الباب الموصد ها هو يُقرع
خفقان .. اضطراب ..
عندما همّ وقرع ذلك الباب ..
اختلطت مشاعر الصدمة بالاستغراب ..
فالغريب ليس بتلك الدقّة .. فكثيرون من قرعوا ذلك الباب ..
بل هو بالصوت الذي بداخلي قد استجاب ..
أصبحت أبحث عن ذلك البواب ..
الذي استوظفته حارسًا يردع كل من يبدي الاعجاب ..
أين هو الآن .. أحقيقة كان هو أم سراب !..
من الذي يقرع؟ صوت الباب يفتح ليدخل بلا استئذان.. آخذًا بالأسباب ..
تنحنح .. وأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان صوته في أذني قد انساب ..
وكأنها مسحة رأس من كفّ أبي أرخت لي الأعصاب ..
وكأنه كتف أخي سأسند اليه الرقاب ..
وكأنها أكفّ طفلي تداعب طفولتي لتصلح ما بي من خراب ..
بل كأنه وطن جعلني به أستكفي بلا أهل ولا أصحاب ..
لا يزال واقفًا عند تلك الأعتاب ..
ليستأذن احتلالي ويفرض علي ذلك الانتداب ..
وأنا أقاوم ب "كلا" .. فحريتي أغلى .. وأنا بغنى عن ذلك العذاب ..
قالها: سأعرب لك ما هو لا محل له من الإعراب ..
أولا، أنا لست بمحتل، أنا أمـــــــــــــــــــــــــــــــانك ، ولا أطمح يومًا للألقاب ..
ثانيا، أنا حرّيتك حينما تقيّدك الحياة وتفقدين بتمرّدك الصواب ..
أنا ثباتك في زمن الانقلاب ..
ورابعا .. أنا وطنك في أرض الأغراب ..
لا أرغمك على القبول أو الايجاب ..
فحتى هنا سأصون الأصول معك والأداب ..
وقفتُ حائرةً .. لماذا انتَ .. لماذا .. ما تلك القشعريرة في آب ..
أرتجفُ خوفًا ، وأشعر أن أماني بالاقتراب ..
أغمض عيني لأتجاوزك .. وأراك واقفًا بين الأهداب ..
أغلق تفكيري لأتخطاك .. وأجدك في الوجدان والألباب ..
لا مفر منك إلا إليك .. سأعطي تلك الفرصة وسأكسر ذلك الاضراب ..
وسأقولها موقنة .. واثقة .. مطمئنة .. نعم هو الجواب ..
لميس محمود الكيلاني ..
خفقان .. اضطراب ..
عندما همّ وقرع ذلك الباب ..
اختلطت مشاعر الصدمة بالاستغراب ..
فالغريب ليس بتلك الدقّة .. فكثيرون من قرعوا ذلك الباب ..
بل هو بالصوت الذي بداخلي قد استجاب ..
أصبحت أبحث عن ذلك البواب ..
الذي استوظفته حارسًا يردع كل من يبدي الاعجاب ..
أين هو الآن .. أحقيقة كان هو أم سراب !..
من الذي يقرع؟ صوت الباب يفتح ليدخل بلا استئذان.. آخذًا بالأسباب ..
تنحنح .. وأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان صوته في أذني قد انساب ..
وكأنها مسحة رأس من كفّ أبي أرخت لي الأعصاب ..
وكأنه كتف أخي سأسند اليه الرقاب ..
وكأنها أكفّ طفلي تداعب طفولتي لتصلح ما بي من خراب ..
بل كأنه وطن جعلني به أستكفي بلا أهل ولا أصحاب ..
لا يزال واقفًا عند تلك الأعتاب ..
ليستأذن احتلالي ويفرض علي ذلك الانتداب ..
وأنا أقاوم ب "كلا" .. فحريتي أغلى .. وأنا بغنى عن ذلك العذاب ..
قالها: سأعرب لك ما هو لا محل له من الإعراب ..
أولا، أنا لست بمحتل، أنا أمـــــــــــــــــــــــــــــــانك ، ولا أطمح يومًا للألقاب ..
ثانيا، أنا حرّيتك حينما تقيّدك الحياة وتفقدين بتمرّدك الصواب ..
أنا ثباتك في زمن الانقلاب ..
ورابعا .. أنا وطنك في أرض الأغراب ..
لا أرغمك على القبول أو الايجاب ..
فحتى هنا سأصون الأصول معك والأداب ..
وقفتُ حائرةً .. لماذا انتَ .. لماذا .. ما تلك القشعريرة في آب ..
أرتجفُ خوفًا ، وأشعر أن أماني بالاقتراب ..
أغمض عيني لأتجاوزك .. وأراك واقفًا بين الأهداب ..
أغلق تفكيري لأتخطاك .. وأجدك في الوجدان والألباب ..
لا مفر منك إلا إليك .. سأعطي تلك الفرصة وسأكسر ذلك الاضراب ..
وسأقولها موقنة .. واثقة .. مطمئنة .. نعم هو الجواب ..
لميس محمود الكيلاني ..
تعليق