أمطـــــــار
مطرٌ في طريقي إليكِ
يسحّ حنينا،
ويغسل روحي .
عرقا أتصبّب في داخلي
في حنايا ضلوعي وفوق سطوحي ..
دعيني ألملمُ مسرحيََ العبثيّ ،
وأحيي شخوصي .
قطـّري ولهي
قطرةً .. قطرةً .. قطـّري ..
وأسكبي فرحي ؛
فاضتِ الكأس بي
ما ارتويتُ وما هدأت
موجتي وجروحي .
سأموتُ على ظمئي ،
فأستبيحي دمي ليراكِ غدي في المرايا
أوقفي زمنـي كي أعود إلى قصبي ..
حرقتي أن أرى ذكرياتِ
التوهّـج فيكِ .. وأرى اِعتراف الحكايا .
ناوليني يديك ،
لأحرس هذا النّدى والمدى والأغاني ؛
جدّدي شغفي لأرى في اِحتراق المعاني
وهجي ، واشتعال القوافي .
فاضتِ الكأس بي ..
واعتصرتُ المدى واِنخطافي .
غفوتُ على ظلّ نهديكِ ..
غفَت بنفسجتي .. واحتواني نعاسي .
يسحّ حنينا،
ويغسل روحي .
عرقا أتصبّب في داخلي
في حنايا ضلوعي وفوق سطوحي ..
دعيني ألملمُ مسرحيََ العبثيّ ،
وأحيي شخوصي .
قطـّري ولهي
قطرةً .. قطرةً .. قطـّري ..
وأسكبي فرحي ؛
فاضتِ الكأس بي
ما ارتويتُ وما هدأت
موجتي وجروحي .
سأموتُ على ظمئي ،
فأستبيحي دمي ليراكِ غدي في المرايا
أوقفي زمنـي كي أعود إلى قصبي ..
حرقتي أن أرى ذكرياتِ
التوهّـج فيكِ .. وأرى اِعتراف الحكايا .
ناوليني يديك ،
لأحرس هذا النّدى والمدى والأغاني ؛
جدّدي شغفي لأرى في اِحتراق المعاني
وهجي ، واشتعال القوافي .
فاضتِ الكأس بي ..
واعتصرتُ المدى واِنخطافي .
غفوتُ على ظلّ نهديكِ ..
غفَت بنفسجتي .. واحتواني نعاسي .
تعليق