وقف والباب من خلفه، يتفحص الوجوه التي تمر أمامه. التقى وجهه بوجهها، جمعتهما سحابة ماطرة بالشوق والحنين.
أزهرت الكآبة في نفسه، سارع لتشتيتها قبل أن تتسع. ثوان، سمع ظلَّه يوزع صراخه بين جدران المنزل. أحس أنه تعرَّى من ثياب الماضي.
إشتم رائحة العشق فجعلته يتعرى من كدمات الماضي .
جميلة منكم وتحمل صورة لمشهد درامي .
لتكثيفها يمكن حذف ،، والباب من خلفه و بين جدران المنزل ،،.
فالقصيرة جدا تكتب بما قل و دل .
أعتذر لكم.
ـ عكاشة
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
تعليق