تويت
ليلة من ألف ليلة
فتحت له الباب، لا حظت،هذه المرة أيضا، أن قفته فارغة .
ربتت بحنان على كتفه :
- إطمئن ، سأعد لهم حكاية.
فتحت له الباب، لا حظت،هذه المرة أيضا، أن قفته فارغة .
ربتت بحنان على كتفه :
- إطمئن ، سأعد لهم حكاية.
-
-
كلمات تفيض بالرمزية والجمال. في بضعها، تنقل لنا صورة عن شخص يأتي فارغ اليدين، ربما أب أو راوي قصص، لكنه يحمل في جعبته شيئًا أثمن من الطعام أو الهدايا: الحكايات.
العبارة الأخيرة "سأعد لهم حكاية" تعكس قوة السرد كوسيلة للعطاء، وكأن القصة نفسها تصبح وجبة تسد الجوع، أو بلسمًا يواسي القلوب. ربما هي إشارة إلى دور الحكايات في تهدئة النفوس، أو تعليم الأطفال قيم الحياة، خاصة في الأوقات الصعبة.
الأستاذ الفاضل الأديب القدير
عبد المجيد برزاني
مرحبا بك و بإبداعاتك بيننا
تحياتي و تقديري سيدي
-
كل مرة يأتيك، وقفته فارغة إلا من خيبات الطريق، إلا من خطوات تثقلها الهزيمة، إلا من نظرات تعتذر قبل أن تنطق. كل مرة تفتحين الباب، كأنك تفتحين نافذة على سماء لا تعرف البخل، كأنك تقولين له: "لا تخف، فالفقر ليس في اليد بل في القلب، وأنتَ قلبك ممتلئ."المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
تربتين على كتفه، بلمسة لا تواسيه وحده، بل تصالحه مع العالم، وكأنك تخبرينه أن الحكايات ليست مجرد كلمات، بل خبزٌ آخر يشبع الروح حين يجوع الجسد، وحين يعجز الواقع عن أن يكون كريماً، تأتي الحكايا لتنثر فتاتها على الطاولة، لتصنع من الفراغ وليمة، ومن الخيبة سكينة.
وفي كل مرة، يعود إليك، ليس لأنه جائع فقط، بل لأنه يعلم أن يديكِ لا تعطيان الخبز فقط، بل تمنحان ما هو أثمن: يقينٌ بأن العطاء لا يحتاج إلى امتلاء القفة، بل إلى امتلاء القلب.
تحياتي وتقديري لحضورك الأدبي الثري
تعليق
تعليق