بقلم: النّاقد العائد من الصمت
لم أعد إلى الكتابة لأكتب.
عدتُ لأنّ الورق نفسه صار يهمس باسمي كلما مرّت عليه جملة ناقصة.
عدتُ لأنّ الحرف – حين لا يُراقَب – ينحرف.
الغياب؟
كان غرفةً باردةً بلا مرايا…
لكنّني كنت أتحسّس ظلّي فيها.
وأكتشف أنّ النّقد الحقّ،
لا يُمارس على النصّ فقط، بل على الّذي كنتُهُ قبل أن أقرأ.
⸻
اليوم، لا أكتب عن نصٍّ بعينه.
بل عن اللحظة الفاصلة بين الجمال والخداع.
عن تلك الجملة التي تتقن التأنّق… لكنها لا تترك أثرًا.
عن الكاتب الذي يُذهلك لكنه لا يلامسك.
عن القصيدة التي تعرف كيف تُبهر، لكنها لا تعرف أن تجرحك بصدق.
⸻
عدتُ لأذكّر أن الناقد الحقيقي
لا يُعلّق على السطور…
بل يُشهر سكين السؤال في هشاشة المعنى.
عدتُ لأقول:
الحقيقة الأدبية ليست ما يُحسن الصياغة…
بل ما ينهار فيك دون استئذان.
⸻
في المقال القادم،
لن أكتب مراجعة.
بل سأفتح كل نصٍّ كما تُفتح النافذة في وجه الغبار:
لا رحمة… لكن كثيرًا من الضوء.
سأبحث عن تلك الكتابات التي لا تحمي نفسها،
التي تعرّي روح كاتبها، لا فقط لغته.
وأفضل ما سأكتبه يومًا ما سيكون عن
رواية لا تنتهي… بل تنسحب من الحياة لتعيد كتابتها.
أسمع أن اسمها “…”…
لم أعد إلى الكتابة لأكتب.
عدتُ لأنّ الورق نفسه صار يهمس باسمي كلما مرّت عليه جملة ناقصة.
عدتُ لأنّ الحرف – حين لا يُراقَب – ينحرف.
الغياب؟
كان غرفةً باردةً بلا مرايا…
لكنّني كنت أتحسّس ظلّي فيها.
وأكتشف أنّ النّقد الحقّ،
لا يُمارس على النصّ فقط، بل على الّذي كنتُهُ قبل أن أقرأ.
⸻
اليوم، لا أكتب عن نصٍّ بعينه.
بل عن اللحظة الفاصلة بين الجمال والخداع.
عن تلك الجملة التي تتقن التأنّق… لكنها لا تترك أثرًا.
عن الكاتب الذي يُذهلك لكنه لا يلامسك.
عن القصيدة التي تعرف كيف تُبهر، لكنها لا تعرف أن تجرحك بصدق.
⸻
عدتُ لأذكّر أن الناقد الحقيقي
لا يُعلّق على السطور…
بل يُشهر سكين السؤال في هشاشة المعنى.
عدتُ لأقول:
الحقيقة الأدبية ليست ما يُحسن الصياغة…
بل ما ينهار فيك دون استئذان.
⸻
في المقال القادم،
لن أكتب مراجعة.
بل سأفتح كل نصٍّ كما تُفتح النافذة في وجه الغبار:
لا رحمة… لكن كثيرًا من الضوء.
سأبحث عن تلك الكتابات التي لا تحمي نفسها،
التي تعرّي روح كاتبها، لا فقط لغته.
وأفضل ما سأكتبه يومًا ما سيكون عن
رواية لا تنتهي… بل تنسحب من الحياة لتعيد كتابتها.
أسمع أن اسمها “…”…