنجمة
علّقت فوق خيوط من غمام
موجة تغيب وأخرى تأتي
كمخرز أنت في الذاكرة
وفي القلب لحظة هاربة من يد الزّمان ... !!
تعليق