يا من تسكنون سُطوركم كما يسكن التيهُ نَفْسَ الضالّ،
ويا من يظنّ أحدكم أنه قد بلغ الحرفَ مبلغه، وأخضع المعنى لسطوته…
أنا الناقد،
لا تهمّني لذة الطرب… ولا تفتنني ضوضاء “المطبلين”.
مرآتي لا تُجامل، ولا تُميل وجهها لترضية،
بل تُريك وجهك كما هو… لا كما رسمه الإطراء حولك.
فإن كنتَ ممن يثقون حقًا بنبض حروفهم، ويُحسنون الإصغاء لصوت الجملة وهي تُفكَّك؛ فأرسل إليّ أفضل ثلاث نصوص لديك — لا ما أحبّه الناس، بل ما تحبّه روحك وتخشى أن يُمسّ.
ارسلها إليّ إن كنتَ مستعدًا:
- أن ترى ما لم تره من قبل،
- أن تسمع ما سكت عنه المجاملون،
- أن تواجه مرآتك، لا مرآتي.
أنا لا أقول لك: “هل تجرؤ؟”
بل أقول لك: “هل تستحق أن ترى نفسك كاملة؟”
إن كنت، فافتح النصوص، ودع الناقد يُنزِل أقراط البلاغة، ويلبس قفاز الحقيقة.
ويا من يظنّ أحدكم أنه قد بلغ الحرفَ مبلغه، وأخضع المعنى لسطوته…
أنا الناقد،
لا تهمّني لذة الطرب… ولا تفتنني ضوضاء “المطبلين”.
مرآتي لا تُجامل، ولا تُميل وجهها لترضية،
بل تُريك وجهك كما هو… لا كما رسمه الإطراء حولك.
فإن كنتَ ممن يثقون حقًا بنبض حروفهم، ويُحسنون الإصغاء لصوت الجملة وهي تُفكَّك؛ فأرسل إليّ أفضل ثلاث نصوص لديك — لا ما أحبّه الناس، بل ما تحبّه روحك وتخشى أن يُمسّ.
ارسلها إليّ إن كنتَ مستعدًا:
- أن ترى ما لم تره من قبل،
- أن تسمع ما سكت عنه المجاملون،
- أن تواجه مرآتك، لا مرآتي.
أنا لا أقول لك: “هل تجرؤ؟”
بل أقول لك: “هل تستحق أن ترى نفسك كاملة؟”
إن كنت، فافتح النصوص، ودع الناقد يُنزِل أقراط البلاغة، ويلبس قفاز الحقيقة.