تويت
الكلالة في الميراث تشير إلى الشخص الذي يموت وليس له والد ولا ولد يرثه، وهي من الحالات الخاصة في توزيع الميراث وفقًا للشريعة الإسلامية. وقد وردت مسألة الكلالة في القرآن الكريم في موضعين، في سورتي النساء (الآيتان 12 و 176). ومعنى الكلالة يمكن أن يختلف قليلاً بحسب تفسيرات الفقهاء، وفيما يلي توضيح للآراء المتعددة حول مفهوم الكلالة:
ملخص التوزيع:
ختامًا، فهم الكلالة يعتمد على تحديد من هم الورثة المتبقون للمتوفى، وهل هناك أصول أو فروع مباشرة، حيث تتفاوت الآراء الشرعية في تأويل النصوص المتعلقة بهذا الموضوع.
- الرأي الأول (الفقهاء الأربعة): معظم فقهاء المذاهب الأربعة (الحنفي، المالكي، الشافعي، والحنبلي) يرون أن الكلالة تعني الشخص الذي ليس له والد حي ولا ولد حي. أي أن المتوفي يترك وراءه إخوة أو أخوات، أو أقارب بعيدين، ولكن ليس له والد أو ولد مباشر.
- الرأي الثاني (بعض الفقهاء): يذهب بعض العلماء إلى أن الكلالة هي من لا ولد له فقط، بغض النظر عما إذا كان له والد أم لا. وهؤلاء يرون أن الأب يُخرج من تعريف الكلالة، حيث إنه من الأصول وليس من الفروع.
- الرأي الثالث (التفصيل القرآني): استنادًا إلى الآيات القرآنية، فإن الحالة الأولى للكلالة تتعلق بالأخوة لأم، والحالة الثانية تتعلق بالأخوة الأشقاء أو لأب. ويتم توزيع الإرث بناءً على هذه الحالات بحسب التفصيل الشرعي في الآيتين.
ملخص التوزيع:
- الأخوة لأم: إذا كان هناك إخوة لأم فقط، فإنهم يرثون الثلث بالتساوي بينهم إن كانوا أكثر من واحد، أو السدس إن كان واحدًا.
- الأخوة الأشقاء أو لأب: يتفاوت توزيع الحصص بينهم حسب ما إذا كان هناك أبناء أو غيرهم من الورثة.
ختامًا، فهم الكلالة يعتمد على تحديد من هم الورثة المتبقون للمتوفى، وهل هناك أصول أو فروع مباشرة، حيث تتفاوت الآراء الشرعية في تأويل النصوص المتعلقة بهذا الموضوع.
تعليق