يا لَهُ من ظلمٍ مغلّفٍ بالفتوى،
اجتمعوا على البغي لا على العدل،
فاستباحوا اليد ليُسكتوا صوت الحق،
ولم يخشوا ربًّا يعلم السرّ وأخفى.

فأيّ "أهل رأيٍ" هؤلاء،
حين تُسرق النعجة ويُدان صاحبها؟
وحين يُقصى المظلوم ليزدهر الظالم؟
إنها مأساة الحقّ حين يُمحى بمداد الفقه المزيّف.

سعيدة انك هنا محمد شهيد الرائع

عزيزتي المنبرة الهادئة،
سعادتي تفوق الوصف لمجرد رؤية اسمك الغالي عندي يزين المتصفح بأحلى تحية و أزكى تعليق.

أتمنى أن تكوني في صحة جيدة أنت و الأهل الكرام في تونس الأبية.

استمتعت بقراءة ردك البليغ المنبثق عن دراية محنكة بموضوع المكتوب و ألمام واسع بخبايا القضية. لقد أصبت في كل ما تفضلت به من تحليل للبغي الجائر المنصوص عليه في النطق يالحكم الظالم على المسكين - و كل جياع الأرض - معه. لكن ما عسى الأدب أن يفعل في مثلها ثضايا عدا التعبير باللسان عن جور الظغيان!؟

دمت للخير أهلا، كما عهدتك منذ البدء، عزيزتي المتيرة الراقية.

محبتي كالمعتاد


م.ش.