نحيب السماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل الوتي
    أديب وكاتب
    • 23-04-2010
    • 58

    نحيب السماء

    دمعة ذهبية تحدرت من وجنتي السماء, واللون الأحمر يلفظ أنفاسه الأخيرة, يشيع في داخله ما تبقى من أمل في الحصول على لحظة واعدة بالدفء, قال العم أمين ذات يوم بأن الغروب هو بروفة كونية للغروب الأكبر, ولا يدري بالتحديد ما يقصده يومها بالغروب الأكبر, لكنه كان يدرك جيدا كبقية خلق الله بأن العم أمين لا ينطق عن جهل, كان العم أمين مربيا للماشية ثم مزارعا ثم فيلسوفا كما يسميه أهل القرية, يؤمه الناس للسؤال والاستفسار, وهو عالم بتفسير الأحلام أيضا.
    لم يكن عنده أدنى شك في حكمة العم أمين, ولكنه كان يتساّءل دائما عن سر اختفاءه, فالعم أمين لا يظهر في الليالي الباردة أبدا, ولأن الشتاء لا ينتهي فقد طال غيابه كثيرا هذه المرة, ترك فراغا كبيرا في القرية, حتى الشجرة الوارفة التي كان يجلس تحتها ويتحلق حوله الناس فقدت بهاءها وأثيريتها, هو أيضا أفتقده كثيرا, طالما شعر بحاجته, كان في ما مضى يحرص على التقرب من العم أمين والجلوس على أقرب مسافة منه, حتى يتيح له ذلك الشعور بالبهجة والتميز على بقية أقرانه, كان وقتها قد رأى في منامه شجرة لا كبقية الأشجار, تنمو للأسفل لا إلى الأعلى, تمنى كثير أن يسأل العم أمين لكن الفرصة لم تواته وظل سؤاله حبيس صدره للحظة, لم يكن يدرك وقتها بأن أشياء كبيرة ستحدث, وأن شتاء مفترس يتكون في رحم الغيب سيجتاح كل شي, الحقول الممتدة على ضفتي الوادي, والبشر في بحثهم الدءوب عن لحظة وارفة بدفء مؤقت فقط, والبهائم المحشورة في الزرائب لم يعد يسمع لها حسا كالعادة, السكون لا يقتصر على شي هنا كل شي في القرية يدل على أن الحياة توقفت تماما, عدا بعضا من الشباب يمرقون متدثرين في الدروب المتعرجة كلما اقتضت الحاجة لذلك, الأشجار العتيقة تنتصب مرهقة في الطرقات وفي الحقول تحكي الفصل الأخر للمأساة , فقدت قدرتها على النمو تماما, لكنها مازالت شامخة تحلم بلفته حانية للقدر, بيوم تستعيد فيه قدرتها على النمو, يقول العم أمين بأن حياة الشجر تكمن في العطاء , ومتى ما فقدت الشجرة قدرتها على العطاء تموت, تساّءل في نفسه هل ما يحدث ألاّن إيذانا بالرحيل؟ لا يمكن أن يتكهن بشي, كل ما يدركه ألان أن عليه أن يأوي إلى سقف يحميه, لحظة فقط ولن تسمع في القرية إلا موجات الهواء القارس تلف الأرجاء في صوت موحش يشبه عواء الذئاب , شبح للموت يطبق مخالبه على كل شي دونما رحمة, هذا ما أستقر في عقله مؤخرا.
    لم يعد يكترث لشيء مثلما يكترث لعودة العم أمين , فهو وحده من يملك القدرة على التفكير والتمعن, هو وحده من يملك القدرة على التعاطي مع المشكلات الكبرى, قد يعلل ما يحدث ألان, فالأحداث الانسانية الكبرى لايسبر أغوارها الحقيقية إلا الحكماء, قليلون هم الرجال الذين يجيدون استخدام عقولهم الإستخدام الأمثل, ولأن العم أمين من هؤلاء القلة فهو الأجدر حقيقة بأن يستغاث به, حاول مرارا أن يجد له طريقا وفشل, تسلل في الصقيع إلى أطراف القرية بعد أن سمع مرة بأنه شوهد ينحدر إلى الوادي عن طريق الربوة, لم يترك مسلكا اليه,تلمس كل الطرق, فهو يدرك جيدا بأن قيمته كإنسان تكمن في عطاءه للناس, عليه أن يفعل شيئا , أي شيء يجسد انتماءه الحقيقي للقرية التي أحبها كثيرا, هنا يصبح العمل رديفا للحب, ويمتحن المرء في أسوا حالاته, لأن ثمة نجاحات باهرة تتولد في أحلك الظروف.
    ليلة مأساوية أخرى على القرية أن تعيشها, هذا ما سلم به, وربما ليالي مأساوية كثيرة تتخلق عند كل غروب, هكذا أعتاد على مراقبة الغروب, فهو يعرف من خلاله أي ليلة قادمة بعده, فا إذا ما أنسابت الشمس بحزن نحو اللون الأحمر كدمعة تنحدر صوب بحيرة من الدموع في مشهد يوحي قطعا بأن السماء تنتحب فهذا يعني أن ليلة حالكة ستأتي, ولأن السماء تنتحب كل ليلة فذلك يعني أن الأرض من سيتبلل بدموعها , وأن الليالي تتشابه.
    لحظة ويحل الظلام, وتنغمس القرية في تموجات أسطورية مذهلة, تركن فيها الحياة جانبا, ولا تسمع إلا أصوات متفرقة تشبه عواء الذئاب, ونحيب خافت موغل بالحزن, ووجوه مصفرة لصغار وعجزة يمتهنون الحلم, تحامل على ركبتيه, وأنطلق إلى مأواه, ثمة وجه في الأفق يتهادى نحوه, كأنه يعرفه, مسحة حزن تكسوه, لحية بيضاء ورموش متهدلة, بقايا كائن بشري يحاول أن يكون ذلك الشخص الذي تمناه, أنتفض فجأة, ماذا يفعل؟ عن ماذا يتحدث؟ من أين يبتدئ ؟ وقبل أن يتفوه اغرورقت عيناه بالدموع
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    لون الأرض و لن السماء اجتمعا سويا في قماشة تنتحب

    سعيد بقراءة هذا النص المختمر في بيئة قريبة من نفسي

    ودي و تحياتي
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عادل الوتي مشاهدة المشاركة
      دمعة ذهبية تحدرت من وجنتي السماء, واللون الأحمر يلفظ أنفاسه الأخيرة, يشيع في داخله ما تبقى من أمل في الحصول على لحظة واعدة بالدفء.
      قال العم أمين ذات يوم بأن الغروب هو بروفة كونية للغروب الأكبر, ولا يدري بالتحديد ما يقصده يومها بالغروب الأكبر, لكنه كان يدرك جيدا كبقية خلق الله بأن العم أمين لا ينطق عن جهل. كان العم أمين مربيا للماشية ثم مزارعا ثم فيلسوفا كما يسميه أهل القرية, يؤمه الناس للسؤال والإستفسار, وهو عالم بتفسير الأحلام أيضا.
      لم يكن عنده أدنى شك في حكمة العم أمين, ولكنه كان يتساّءل دائما عن سر اختفاءه, فالعم أمين لا يظهر في الليالي الباردة أبدا, ولأن الشتاء لا ينتهي فقد طال غيابه كثيرا هذه المرة, ترك فراغا كبيرا في القرية, حتى الشجرة الوارفة التي كان يجلس تحتها ويتحلق حوله الناس فقدت بهاءها وأثيريتها, هو أيضا أفتقده كثيرا, طالما شعر بحاجته إليه, كان في ما مضى يحرص على التقرب من العم أمين والجلوس على أقرب مسافة منه, حتى يتيح له ذلك الشعور بالبهجة والتميز على بقية أقرانه, كان وقتها قد رأى في منامه شجرة لا كبقية الأشجار, تنمو للأسفل لا إلى الأعلى, تمنى كثير أن يسأل العم أمين لكن الفرصة لم تواته وظل سؤاله حبيس صدره للحظة, لم يكن يدرك وقتها بأن أشياء كبيرة ستحدث, وأن شتاءً مفترسا يتكون في رحم الغيب سيجتاح كل شي, الحقول الممتدة على ضفتي الوادي, والبشر في بحثهم الدؤوب عن لحظة وارفة بدفء مؤقت فقط, والبهائم المحشورة في الزرائب لم يعد يسمع لها حسا كالعادة, السكون لا يقتصر على شي هنا , كل شي في القرية يدل على أن الحياة توقفت تماما, عدا بعضا من الشباب يمرقون متدثرين في الدروب المتعرجة كلما اقتضت الحاجة لذلك, الأشجار العتيقة تنتصب مرهقة في الطرقات وفي الحقول تحكي الفصل الأخر للمأساة , فقدت قدرتها على النمو تماما, لكنها مازالت شامخة تحلم بلفته حانية للقدر, بيوم تستعيد فيه قدرتها على النمو. يقول العم أمين بأن حياة الشجر تكمن في العطاء , ومتى ما فقدت الشجرة قدرتها على العطاء تموت, تساّءل في نفسه هل ما يحدث ألاّن إيذانا بالرحيل؟ لا يمكن أن يتكهن بشي, كل ما يدركه ألان أن عليه أن يأوي إلى سقف يحميه, لحظة فقط ولن تسمع في القرية إلا موجات الهواء القارس تلف الأرجاء في صوت موحش يشبه عواء الذئاب , شبح للموت يطبق مخالبه على كل شي دونما رحمة, هذا ما أستقر في عقله مؤخرا.
      لم يعد يكترث لشيء مثلما يكترث لعودة العم أمين , فهو وحده من يملك القدرة على التفكير والتمعن, هو وحده من يملك القدرة على التعاطي مع المشكلات الكبرى, قد يعلل ما يحدث ألان, فالأحداث الإنسانية الكبرى لايسبر أغوارها الحقيقية إلا الحكماء, قليلون هم الرجال الذين يجيدون استخدام عقولهم الإستخدام الأمثل, ولأن العم أمين من هؤلاء القلة فهو الأجدر حقيقة بأن يستغاث به, حاول مرارا أن يجد له طريقا وفشل, تسلل في الصقيع إلى أطراف القرية بعد أن سمع مرة بأنه شوهد ينحدر إلى الوادي عن طريق الربوة, لم يترك مسلكا اليه,تلمس كل الطرق, فهو يدرك جيدا بأن قيمته كإنسان تكمن في عطاءه للناس, عليه أن يفعل شيئا , أي شيء يجسد انتماءه الحقيقي للقرية التي أحبها كثيرا, هنا يصبح العمل رديفا للحب, ويمتحن المرء في أسوا حالاته, لأن ثمة نجاحات باهرة تتولد في أحلك الظروف.
      ليلة مأساوية أخرى على القرية أن تعيشها, هذا ما سلم به, وربما ليالٍ مأساوية كثيرة تتخلق عند كل غروب, هكذا أعتاد على مراقبة الغروب, فهو يعرف من خلاله أي ليلة قادمة بعده, فإذا ما أنسابت الشمس بحزن نحو اللون الأحمر كدمعة تنحدر صوب بحيرة من الدموع في مشهد يوحي قطعا بأن السماء تنتحب ,فهذا يعني أن ليلة حالكة ستأتي, ولأن السماء تنتحب كل ليلة فذلك يعني أن الأرض من سيتبلل بدموعها , وأن الليالي تتشابه.
      لحظة ويحل الظلام, وتنغمس القرية في تموجات أسطورية مذهلة, تركن فيها الحياة جانبا, ولا تسمع إلا أصواتا متفرقة تشبه عواء الذئاب, ونحيبا خافتا موغلا في الحزن, ووجوها مصفرة لصغار وعجزة يمتهنون الحلم .
      تحامل على ركبتيه, وأنطلق إلى مأواه. ثمة وجه في الأفق يتهادى نحوه, كأنه يعرفه, مسحة حزن تكسوه, لحية بيضاء ورموش متهدلة, بقايا كائن بشري يحاول أن يكون ذلك الشخص الذي تمناه, أنتفض فجأة, ماذا يفعل؟ عن ماذا يتحدث؟ من أين يبتدئ ؟ وقبل أن يتفوه اغرورقت عيناه بالدموع
      أعجبني هذا النص .
      وصف و سرد جميل . القدرة على القص واضحة هنا .
      و حكاية هذا الفيلسوف الذي كانت قرانا لا تخلو من أمثاله ..و لو أنه صعبٌ أن نقتنع بأن مجرد مزارعٍ بسيط يمكنه أن يعلّل ' الأحداث الإنسانية الكبرى "
      إستمتعتُ بالقراءة أخي عادل.
      أتمنّى أن أقرأ لك الأجمل.
      و عفوا لأني تسلّلت إلى النص و صوّبتُ ما رأيته خطأً.
      تحيّتي .
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        عادل الوتي
        نص جميل
        سرد سلس
        وفلسفة رائعة لذاك الرجل البسيط
        أتدري زميلي الحكمة ليس أن تنظر ولا ترى إنما الحكمة أن تستقرأ مابين السطور
        أشكر الزميلة آسيا رحاحليه فقد قامت بتوجيهك نحو الأخطاء وصححتها أيضا
        تحياتي ومودتي لك
        ولن يفتك طبعا أن تقرأ للزميلات والزملاء وتعطي رأيك ورؤيتك حول نصوصهم خاصة وأنت تمتلك ملكة القص وباقتدار فنحن تعودنا ان نناقش نصوص بعضنا
        أشكرك وهلا وغلا بك بيننا
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • مصطفى الصالح
          لمسة شفق
          • 08-12-2009
          • 6443

          #5
          نص جميل معبر

          صراحة انسيابي بشكل مدهش بدون تعقيدات لفظية

          سهل ممتنع

          الا ان كلمة الآن رغم تكررها عدة مرات في النص لم تكتب صحيحة برايي

          تحياتي
          [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

          ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
          لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

          رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

          حديث الشمس
          مصطفى الصالح[/align]

          تعليق

          • عادل الوتي
            أديب وكاتب
            • 23-04-2010
            • 58

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
            لون الأرض و لن السماء اجتمعا سويا في قماشة تنتحب

            سعيد بقراءة هذا النص المختمر في بيئة قريبة من نفسي

            ودي و تحياتي
            العزيز محمد ابراهيم سلطان

            اتحفني وجودك ياأخي

            ودعنا أذا نعيش هذه البيئة معا

            محبتي

            تعليق

            • عادل الوتي
              أديب وكاتب
              • 23-04-2010
              • 58

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
              أعجبني هذا النص .
              وصف و سرد جميل . القدرة على القص واضحة هنا .
              و حكاية هذا الفيلسوف الذي كانت قرانا لا تخلو من أمثاله ..و لو أنه صعبٌ أن نقتنع بأن مجرد مزارعٍ بسيط يمكنه أن يعلّل ' الأحداث الإنسانية الكبرى "
              إستمتعتُ بالقراءة أخي عادل.
              أتمنّى أن أقرأ لك الأجمل.
              و عفوا لأني تسلّلت إلى النص و صوّبتُ ما رأيته خطأً.
              تحيّتي .
              الرائعة اسيا رحاحليه

              ما أروع وجودك ياعزيزتي

              واشكر لك تصوبك للاخطاء الواردة هنا

              واتمنى عليك دائما ان تفعلي

              حتى تكتمل الفائدة

              ودمت رائعة

              تعليق

              • عادل الوتي
                أديب وكاتب
                • 23-04-2010
                • 58

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                الزميل القدير
                عادل الوتي
                نص جميل
                سرد سلس
                وفلسفة رائعة لذاك الرجل البسيط
                أتدري زميلي الحكمة ليس أن تنظر ولا ترى إنما الحكمة أن تستقرأ مابين السطور
                أشكر الزميلة آسيا رحاحليه فقد قامت بتوجيهك نحو الأخطاء وصححتها أيضا
                تحياتي ومودتي لك
                ولن يفتك طبعا أن تقرأ للزميلات والزملاء وتعطي رأيك ورؤيتك حول نصوصهم خاصة وأنت تمتلك ملكة القص وباقتدار فنحن تعودنا ان نناقش نصوص بعضنا
                أشكرك وهلا وغلا بك بيننا
                القديرة/ عائدة

                شكرا لأنك هنا

                وشكرا لتوجيهاتك ياعزيزتي

                فعلا كما اسلفت النقاش يساعد كثيرا في تقييم النص ووضع اليد على مكامن الخطاء

                دامت روعتك

                تعليق

                • عادل الوتي
                  أديب وكاتب
                  • 23-04-2010
                  • 58

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                  نص جميل معبر

                  صراحة انسيابي بشكل مدهش بدون تعقيدات لفظية

                  سهل ممتنع

                  الا ان كلمة الآن رغم تكررها عدة مرات في النص لم تكتب صحيحة برايي

                  تحياتي
                  العزيز مصطفى الصالح

                  لا احتمل اطراءك ياعزيزي

                  تجعلني في مكان صعب

                  لا ادري ما اذا كان الخطاء في كلمة الان لغويا ام جماليا؟

                  حقيقة اسعدني وجودك الرشيق

                  لك محبتي

                  تعليق

                  • إيمان الدرع
                    نائب ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3576

                    #10
                    الأستاذ الفاضل : عادل الوتي:
                    أحسست منذ المصافحة الأولى لنصّك ،بأنّ ملكة الكتابة لديك قويّة بما يكفي لنتابعك باهتمام ٍ في محطّاتٍ قادمة ..
                    كلّ الخير أرجوه لك ..
                    دُمتَ بسعادةٍ ...تحيّاتي ..

                    تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

                    تعليق

                    • روان عبد الكريم
                      أديب وكاتب
                      • 21-03-2010
                      • 185

                      #11
                      قال العم أمين ذات يوم بأن الغروب هو بروفة كونية للغروب الأكبر

                      هى فلسفة بسيطة تعتمد على البديهة وليس الفكر العميق
                      فكل شئ حولنا هو بروفة
                      النار بروفة باهتة من نار جهنم
                      الجنان والماء والوجه حسن بروفة ضئيلة من الجنة
                      واشياء اخرى

                      سعدت بالنص كثيرا
                      انتظر المزيد من نصوصك

                      تعليق

                      • وفاء الدوسري
                        عضو الملتقى
                        • 04-09-2008
                        • 6136

                        #12
                        وربما ليالي مأساوية كثيرة تتخلق عند كل غروب, هكذا أعتاد على مراقبة الغروب, فهو يعرف من خلاله أي ليلة قادمة بعده, فا إذا ما أنسابت الشمس بحزن نحو اللون الأحمر كدمعة تنحدر صوب بحيرة من الدموع في مشهد يوحي قطعا بأن السماء تنتحب فهذا يعني أن ليلة حالكة ستأتي, ولأن السماء تنتحب كل ليلة فذلك يعني أن الأرض من سيتبلل بدموعها , وأن الليالي تتشابه

                        أستاذ/عادل ..
                        سافرت مع نصك وإبداعك ..إلى شاطئ ما ,انبش عن أشياء لم تغرق بعد وعدت بذاكرة المطر !
                        دمت بخير..

                        تعليق

                        • ازدهار الانصارى
                          عضو أساسي
                          • 17-07-2009
                          • 504

                          #13
                          [align=center]
                          نص عميق بالفلسفة الكونية على الرغم ان الحكيم هو رجل بسيط

                          كم هناك من حكمة في قلوب البسطاء

                          الاستاذ الفاضل عادل الوتي

                          جميل ما قرأته لك

                          احترامي وتقديري
                          [/align]
                          [CENTER][COLOR=purple]صرت لا أملك إلا أن أستنطق بقاياكِ [/COLOR][/CENTER]
                          [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
                          [CENTER][COLOR=purple]لعلها تعيد إليّ بعض روحي [/COLOR][/CENTER]
                          [CENTER][COLOR=purple][/COLOR] [/CENTER]
                          [CENTER][COLOR=purple]التي هاجرت معك ..[/COLOR][/CENTER]

                          تعليق

                          • عادل الوتي
                            أديب وكاتب
                            • 23-04-2010
                            • 58

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                            الأستاذ الفاضل : عادل الوتي:
                            أحسست منذ المصافحة الأولى لنصّك ،بأنّ ملكة الكتابة لديك قويّة بما يكفي لنتابعك باهتمام ٍ في محطّاتٍ قادمة ..
                            كلّ الخير أرجوه لك ..
                            دُمتَ بسعادةٍ ...تحيّاتي ..
                            القديرة/ ايمان الدرع

                            يسعدني وجودك الرائع هنا

                            واشكر ذائقتك ياعزيزتي

                            تعليق

                            • عادل الوتي
                              أديب وكاتب
                              • 23-04-2010
                              • 58

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة روان عبد الكريم مشاهدة المشاركة
                              قال العم أمين ذات يوم بأن الغروب هو بروفة كونية للغروب الأكبر

                              هى فلسفة بسيطة تعتمد على البديهة وليس الفكر العميق
                              فكل شئ حولنا هو بروفة
                              النار بروفة باهتة من نار جهنم
                              الجنان والماء والوجه حسن بروفة ضئيلة من الجنة
                              واشياء اخرى

                              سعدت بالنص كثيرا
                              انتظر المزيد من نصوصك
                              الرائعة/ روان عبد الكريم

                              تحية بحجم حضورك البهي

                              سعدت لأنك هنا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X