أتعلمين ..؟!
دفنتك بين أطوائي.. بذرةً مقبلةً ، منذ سنين مدبرةٍ ..
ثم مضيت والحياة تلسَعنِي ..ونسيتُ في غَمرةِ الكدّ أشياءَ كثيرةً ..
نسيتُ الحب الذي شَرَعْتُ له..
ونسيت بذرتَه التي رمتها زهرة يانعة..
كانت مجرد حلم بنفسجي وأمنيةً ورديةً
راودتني على حين توافقٍ قسري من لفحةِ كَدَرٍ قاتمٍ ..
أردت بها أن أشبه الناس ولا أزيد ..
لكنها ظلت بذرة ًمدفونةً لم تستَوِ على ساقٍ بعدُ
تشققتْ أطرافي ..
وتقوّستْ أحلامي .. لأتضور وِجْدا.. وبُعْداً .. وأسىً..
فيا رب إن الوجد أنْحَتْ صروفُه ... علي وما ليَ من معينٍ فدلّني ..
كم استنهضت تلك البذرة المنسية على تخوم ذاكرتي ..
أحثها على الوجود ..على الصعود .. لعلها تنبعث ..
كنت أبحث بين غيوم الحب عن بعض قطرات أسكبها عليها
علّها تنمو وتورق.. وتربو ..
كنت غِرّا ًلم أرشد بعد في لغة الكلام ..
لملمت معانٍ شتى مما استنطق الحب بها غيري ..
صنعت منها جدولا رقراقا .. وظِلتُ أرويها منه.. وأحنو به عليها ..
وعلى حين فترةٍ من جدبٍ ؛
انشق الثرى المُمْحِلُ من حولي ..
لتطل علي من بين ذراته أخرى وليدة.. ناعمة.. غضة ..طرية ..
تلمحتها للمرة الأولى ... صَعّدتُ في أرجائها نظري..
رأيتها .. هي ..هي .. بعينها .. بقلبها . بجسدها..
بروحها. ببردها.. وسلامها ..
وكانت عينُ ما تمنيت ..
كانت على مقاس أحلامي وأوهامي .. وأيامي ..
.
.
سابقت إليها الرياح السوابق ..
غدوت ملهوفا .. تتعثر قدماي ..
يسبقني ظلي.. مرددا:..
كيف اهتديت ولا نجم ..ولا علم ؟ !
كيف اهتديت ولا نجم ..ولا علم ؟ !
ألفيتها ورقة مخملية ..
تهدلت على حرف غصنٍ يابسٍ منحنٍ .. أنا...
وحين لامستها .. أدركت قدر نحسي ويُبْسي وبؤسي وتشققي ..
احتويتها..
غطيتها بذاتي ..
وصنعت لها من جلدي رداء يلفها.. ويحفّها ..
ومن قلبي فراء مخمليا يقيها ..ويبقيها ..
شربتها على علةٍ مترعا..
ليس كمثلها شراب ...
كأن لم أشرب شرابا قط ..
وكلما نهلت منها ... ازداد جفافي بها .. واشتد ظمأي إليها ..
فعبسا حاولت أن أتضلع من قطراتها
وأتبلغ للعمر من ذراتها ...
فلم ازل منها في لهفة لقطرة تبُضَ ..
أو دفقة تروي ..أو نسمة من أرجائها تحنو..
فمتى يبلغ القلب منها الرواء ... ؟!
دفنتك بين أطوائي.. بذرةً مقبلةً ، منذ سنين مدبرةٍ ..
ثم مضيت والحياة تلسَعنِي ..ونسيتُ في غَمرةِ الكدّ أشياءَ كثيرةً ..
نسيتُ الحب الذي شَرَعْتُ له..
ونسيت بذرتَه التي رمتها زهرة يانعة..
كانت مجرد حلم بنفسجي وأمنيةً ورديةً
راودتني على حين توافقٍ قسري من لفحةِ كَدَرٍ قاتمٍ ..
أردت بها أن أشبه الناس ولا أزيد ..
لكنها ظلت بذرة ًمدفونةً لم تستَوِ على ساقٍ بعدُ
تشققتْ أطرافي ..
وتقوّستْ أحلامي .. لأتضور وِجْدا.. وبُعْداً .. وأسىً..
فيا رب إن الوجد أنْحَتْ صروفُه ... علي وما ليَ من معينٍ فدلّني ..
كم استنهضت تلك البذرة المنسية على تخوم ذاكرتي ..
أحثها على الوجود ..على الصعود .. لعلها تنبعث ..
كنت أبحث بين غيوم الحب عن بعض قطرات أسكبها عليها
علّها تنمو وتورق.. وتربو ..
كنت غِرّا ًلم أرشد بعد في لغة الكلام ..
لملمت معانٍ شتى مما استنطق الحب بها غيري ..
صنعت منها جدولا رقراقا .. وظِلتُ أرويها منه.. وأحنو به عليها ..
وعلى حين فترةٍ من جدبٍ ؛
انشق الثرى المُمْحِلُ من حولي ..
لتطل علي من بين ذراته أخرى وليدة.. ناعمة.. غضة ..طرية ..
تلمحتها للمرة الأولى ... صَعّدتُ في أرجائها نظري..
رأيتها .. هي ..هي .. بعينها .. بقلبها . بجسدها..
بروحها. ببردها.. وسلامها ..
وكانت عينُ ما تمنيت ..
كانت على مقاس أحلامي وأوهامي .. وأيامي ..
.
.
سابقت إليها الرياح السوابق ..
غدوت ملهوفا .. تتعثر قدماي ..
يسبقني ظلي.. مرددا:..
كيف اهتديت ولا نجم ..ولا علم ؟ !
كيف اهتديت ولا نجم ..ولا علم ؟ !
ألفيتها ورقة مخملية ..
تهدلت على حرف غصنٍ يابسٍ منحنٍ .. أنا...
وحين لامستها .. أدركت قدر نحسي ويُبْسي وبؤسي وتشققي ..
احتويتها..
غطيتها بذاتي ..
وصنعت لها من جلدي رداء يلفها.. ويحفّها ..
ومن قلبي فراء مخمليا يقيها ..ويبقيها ..
شربتها على علةٍ مترعا..
ليس كمثلها شراب ...
كأن لم أشرب شرابا قط ..
وكلما نهلت منها ... ازداد جفافي بها .. واشتد ظمأي إليها ..
فعبسا حاولت أن أتضلع من قطراتها
وأتبلغ للعمر من ذراتها ...
فلم ازل منها في لهفة لقطرة تبُضَ ..
أو دفقة تروي ..أو نسمة من أرجائها تحنو..
فمتى يبلغ القلب منها الرواء ... ؟!