نقد الشعر
***
الشعر يختلف نقده عن النثر لأسباب منها ؛ التزام الشعر بالوزن فالوزن أول مقومات الشعر وبدونه لا يعتبر شعرا لذلك على ناقد الشعر أن يضع الوزن نصب عينيه قبل كل شيء ويلزم الناقد أن يكون ملما بجوانب وزن الشعر إلماما تاما ويحفظ بحور الشعر العربي بتفاصيلها من حيث عدد البحور وأجزائها وأنواع الزحاف والعلة فعلى الشعر أن يستقيم وزنا وأن يخلو من الاضطراب ومن كثرة الزحافات التي تهجن الشعر وتحط من قدره وأن يشتمل على جمال النغمة وحسن الإيقاع
كذلك على الناقد أن يكون ملما وحافظا لأنواع القوافي وعيوبها من إيطاء وإكفاء وإصراف وتضمين و تأسيس وغيرها..
الأمر الآخر المهم في نقد الشعر؛ سلامة لغته من العجم ومن الأخطاء النحوية والإملائية
وأن تكون لغة الشعر قوية وفيها من أدوات البلاغة والبيان ما يمتع السامع بإلقائه والجدير بالذكر هنا أن يمتزج الخيال بالحرف مع جمالية التعبير والفصح وألا يكون الشعر فيه من الإطالة ما يمل منه المتلقي وما تمجه الذائقة العربية الصافية
وقد أفرد بعض النقاد أشعارأ فيها من الإطالة والتكرار ما يكره في الشعر ومنها:
بيت الأعشى
ﻭﻗﺪ ﻏﺪﻭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻧﻮﺕ ﻳﺘﺒﻌﻨﻲ *** ﺷﺎﻭٍ ﻣﺸﻞٌ ﺷﻠﻮﻝٌ ﺷﻠﺸﻞٌ ﺷﻮﻝُ
نلاحظ تكرار الكلمة أو الحرف تنفر منه الأسماع
ومن عيوب القافية ؛ قول عمرو بن كلثوم :
ألا هبي بصحنك فاصبحينا | جاء الردف مكسورا (حرف الحاء)
تصفقها الرياح إذا جرينا | الردف هنا حرف الراء بالفتحة ..وقد عاب النقاد ذلك على شاعر المعلقة الفطحل
***
الشعر يختلف نقده عن النثر لأسباب منها ؛ التزام الشعر بالوزن فالوزن أول مقومات الشعر وبدونه لا يعتبر شعرا لذلك على ناقد الشعر أن يضع الوزن نصب عينيه قبل كل شيء ويلزم الناقد أن يكون ملما بجوانب وزن الشعر إلماما تاما ويحفظ بحور الشعر العربي بتفاصيلها من حيث عدد البحور وأجزائها وأنواع الزحاف والعلة فعلى الشعر أن يستقيم وزنا وأن يخلو من الاضطراب ومن كثرة الزحافات التي تهجن الشعر وتحط من قدره وأن يشتمل على جمال النغمة وحسن الإيقاع
كذلك على الناقد أن يكون ملما وحافظا لأنواع القوافي وعيوبها من إيطاء وإكفاء وإصراف وتضمين و تأسيس وغيرها..
الأمر الآخر المهم في نقد الشعر؛ سلامة لغته من العجم ومن الأخطاء النحوية والإملائية
وأن تكون لغة الشعر قوية وفيها من أدوات البلاغة والبيان ما يمتع السامع بإلقائه والجدير بالذكر هنا أن يمتزج الخيال بالحرف مع جمالية التعبير والفصح وألا يكون الشعر فيه من الإطالة ما يمل منه المتلقي وما تمجه الذائقة العربية الصافية
وقد أفرد بعض النقاد أشعارأ فيها من الإطالة والتكرار ما يكره في الشعر ومنها:
بيت الأعشى
ﻭﻗﺪ ﻏﺪﻭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻧﻮﺕ ﻳﺘﺒﻌﻨﻲ *** ﺷﺎﻭٍ ﻣﺸﻞٌ ﺷﻠﻮﻝٌ ﺷﻠﺸﻞٌ ﺷﻮﻝُ
نلاحظ تكرار الكلمة أو الحرف تنفر منه الأسماع
ومن عيوب القافية ؛ قول عمرو بن كلثوم :
ألا هبي بصحنك فاصبحينا | جاء الردف مكسورا (حرف الحاء)
تصفقها الرياح إذا جرينا | الردف هنا حرف الراء بالفتحة ..وقد عاب النقاد ذلك على شاعر المعلقة الفطحل