تأصيل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالستارالنعيمي
    أديب وكاتب
    • 26-10-2013
    • 1212

    #16
    صراع

    ألقتني كفوف الأدواء والسقم في غيهب العدم وقد اُلبستْ أقراطُها ثني حية ذات نهم ؛فكلما اغتسلتُ بماء الحياة ألقتْ في كأسي علامات الموت المنتظم وقالت لم يبق لك سوى جرة قلم لتودع الآلام والأسقام ‘وهناك في الخلفية صوت الأحلام رقيق لطيف يهمس في رأسي أن استفق لسوف أسمعك حلاوة الأنغام فابتسم للأيام ولا تقنط من أوهام أيها الزيرُ الضرغام فكلك عافية وكلك شِعر وكلك نثر سأوقد لك شموع السعد
    ثمة مكان لك ما بين الترائب يهدهد لك الفؤاد بأجمل أناشيد الحب والوداد
    فاستيقظ من سطوة الآلام

    تعليق

    • عبدالستارالنعيمي
      أديب وكاتب
      • 26-10-2013
      • 1212

      #17

      نزهة
      في نزهتي اليوم جنة خضراء وسْع القمر أشجارها متعانقة متحابة كأن إحداها تعطي الحياة للأخرى بقبلة من الأوراق المتشابكة والعصافير عليها غريدة فرحة تحكي سطور العشاق في ظلال الزيزفون ‘كذلك عيون مائها الطبيعية تنساب بشاعرية ملهمة وعلى ضفاف أنهارها من كل زوجين اثنين وتحت دوحات الزيتون يمضغون ريق الحب الباكر ويتغنون بأناشيد الحصاد الأولى حيث كانت الأيادي تلتف على سنابل القمح وبلا شعور تجد معصمك في كف حورية نجلاء ضاحكة وهي تقول : حسبت معصمك قبضة سنابل لأقطعها

      تعليق

      • أحمد الكاتب
        أديب وكاتب
        • 11-07-2024
        • 76

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالستارالنعيمي مشاهدة المشاركة

        نزهة
        في نزهتي اليوم جنة خضراء وسْع القمر أشجارها متعانقة متحابة كأن إحداها تعطي الحياة للأخرى بقبلة من الأوراق المتشابكة والعصافير عليها غريدة فرحة تحكي سطور العشاق في ظلال الزيزفون ‘كذلك عيون مائها الطبيعية تنساب بشاعرية ملهمة وعلى ضفاف أنهارها من كل زوجين اثنين وتحت دوحات الزيتون يمضغون ريق الحب الباكر ويتغنون بأناشيد الحصاد الأولى حيث كانت الأيادي تلتف على سنابل القمح وبلا شعور تجد معصمك في كف حورية نجلاء ضاحكة وهي تقول : حسبت معصمك قبضة سنابل لأقطعها

        يا لها من لوحة ساحرة رسمتها بكلماتك ، حيث تلتقي الطبيعة بالحب في تناغم لا يُضاهى . في حضرة تلك الجنة الخضراء ، تنبض الحياة بألوان الفرح والحنان ، وتصبح القلوب كالسنابل التي تحتضنها الأيادي برقة . كلماتك حملتني إلى عالم من السحر والصفاء ، حيث العشق ينساب مع نسمات الزيزفون ، وتغريد العصافير يعزف ألحان الأمل . فلتستمر نزهتك بين أحضان الطبيعة ، ولتظل روحك ترفرف كطائر حر بين أغصان الحب والسلام ، لأن في بساطة اللحظة تكمن أعظم معاني الحياة وجمالها .

        تعليق

        • عبدالستارالنعيمي
          أديب وكاتب
          • 26-10-2013
          • 1212

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الكاتب مشاهدة المشاركة

          يا لها من لوحة ساحرة رسمتها بكلماتك ، حيث تلتقي الطبيعة بالحب في تناغم لا يُضاهى . في حضرة تلك الجنة الخضراء ، تنبض الحياة بألوان الفرح والحنان ، وتصبح القلوب كالسنابل التي تحتضنها الأيادي برقة . كلماتك حملتني إلى عالم من السحر والصفاء ، حيث العشق ينساب مع نسمات الزيزفون ، وتغريد العصافير يعزف ألحان الأمل . فلتستمر نزهتك بين أحضان الطبيعة ، ولتظل روحك ترفرف كطائر حر بين أغصان الحب والسلام ، لأن في بساطة اللحظة تكمن أعظم معاني الحياة وجمالها .
          نسمة أدبية عذبة تطل على نافذة العشق السرمدي فتهدأ أمواج البحر وتبرد دفق العيون الصافية على جداول الآمال والأحلام الكبيرة
          أنرت الصفحة أ أحمد الكاتب فلك كل الشكر والتقدير

          تعليق

          • عبدالستارالنعيمي
            أديب وكاتب
            • 26-10-2013
            • 1212

            #20

            كاسيوبيا

            كان العالم الفلكي يشرح عن كاسيوبيا على الشاشة الصغيرة فأخذتني غفوة سريعة وجدت نفسي بين النجوم العالية أبحث مستعينا بالفلكي عبدالرحمن الصوفي عن كاسيوبيا تلك الجالسة على كرسي ملكي مذهّب وما أن رأيتها اندهشت لوضعها الصادم
            ــــ لماذا أنت على هذا الحال !
            ــــ السماء عاقبتني بعد غضب آلهة البحر بوضع النجم بولاريس على عرشي لكي لا أفلت
            فاتجهتُ بالسؤال الى الصوفي :
            ــــ من هو بولاريس
            ـــــ هو نجم الجدي أو القطب الشمالي تبلغ كتلته ستة أضعاف كتلة الشمس
            ــــ ولماذا عاقبتها الآلهة
            ـــــ كانت تتباهى بجمال ابنتها (أندروميدا) مرارا وتكرارا ما سبب في غضب آلهة البحر بوسيدون لأن ابنته حورية البحر كانت الأجمل..

            تعليق

            • عبدالستارالنعيمي
              أديب وكاتب
              • 26-10-2013
              • 1212

              #21
              قيس

              يتحمل ضرب الأستاذ فينتفخ كفه وتظهر خطوطا حمراءَ عليها فيسقط مغشيًا عليه لتقابله ليلى وهي تبسط كفها وتريها للجميع بأن ضرب العصى الذي نال قيس نالها ‘ويلاه من الحب حتى الصبا ابتلى بالحب
              فكيف الشيخوخة الواهنة وهل يشيخ الحب!
              لقد دفع قيس ليلاه أن تتركه في ابتلائه وتتزوج من الأمير القادم فهل تهور ! لا إنه الآن انقلب الى مجنون ولا يحبذ لليلى الجنون معه فسكن الصحراء وسهر الليل والنهار ولم يبارحه خيال ليلى فيرى صورتها في الغزالة وفي الزهور وفي أغاني الأطفال..


              لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ*** وأفردتُ قلباً في هواكَ يُعذَّبُ

              لكنَّ لي قلباً تّمَلكَهُ الهَوى****لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ

              كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها**تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ

              فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها *ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ






              تعليق

              يعمل...
              X