اطار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عادل الوتي
    أديب وكاتب
    • 23-04-2010
    • 58

    اطار

    بين العمر الاول والحالي فراغ ممتلئ باللهفة وبراءة طفلين انهمكا ذات يوم في اللعب , خط هو المربع الاول وخطت هي الثاني, وفيما بعد اكتشفا بأنهما يرسمان خريطة لعمر لم يأت بعد, حاولا محو المربعين فأخفقا, وذأت يوم اكتشف هو بأن المربع لم يكن الا الاطار الذي يبروز حياته, واكتشفت هي بأنها اسيرة ما رسمت
    حاولت هي فك الاطار المعقد عن حياتها وفشلت , اما هو فطارت به اجنحة العمر في سماء الحياة, وكلما نظر الى الى الأرض لم ير سوى المربعين , ووجهها الطفولي الحالم , وبقايا من رماد ايامه التي احترقت بعيدا
  • محمد فائق البرغوثي
    أديب وكاتب
    • 11-11-2008
    • 912

    #2
    من اجمل النصوص التي قرأتها ..

    تحيتي لك أخي الفاضل عادل الوتي ،
    لي عودة عاجلة ..

    محبتي لك
    [align=center]

    العشق
    حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


    [/align]

    تعليق

    • آسيا رحاحليه
      أديب وكاتب
      • 08-09-2009
      • 7182

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عادل الوتي مشاهدة المشاركة
      بين العمر الأول والحالي فراغ ٌممتلئٌ باللهفة ,وبراءة طفلين إنهمكا ذات يوم في اللعب . خط هو المربع الأول وخطّت هي الثاني, وفيما بعد إكتشفا أنهما يرسمان خريطة لعمر لم يأت بعد. حاولا محو المربعين فأخفقا, وذأت يوم اكتشف هو بأن المربع لم يكن الا الإطار الذي يبروز حياته, واكتشفت هي بأنها أسيرة ما رسمت.
      حاولت أن تفكّ عن حياتها الإطار المعقد وفشلت , أما هو فطارت به أجنحة العمر في سماء الحياة, وكلما نظر إلى الأرض لم ير سوى المربعين , ووجهها الطفولي الحالم , وبقايا من رماد أيامه التي احترقت ..بعيدا
      شيءٌ ما شدّني في هذا النص .
      اللغة جميلة و التركيب سلسٌ ولكن أحسستُ بالألم لكوننا نجد المرأة دائما أسيرة مربّع ما أو دائرة . هو مربّعه مجرّد برواز تحرّر منه و طار عاليا , و مربّعها قيد أُحكِم على عمرها إلى الأبد .لماذا ؟
      و رسم المربّع على الأرض .. هل يعني ذلك أننا نحن من نرسم أقدارنا بأيدينا ؟
      شكرا على النص الذي أثار التساءلات في نفسي .
      تحيّتي.
      يظن الناس بي خيرا و إنّي
      لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        الزميل القدير
        عادل الوتي
        نص مؤثر
        هل كتب على النساء أن يبقين أسيرات الدوائر والمربعات!!
        مجرد تساؤل
        تحياتي ومودتي لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عادل الوتي
          أديب وكاتب
          • 23-04-2010
          • 58

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
          من اجمل النصوص التي قرأتها ..

          تحيتي لك أخي الفاضل عادل الوتي ،
          لي عودة عاجلة ..

          محبتي لك


          العزيز محمد فائق البرغوثي

          اشكر وجودك البهي

          بانتظارك عزيزي

          تعليق

          • عادل الوتي
            أديب وكاتب
            • 23-04-2010
            • 58

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
            شيءٌ ما شدّني في هذا النص .
            اللغة جميلة و التركيب سلسٌ ولكن أحسستُ بالألم لكوننا نجد المرأة دائما أسيرة مربّع ما أو دائرة . هو مربّعه مجرّد برواز تحرّر منه و طار عاليا , و مربّعها قيد أُحكِم على عمرها إلى الأبد .لماذا ؟
            و رسم المربّع على الأرض .. هل يعني ذلك أننا نحن من نرسم أقدارنا بأيدينا ؟
            شكرا على النص الذي أثار التساءلات في نفسي .
            تحيّتي.

            لعل هناك من يرسم دون ان يعي الخط الاول لحياة لم تأت بعد

            استاذة/ اسيا رحاحليه سعيد بوجودك هنا وأثمن اطراءك

            تعليق

            • عادل الوتي
              أديب وكاتب
              • 23-04-2010
              • 58

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              الزميل القدير
              عادل الوتي
              نص مؤثر
              هل كتب على النساء أن يبقين أسيرات الدوائر والمربعات!!
              مجرد تساؤل
              تحياتي ومودتي لك
              القديرة/عائده محمد نادر
              ستظل المراءة فيما اعتقد هي النصف الثاني الذي نتغنى به دون ان نفيه حقه هذا ديدن المجتمعات التقليدية
              وبالمناسبة لي اكثر من قصة في المواقع الالكترونية تناولت فيها بطريقة مباشرة او غير مباشرة شأن النساء سأعيد نشرها هنا ان اتيحت الفرصة

              هنا لايسعني الا أن اشكر حضورك المتفرد
              التعديل الأخير تم بواسطة عادل الوتي; الساعة 27-04-2010, 14:07.

              تعليق

              • محمد فائق البرغوثي
                أديب وكاتب
                • 11-11-2008
                • 912

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عادل الوتي مشاهدة المشاركة
                بين العمر الاول والحالي فراغ ممتلئ باللهفة وبراءة طفلين انهمكا ذات يوم في اللعب , خط هو المربع الاول وخطت هي الثاني, وفيما بعد اكتشفا بأنهما يرسمان خريطة لعمر لم يأت بعد, حاولا محو المربعين فأخفقا, وذأت يوم اكتشف هو بأن المربع لم يكن الا الاطار الذي يبروز حياته, واكتشفت هي بأنها اسيرة ما رسمت
                حاولت هي فك الاطار المعقد عن حياتها وفشلت , اما هو فطارت به اجنحة العمر في سماء الحياة, وكلما نظر الى الى الأرض لم ير سوى المربعين , ووجهها الطفولي الحالم , وبقايا من رماد ايامه التي احترقت بعيدا
                [align=justify]
                مرحبا أخي عادل .. حقا إنه نص مدهش ، بلغته الشاعرية ، ومعناه الانساني العميق ، بكلمات قليلة مقتضبة كتبت سيرة ذاتية لشخصين ، لرجل وامرأة ظلا حبيسين دوائر الماضي ، أحدهم بقي مقيدا ، والآخر ظل مقيدا أيضا وإن حسب نفسه قد انفلت وطار ، ففي كلا الحالتين إغتراب ذاتي ووجداني . والمعاناة لم تكن حكرا على المرأة فقط .. الرجل أيضا عانى ؛ فحنينه إلى الماضي ، وتوقه لعهد الطفوله يعني أنه يعيش حاضر مؤلم .

                أخي عادل ما رأيك لو اعدنا صياغة القصة معا لتبدو أكثر إثارة وتشويق ، بحيث تنمو الأحداث وتتحرك الشخصيات وفق خط زمني رأسي ، من مرحلة الطفولة وحتى النضج . فلندع الاحداث هي التي تقودنا كقراء إلى النهاية ولحظة التأزم بحيث لا يتدخل الراوي ليعبر عن انطباعه ، أو ليفسر مشاعر شخصياته ، أو يحيطنا كقراء بأجواء النص أو بزمن الخطاب فيمهد للقارئ ، فمثلا الجملة الأولى ( بين العمر الاول والحالي فراغ ممتلئ باللهفة ) أحاطت القارئ بجو النص : زمن الخطاب : الوقت الحالي ثم الرجوع للوراء ( الاسترجاع ) ، كما ان هذه الجملة بما فيها من شاعرية وكلمات مثل ( لهفة ، براءة الطفولة ) وشت بطابع القصة وخلفيته العاطفية ، الحنين إلى الماضي .. شجون الذكريات ، ومعاناة الحاضر .. مما أفقدها عنصر التشويق .


                تحيتي لك .. سأعود - في حال موافقتك - لاعادة صياغة القصة وفقا لرؤيتي الشخصية .

                أشكرك كثيرا .. وأهلابك مرة اخرى بيننا ، قاصا جميلا يجيد سبك الحروف بحرفية عالية

                محبتي
                [/align]
                [align=center]

                العشق
                حالة انطلاق تخشى الاصطدام بأواني المطبخ.


                [/align]

                تعليق

                • روان عبد الكريم
                  أديب وكاتب
                  • 21-03-2010
                  • 185

                  #9
                  قصة رائعة ترسم بكل براعة حدود المرأة والرجل فى مجتماعنا العربى

                  قليلات هن النساء من تمردن على الواقع ولكن صدقنى دفعن ثمن التمرد من رماد ايامهن

                  تقديرى للك

                  تعليق

                  • عادل الوتي
                    أديب وكاتب
                    • 23-04-2010
                    • 58

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فائق البرغوثي مشاهدة المشاركة
                    [align=justify]
                    مرحبا أخي عادل .. حقا إنه نص مدهش ، بلغته الشاعرية ، ومعناه الانساني العميق ، بكلمات قليلة مقتضبة كتبت سيرة ذاتية لشخصين ، لرجل وامرأة ظلا حبيسين دوائر الماضي ، أحدهم بقي مقيدا ، والآخر ظل مقيدا أيضا وإن حسب نفسه قد انفلت وطار ، ففي كلا الحالتين إغتراب ذاتي ووجداني . والمعاناة لم تكن حكرا على المرأة فقط .. الرجل أيضا عانى ؛ فحنينه إلى الماضي ، وتوقه لعهد الطفوله يعني أنه يعيش حاضر مؤلم .

                    أخي عادل ما رأيك لو اعدنا صياغة القصة معا لتبدو أكثر إثارة وتشويق ، بحيث تنمو الأحداث وتتحرك الشخصيات وفق خط زمني رأسي ، من مرحلة الطفولة وحتى النضج . فلندع الاحداث هي التي تقودنا كقراء إلى النهاية ولحظة التأزم بحيث لا يتدخل الراوي ليعبر عن انطباعه ، أو ليفسر مشاعر شخصياته ، أو يحيطنا كقراء بأجواء النص أو بزمن الخطاب فيمهد للقارئ ، فمثلا الجملة الأولى ( بين العمر الاول والحالي فراغ ممتلئ باللهفة ) أحاطت القارئ بجو النص : زمن الخطاب : الوقت الحالي ثم الرجوع للوراء ( الاسترجاع ) ، كما ان هذه الجملة بما فيها من شاعرية وكلمات مثل ( لهفة ، براءة الطفولة ) وشت بطابع القصة وخلفيته العاطفية ، الحنين إلى الماضي .. شجون الذكريات ، ومعاناة الحاضر .. مما أفقدها عنصر التشويق .


                    تحيتي لك .. سأعود - في حال موافقتك - لاعادة صياغة القصة وفقا لرؤيتي الشخصية .

                    أشكرك كثيرا .. وأهلابك مرة اخرى بيننا ، قاصا جميلا يجيد سبك الحروف بحرفية عالية

                    محبتي
                    [/align]
                    لك ماردت ياعزيزي
                    وهذا تفويض مني بذلك

                    تعليق

                    • عادل الوتي
                      أديب وكاتب
                      • 23-04-2010
                      • 58

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة روان عبد الكريم مشاهدة المشاركة
                      قصة رائعة ترسم بكل براعة حدود المرأة والرجل فى مجتماعنا العربى

                      قليلات هن النساء من تمردن على الواقع ولكن صدقنى دفعن ثمن التمرد من رماد ايامهن

                      تقديرى للك
                      القديرة/ روان

                      سعدت كثيرا بأطلالتك البهية

                      اشكر حضورك سيدتي

                      تعليق

                      يعمل...
                      X