بلا توبة.. بلا مغفرة
بهائي راغب شراب
٦سبتمبر ٢٠٢٥
..
آه... آه..
ليت هذا الليل ينتهي هنا
يرحل بعيدا،
يأخذ معه أحزاننا،
وذكرياتنا المؤلمة،
وصور المجازر الفاجعة.
ليته يغادرنا إلى الأبد.
نسترجع صورنا القديمة
الحميمية الجامعة،
وليالينا القمرية والسمر ،
وضحكاتنا من القلب تنضح بالسعادة والعافية..
سرقتها عصابات يهود الفاجرة.
..
كفانا ..
طال الظلام
ونفسي تتوق للنور،
للصباح،
لزقزقة العصافير..
تطير من أعشاشها،
تسعى إلى رزقها المكتوب..
في ملكوت الله الواسعة،
بلا حدود تطالبها بتصريح المرور،
وبلا سدود مانعة.
..
ليتني نجم في السماء..
أطل عليك
أضيء مسافاتك المتشابكة،
الممتدة في مدى العيون،
تحكمين الجبال والوديان والسهول.
تفجر قوتك الكامنة،
تعلنك أميرة الانتصار على فلول الغزاة الماهرين في التلاعب بمصطلحات الحضور والغياب، ومعاني الوجود،
ولو حاربتك الدول الفاشلة..
..
أقص عليك حكاية قبل النوم الجديدة
الأميرة والأمير،
فوق صهوة جوادهما المطهمة،
يجوبان العالم،
ينشرون الحب فيه،
يقيمون العدل دون مساومة،
ويعلنون في غزة..
الصلاة جامعة.
الصلاة جامعة
..
وتنامين سعيدة،
وجهك على صدري الحنون.
تسترجعين أحلام الصبا،
وجدائل شعرك المموج تتهادى على كتفيك كأنهم غرة الخيل الصائلة.
ورسوماتك على حائط البيت..
قصفته زمرة الكفار القاتلة..
ولا يعلمون سرك المحفوظ..
أنك الغالبة،
وأنك الضربة القاضية,
تنهين وجودهم في البحر
وفي اليابسة.
..
ليت الظلام يزول،
والاحتلال والموت
والرعب الذي يلاحقنا..
والنزوح من مكان إلى مكان غيره، مجهول،
يفتقد أولويات الحياة النافعة.
لا يشبه بيتنا الدافيء..
المفقود..
يجمعنا كل ليلة،
بلا خوف،
تدفئنا أفراحه المتوارثة.
..
ولا ننسى بداياتنا الجميلة..
ليتها تعود،
ونعود إلى صباحاتنا الأليفة برائحة الياسمين،
نستيقظ مسرعين،
نحسن وضوءنا،
نذكر الله
يا الله يا الله
ليتنا.. بقينا صغارا،
أو حروفا في رسالة معطرة..
من حبيب لحبيب،
بلا نحيب،
بلا يأس،
بلا ليل،
بلا أطفال يقتلون نائمون،
كالحساسين تفترسهم الغربان الناعقة.
والعالم يشاهدنا نموت،
يصفق للقاتل المتطفل..
يغتصب الأحلام والابتسامات الصغيرة في أفواههم الظامئة لرشفة ماء،
تلاحقهم الانفجارات المتعطشة لدمهم البريء،
وعربدة الجنود المارون بلا جذور،
وبلا أماني ولا بشائر،
ولا حقول مثمرة.
..
العالم يحاصرنا
يسلمنا لفم الاعداء، يقطعوننا بأنياب حقدهم الأبدي ضد جمالنا الإلهي المعجزة.
يغلق حدودنا المقدسة،
يمنع الطعام والدواء من العبور للبطون المجوعة.
ويطالبنا ..
استسلموا
وألقوا سلاحكم،
درعكم الوحيد،
سلموه ..
ثم موتوا بسلام..
بعيدا عن هنا.
..
ويحسبوننا أغبياء،
تغوينا كلماتهم المزوقة،
أو تخوفنا جنودهم المزودون بالسلاح الأمريكي وذخائرهم المدمرة.
ولا يعلمون أننا نملك الورقة الرابحة..
الله
الله مولانا ولا مولى لهم
..
وليتنا التقينا..
وثقنا العهود،
نلتقي في الموعد المطلوب،
نحرث أرضنا المباركة
نغرس بذورنا العاشقة،
نرويها بدمائنا الطاهرة،
وجذورنا في أعماقها،
جبال راسيات..
ثابتة.
نناطح الظلام والتغريب،
ونقاوم الغريب..
نطرده إلى مجاهله العتيدة
إلى عبادة العجل في الصحراء القاحلة..
بلا توبة،
وبلا مغفرة.
ولن نغفر لهم..
ولو تابوا ألف مرة..
في الساعة الواحدة
**#*
#بهائيـشراب
بهائي راغب شراب
٦سبتمبر ٢٠٢٥
..
آه... آه..
ليت هذا الليل ينتهي هنا
يرحل بعيدا،
يأخذ معه أحزاننا،
وذكرياتنا المؤلمة،
وصور المجازر الفاجعة.
ليته يغادرنا إلى الأبد.
نسترجع صورنا القديمة
الحميمية الجامعة،
وليالينا القمرية والسمر ،
وضحكاتنا من القلب تنضح بالسعادة والعافية..
سرقتها عصابات يهود الفاجرة.
..
كفانا ..
طال الظلام
ونفسي تتوق للنور،
للصباح،
لزقزقة العصافير..
تطير من أعشاشها،
تسعى إلى رزقها المكتوب..
في ملكوت الله الواسعة،
بلا حدود تطالبها بتصريح المرور،
وبلا سدود مانعة.
..
ليتني نجم في السماء..
أطل عليك
أضيء مسافاتك المتشابكة،
الممتدة في مدى العيون،
تحكمين الجبال والوديان والسهول.
تفجر قوتك الكامنة،
تعلنك أميرة الانتصار على فلول الغزاة الماهرين في التلاعب بمصطلحات الحضور والغياب، ومعاني الوجود،
ولو حاربتك الدول الفاشلة..
..
أقص عليك حكاية قبل النوم الجديدة
الأميرة والأمير،
فوق صهوة جوادهما المطهمة،
يجوبان العالم،
ينشرون الحب فيه،
يقيمون العدل دون مساومة،
ويعلنون في غزة..
الصلاة جامعة.
الصلاة جامعة
..
وتنامين سعيدة،
وجهك على صدري الحنون.
تسترجعين أحلام الصبا،
وجدائل شعرك المموج تتهادى على كتفيك كأنهم غرة الخيل الصائلة.
ورسوماتك على حائط البيت..
قصفته زمرة الكفار القاتلة..
ولا يعلمون سرك المحفوظ..
أنك الغالبة،
وأنك الضربة القاضية,
تنهين وجودهم في البحر
وفي اليابسة.
..
ليت الظلام يزول،
والاحتلال والموت
والرعب الذي يلاحقنا..
والنزوح من مكان إلى مكان غيره، مجهول،
يفتقد أولويات الحياة النافعة.
لا يشبه بيتنا الدافيء..
المفقود..
يجمعنا كل ليلة،
بلا خوف،
تدفئنا أفراحه المتوارثة.
..
ولا ننسى بداياتنا الجميلة..
ليتها تعود،
ونعود إلى صباحاتنا الأليفة برائحة الياسمين،
نستيقظ مسرعين،
نحسن وضوءنا،
نذكر الله
يا الله يا الله
ليتنا.. بقينا صغارا،
أو حروفا في رسالة معطرة..
من حبيب لحبيب،
بلا نحيب،
بلا يأس،
بلا ليل،
بلا أطفال يقتلون نائمون،
كالحساسين تفترسهم الغربان الناعقة.
والعالم يشاهدنا نموت،
يصفق للقاتل المتطفل..
يغتصب الأحلام والابتسامات الصغيرة في أفواههم الظامئة لرشفة ماء،
تلاحقهم الانفجارات المتعطشة لدمهم البريء،
وعربدة الجنود المارون بلا جذور،
وبلا أماني ولا بشائر،
ولا حقول مثمرة.
..
العالم يحاصرنا
يسلمنا لفم الاعداء، يقطعوننا بأنياب حقدهم الأبدي ضد جمالنا الإلهي المعجزة.
يغلق حدودنا المقدسة،
يمنع الطعام والدواء من العبور للبطون المجوعة.
ويطالبنا ..
استسلموا
وألقوا سلاحكم،
درعكم الوحيد،
سلموه ..
ثم موتوا بسلام..
بعيدا عن هنا.
..
ويحسبوننا أغبياء،
تغوينا كلماتهم المزوقة،
أو تخوفنا جنودهم المزودون بالسلاح الأمريكي وذخائرهم المدمرة.
ولا يعلمون أننا نملك الورقة الرابحة..
الله
الله مولانا ولا مولى لهم
..
وليتنا التقينا..
وثقنا العهود،
نلتقي في الموعد المطلوب،
نحرث أرضنا المباركة
نغرس بذورنا العاشقة،
نرويها بدمائنا الطاهرة،
وجذورنا في أعماقها،
جبال راسيات..
ثابتة.
نناطح الظلام والتغريب،
ونقاوم الغريب..
نطرده إلى مجاهله العتيدة
إلى عبادة العجل في الصحراء القاحلة..
بلا توبة،
وبلا مغفرة.
ولن نغفر لهم..
ولو تابوا ألف مرة..
في الساعة الواحدة
**#*
#بهائيـشراب
تعليق