عايدة في المقاومة وتامر يرقص !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى بونيف
    قلم رصاص
    • 27-11-2007
    • 3982

    عايدة في المقاومة وتامر يرقص !

    كتب مصطفى بونيف

    عايدة في "المقاومة " وتامر يرقص !




    تلقيت دعوة لحضور مهرجان أدبي لدعم المقاومة... وكالعادة لا يخلو مهرجان من هذا النوع إلا وأشادوا بالمرأة المقاومة ..تلك المرأة التي تركت أصابع الروج والباروكات ..وأحدث الأزياء ، واختارت أن تلبس بزة عسكرية وبدل أن تعلق على كتفها حقيبة من جلد الأفاعي ..علقت مدفعا رشاشا ! .
    همست في أذن صاحبي .." من المؤكد أن النساء اللاتي اخترن المقاومة لم يجدن سبيلا للتخلص من قبضة أزواجهن سوى الالتحاق بجبهات القتال " .
    تنحنح صاحبي وقال لي " أحب أن ألفت انتباهك أن أغلبهن من الآنسات " .
    سرحت بتفكيري قليلا ثم قلت له " وما الذي يدفع بامرأة جميلة إلى ميادين المعارك سوى يأسها ؟ ، لماذا لم تلتحق نانسي عجرم أو هيفاء وهبي بالمقاومة اللبنانية ...يا صديقي الفتاة الجميلة يكفي أن تقاوم في الشارع ، أو في البيت ..حتى الرجال الذين اختاروا نهج العمل المسلح هربوا من زوجاتهم ..هناك نسوة إذا نظرت إليهن اخترت الموت الزؤام ..بدلا من الاستقلال التام ..".
    لم أكمل حديثي حتى أعلن رئيس المهرجان عن ضيفة الشرف ..اسمها "عايدة " ..وأخبرنا أنها من رموز المقاومة .
    همست : سوف ترى يا صاحبي ما يشبه عمك عطية ، وستعرف بأن مثيلاتها إن لم تصبهن نيران العدو لا بد لهن من نيران صديقة .
    دخلت امرأة ..ملأت المنصة حسنا وجمالا ...وضعت يدي على قلبي إنها الفتاة التي كانت تسير أمامي في المدخل وعاكستها قائلا " يا أرض احفظي ما عليك ، الأرض تتكلم عربي ..الأرض الأرض " .
    شعرت بصدمة حين عرفت بأنها "عايدة " بطلة المقاومة ...
    همست بما يشبه الصراخ وقد تملكتني الدهشة " هذه ؟!" .
    أومأ صاحبي برأسه ..."نعم ، إنها هي !" .
    قالت في الميكروفون : " بعد أن استشهد زوجي في معارك التحرير قررت أن ألتحق بالمقاومة لأواصل مسيرته " .
    ضربت كفا بكف وأنا أقول في سري " رحمه الله ، كان متسرعا وقلبه جامد فكيف يترك حسناء مثلك ويذهب لميادين القتال ..مابها المفاوضات والحلول السياسية ؟..لا حول ولا قوة إلا بالله " .
    أخبرتنا بأنها أخذت خبرة واسعة في تفكيك القنابل ..
    فعلقت قائلا : أنت والله في حد ذاتك قنبلة ..!
    وسرعان ما أخبرنا بأن "عايدة" قتلت بنفسها عشر جنود من العدو ، وجرحت خمسين ، وساهمت في أسر اثنين " ..
    علقت : وأنا الثالث ! .
    وقفت من مكاني وأنا أهتف " حيوا معي المقاومة البطلة القنبلة عايدة !" .
    اهتزت القاعة ..عايدة ..عايدة ! .
    ثم قلت منشدا " الأرض تتكلم عربي ..الأرض الأرض " .
    فهمت المقاومة اعتذاري الخاص عن معاكستي لها ..وابتسمت مغادرة المنصة .
    ثم أعلن منظم المهرجان عن مقاوم آخر ...اسمه "تامر " .
    همست في أذن صاحبي ..." أشعر بالضيق ، لست أدري لماذا كلما ذكر اسمه تامر أمامي أشعر بضيق في التنفس وبحالة من الغثيان ، وزغللة في العينين ، ثم أشعر بحالة من الحمى ، مع بعض من الإزهايمر ..تجعلني كلما أرى حمارا أقول له يا أخويا " .
    تقدم المقاوم من المنصة وكان شابا في العشرينيات ...شعره يقف كما لو أن صاحبه تعرض لصعق كهربائي ..وعطور السيزيام سونس تنبعث من قميصه المزركش ..والمكتوب على ظهره جاست دو إيت ...بمعنى افعلها فقط ! .
    قلت لصاحبي الذي بدأ يضيق ذرعا من تعليقاتي : " أليس هذا هو الشاب الذي نراه في قناة الميلودي يغني أجمل حاجة بحبها فيك هي ده ..؟"
    فأجابني : " تقصد تامر حسني ؟"
    قلت له : نعم .
    فأجابني ساخرا : - لا ليس هو ، ثم إن اسم هذا المقاوم الحركي تامر .
    - وما هو اسمه الحقيقي ؟
    أجابني بضجر : - فارس كرم ! .
    راح الشاب يحكي عن قصصه مع المقاومة .
    - لقد تمكنت من تدمير مواقع إسرائيلية كثيرة ، تصل إلى الخمسين موقعا !!.
    همست فيما يشبه الصراخ : - خمسون موقعا يا تامر حقا يجعل سره في أضعف خلقه ..ثم سألت من الله العفو والمغفرة لأنني ظلمت هذا الشاب المجاهد .
    وواصل قائلا : ولقد تمكنت من تجنيد عشرات اللآلاف من الشباب العربي للمقاومة ضد الصهاينة .
    وقفت من مكاني هاتفا " الله أكبر ، الله أكبر " .
    قلت لصاحبي : مثل هذا البطل القومي لا بد أن ينصب له تمثال في أكبر ميادين الجمهورية ..وفي كل العواصم العربية ...ويجب أن تسمى باسمه المدارس والمطارات ، وأن توضع صوره ليس في المجلات والصحف فقط ، بل لا بد أن توضع في العملات العربية ، والمقررات المدرسية ... لقد دمر أكثر من خمسين موقعا إسرائيليا ...
    وسرعان ما قطع صاحبي حماسي قائلا : المواقع التي دمرها تامر ربما أكثر من ذلك بكثير .
    سألت صاحبي : وهل هي مواقع عسكرية كلها ؟
    ضحك صاحبي وقال لي : أية مواقع عسكرية ..؟ إنها مواقع الكترونية ، إنه تامر أكبر هاكرز في العالم العربي ألا تعرفه ؟.
    تنحنحت ثم قلت : وماذا يعني هاكرز ، يعني مجاهد الكتروني ، أي أنه مجاهد افتراضي ..بطل على الأنترنت ...هل ينقصنا وجع قلب يا أخي . ..ماذا يعني بطل الكتروني هل سيخصب اليورانيوم بالزيت الحار ؟ السيدة عايدة تفكك قنابل وتقتل جنود ..وتامر يدمر مواقع الكترونية ...أنا منذ رأيت قميصه وشعره وعرفت اسمه وقلبي يخبرني بأن هذا الشاب لديه نشاط آخر مشبوه بعد الظهر .."
    خرجت من القاعة والغضب يفر من عيوني فرا . إلى هذه الدرجة اختصرنا البطولة فأصبح أبطالنا " أبطال من منازلهم " ..بينما يستشهد الطفل و المرأة والشاب الصالح في غزة والعراق وفي جنوب لبنان ! .

    مصطفى بونيف
    [

    للتواصل :
    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
    أكتب للذين سوف يولدون
  • أسماء المنسي
    أديب وكاتب
    • 27-01-2010
    • 1545

    #2
    [align=center]
    ذكرتني أستاذي عندما ظهرت الصور المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- برد فعل المسلمين وبالأخص المغنيين ؛ لا أعتقد أنه يوجد تشابه بما تفضلت حضرتك وذكرته ولكن مقصدي هو حالنا الذي وصلنا إليه.

    هنا أنت تتحدث عن أبطال ولكن أبطال من منازلهم كما ذكرت حضرتك ولكن أفضل مِن مَن يجلس ويشاهد أطفال غزة يُقتلون ويُيَتمون.
    أبطال من منازلهم ولكن أفضل ممن يبنون أسوار وجدارن فولاذية بين إخوتهم العرب.
    هذا لا يعني أنهم لم يقصروا بل هم مقصرون ولكن أفضل مِن مَن لا يتحرك ويجلس ويشاهد ؛ بل إن هناك لايتحركون بداخلهم ولا يشعرون بشئ تجاه أخواتهم العرب ؛ حيث أن هناك أناس يرفضون ما يحدث ويريدون أن يقدموا المساعدة ولكن يخافون من سلطات أعلى منهم ؛ وهناك أناس لا يقون حتى على الإعتراض بينهم وبين أنفسهم.

    فما رأيك أستاذي بين هؤلاء الأبطال وبين من يشاهدون ولا يحاولوا الإعتراض عما يحدث خوفاً وبين من لا يحاولون الإعتراض نهائياً حتى أمام أنفسهم
    ؟؟؟
    [/align]
    [align=right]
    علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجما
    ويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا
    تأبى معاني الشعر إلا أن ترا
    حروف صاغتها الإرادة تبسما
    [/align]

    تعليق

    • دكتور مشاوير
      Prince of love and suffering
      • 22-02-2008
      • 5323

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
      ضربت كفا بكف وأنا أقول في سري " رحمه الله ، كان متسرعا وقلبه جامد فكيف يترك حسناء مثلك ويذهب لميادين القتال ..مابها المفاوضات والحلول السياسية ؟..لا حول ولا قوة إلا بالله " .
      أخبرتنا بأنها أخذت خبرة واسعة في تفكيك القنابل ..
      فعلقت قائلا : أنت والله في حد ذاتك قنبلة ..!
      مصطفى بونيف
      جميل هم يضحك وهم يبكي هههههه يا موستااافا
      والله عندك الحق ازاي يسيب القنبلة دي بجمالها ويروح يلتحق بالمقاومة ..!!
      ولكن عزيزي إلا تري معي أن الجمال جمال الروح والباسلة..؟
      اعتقد أنها كانت قرفاه في عيشتة،رغم جمالها ولهذا فضل المقاموة على أن يموت بأحد شذايا القنبلة..!!
      وكلهن مثل بعضهن،ولو اختلف الشكل فتبقي العجينة واحدة والمقامة افضل لهن خلينا نخلص.!!
      دمت كما عرفتك راقي مبدع

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #4
        أخي الحبيب مصطفى عساك بخير و لك من البُليدة مليون تحية.
        صدقني لم أكن لأشارك هنا، و قد توقفت عن المشاركات هذه الأيام، لولا ما أثرته فيّ من رغبة لأشكر لك قصتك الممتعة و الهادفة قبل ذلك.
        إن أحدنا ليصاب بالإحباط و هو يرى "المسخرة" العامة التي يتخبط فيها العرب ثم يجدون في أنفسهم وقتا للضحك البارد ؟!!!
        لقد أضحكتني، لكنه ضحك كالبكاء، من بطلنا الهمام "تامر" الساهر على التدمير الافتراضي للمواقع الافتراضية، يا لها من بطولة "شاشية" (نسبة إلى الشاشة أونسبة إلى الشاشية = الطربوش) !!!
        عايدة تدمر العدو ميدانيا و تامر يدمره افتراضيا، و إن هذا المثل، مثل تامر، لينسحب كذلك على حكام العرب كلهم أجمعين فرادى أو مجتمعين و لعل "بطولة" تامر على سذاجتها و افتراضيتها لهي بطولة "عملية" مقارنة ببطولة حكام العرب، و لا ننسى "المثقفين" العرب كذلك، مع أعدائهم الحقيقيين أو حتى الافتراضيين معا !
        لا أطيل عليك أخي الحبيب، و قد أطلت، فتقبل مني أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي و دمت متألقا و مبدعا.
        أخوك حسين.
        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          حتى الرجال الذين اختاروا نهج العمل المسلح هربوا من زوجاتهم ..هناك نسوة إذا نظرت إليهن اخترت الموت الزؤام ..بدلا من الاستقلال التام ..".

          هاها ها ها..
          سامحك الله يا ابن بلدي..
          مقالة مضحكة مبكية.
          متعة هذا الصباح.
          مودّتي.

          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • جلاديولس المنسي
            أديب وكاتب
            • 01-01-2010
            • 3432

            #6
            عايدة فى المقاومة وتامر يرقص
            أنا هايص وأخويا لايص
            وترجع بي ذاكرتي إلي ماضي ليس ببعيد يوم ما علت الأصوات وتقاذفت الأقلام السب واللعنات
            هذا اليوم اللعين
            مباراة مصر والجزائر
            وكأنة يوم حرب عقائدي
            وقف الفنانون وبعض الكتاب وحتى رموز السياسة وقفات إحتجاجية وقاطعوا بعض المهرجانات وغيرها مطالبين برد الكرامة
            وهم ذاتهم الذين صمت آذانهم وكف بصرهم وشلت حركاتهم عن إخوانهم المحاصرون
            صمت آذانهم عن إستغاثة مدافعين عن كرامة أراضينا
            نعم أقولها أراضينا فجميعنا مسؤلون عنها ولن تسأل عنها فئة بعينها بل الجميع سيحاسب
            كف بصرهم عن دماء سالت لتروي الأرض محاوله منها التحرير
            كف بصرهم عن هدم الإنسان قبل المكان كف بصرهم عن إغتصاب الأرض قبل الجسد
            شلت حركاتهم بل شلت عقولهم ولم يتحرك لهم ساكناً لقضايانا
            ماذا أقول أستاذ مصطفى ......؟!

            تعليق

            • مصطفى بونيف
              قلم رصاص
              • 27-11-2007
              • 3982

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أسماء المنسي مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              ذكرتني أستاذي عندما ظهرت الصور المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- برد فعل المسلمين وبالأخص المغنيين ؛ لا أعتقد أنه يوجد تشابه بما تفضلت حضرتك وذكرته ولكن مقصدي هو حالنا الذي وصلنا إليه.

              هنا أنت تتحدث عن أبطال ولكن أبطال من منازلهم كما ذكرت حضرتك ولكن أفضل مِن مَن يجلس ويشاهد أطفال غزة يُقتلون ويُيَتمون.
              أبطال من منازلهم ولكن أفضل ممن يبنون أسوار وجدارن فولاذية بين إخوتهم العرب.
              هذا لا يعني أنهم لم يقصروا بل هم مقصرون ولكن أفضل مِن مَن لا يتحرك ويجلس ويشاهد ؛ بل إن هناك لايتحركون بداخلهم ولا يشعرون بشئ تجاه أخواتهم العرب ؛ حيث أن هناك أناس يرفضون ما يحدث ويريدون أن يقدموا المساعدة ولكن يخافون من سلطات أعلى منهم ؛ وهناك أناس لا يقون حتى على الإعتراض بينهم وبين أنفسهم.

              فما رأيك أستاذي بين هؤلاء الأبطال وبين من يشاهدون ولا يحاولوا الإعتراض عما يحدث خوفاً وبين من لا يحاولون الإعتراض نهائياً حتى أمام أنفسهم
              ؟؟؟
              [/align]
              الأخت العزيزة أسماء المنسي
              نحن شعوب ألغت من قاموسها مصطلح الجهاد ، قبل أن تلغيه القرارات الأميركية من مناهجنا التعليمية ..
              لم نعد رجال ميدان منذ أن سلمنا ذقوننا إلى من لا يتقي الله ولا يرحمنا من حكام السوء والعار الذين أبتلينا بهم .

              شكرا لك على المرور أختي الغالية
              [

              للتواصل :
              [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
              أكتب للذين سوف يولدون

              تعليق

              • مصطفى بونيف
                قلم رصاص
                • 27-11-2007
                • 3982

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة دكتور مشاوير مشاهدة المشاركة
                جميل هم يضحك وهم يبكي هههههه يا موستااافا
                والله عندك الحق ازاي يسيب القنبلة دي بجمالها ويروح يلتحق بالمقاومة ..!!
                ولكن عزيزي إلا تري معي أن الجمال جمال الروح والباسلة..؟
                اعتقد أنها كانت قرفاه في عيشتة،رغم جمالها ولهذا فضل المقاموة على أن يموت بأحد شذايا القنبلة..!!
                وكلهن مثل بعضهن،ولو اختلف الشكل فتبقي العجينة واحدة والمقامة افضل لهن خلينا نخلص.!!
                دمت كما عرفتك راقي مبدع
                أخي العزيز وصديقي دكتور سامح
                هل تعرف بأن المجاهدات في أمتنا حباهن الله بجمال رائع ، فلعل نواياهن الطيبة في الجهاد وإخلاصن سر تلك الأنوار .
                درست في كلية الحقوق عند المجاهدة الجزائرية البطلة السيدة أمينة أحريز إيغيل ..فو الله كانت سيدة تشع نورا وبهاءا رغم تقدم السن ، وكانت رفيقة بطلة للمجاهدة الجزائرية جميلة بوحيرد وتعرضت معها لشتى أنواع التنكيل والتعذيب .
                رحم الله شهداء الأمة من الأبطال ...وحفظ الله المجاهدين الذين بقوا شاهدا على عصر ...

                شكرا لك أخي الحبيب على المرور وتقبل كل حبي واحترامي
                [

                للتواصل :
                [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                أكتب للذين سوف يولدون

                تعليق

                • مصطفى بونيف
                  قلم رصاص
                  • 27-11-2007
                  • 3982

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  أخي الحبيب مصطفى عساك بخير و لك من البُليدة مليون تحية.

                  صدقني لم أكن لأشارك هنا، و قد توقفت عن المشاركات هذه الأيام، لولا ما أثرته فيّ من رغبة لأشكر لك قصتك الممتعة و الهادفة قبل ذلك.
                  إن أحدنا ليصاب بالإحباط و هو يرى "المسخرة" العامة التي يتخبط فيها العرب ثم يجدون في أنفسهم وقتا للضحك البارد ؟!!!
                  لقد أضحكتني، لكنه ضحك كالبكاء، من بطلنا الهمام "تامر" الساهر على التدمير الافتراضي للمواقع الافتراضية، يا لها من بطولة "شاشية" (نسبة إلى الشاشة أونسبة إلى الشاشية = الطربوش) !!!
                  عايدة تدمر العدو ميدانيا و تامر يدمره افتراضيا، و إن هذا المثل، مثل تامر، لينسحب كذلك على حكام العرب كلهم أجمعين فرادى أو مجتمعين و لعل "بطولة" تامر على سذاجتها و افتراضيتها لهي بطولة "عملية" مقارنة ببطولة حكام العرب، و لا ننسى "المثقفين" العرب كذلك، مع أعدائهم الحقيقيين أو حتى الافتراضيين معا !
                  لا أطيل عليك أخي الحبيب، و قد أطلت، فتقبل مني أخلص تحياتي و أصدق تمنياتي و دمت متألقا و مبدعا.

                  أخوك حسين.
                  الأستاذ المحترم والأب العزيز حسين ليشوري
                  سلامي إلى مدينة الورود ...تلك المدينة الجميلة بأهلها ..وجبال "الشريعة " التي كانت معقلا للثوار الذين دوخوا فرنسا العجوز . فرنسا الساقطة ، فرنسا الحقيرة ..فرنسا المزبلة وإن كانت شوارعها مليئة بالأنوار الكهربائية ستبقى فرنسا المجرمة التي قتلت واغتصبت وذبحت وانتهكت ..وهي اليوم لا تريد أن تعترف بجرائمها ، في وقت يركض إليها كلاب الطرق من السياسيين الماعز والمثقفين البقر والحمير لعنة الله عليهم إلى يوم الدين .
                  لعنة الله على كل من يذهب إليها ليتسول الخبز ..فو الله إني أفضل أن أسف التراب على أن أسافر إليها وسيبقلا بيننا وبينها ثأر إلى يوم يبعثون .
                  سامحني على غضبي فو الله الذي لا إله إلا هو درجة كراهيتي لفرنسا تفوق بكثير كراهيتي لإسرائيل ولو أنهما دولتان عاهرتان في مجتمع دولي ساقط يضج بالساقطين .

                  سامحني على انفعالي الشديد ...

                  وأهلا بك سيدي في متصفحي وبيتي في مدينة عين وسارة .
                  مصطفى بونيف
                  [

                  للتواصل :
                  [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                  أكتب للذين سوف يولدون

                  تعليق

                  • مصطفى بونيف
                    قلم رصاص
                    • 27-11-2007
                    • 3982

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                    حتى الرجال الذين اختاروا نهج العمل المسلح هربوا من زوجاتهم ..هناك نسوة إذا نظرت إليهن اخترت الموت الزؤام ..بدلا من الاستقلال التام ..".

                    هاها ها ها..
                    سامحك الله يا ابن بلدي..
                    مقالة مضحكة مبكية.
                    متعة هذا الصباح.
                    مودّتي.
                    أختي العزيزة الغالية ابنة الجزائر

                    سافرت وعرفت قليل وكثير لم أر أجمل من بنات بلادي ..الجزائر .

                    محبتي وتقديري
                    [

                    للتواصل :
                    [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                    أكتب للذين سوف يولدون

                    تعليق

                    • مصطفى بونيف
                      قلم رصاص
                      • 27-11-2007
                      • 3982

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                      عايدة فى المقاومة وتامر يرقص
                      أنا هايص وأخويا لايص
                      وترجع بي ذاكرتي إلي ماضي ليس ببعيد يوم ما علت الأصوات وتقاذفت الأقلام السب واللعنات
                      هذا اليوم اللعين
                      مباراة مصر والجزائر
                      وكأنة يوم حرب عقائدي
                      وقف الفنانون وبعض الكتاب وحتى رموز السياسة وقفات إحتجاجية وقاطعوا بعض المهرجانات وغيرها مطالبين برد الكرامة
                      وهم ذاتهم الذين صمت آذانهم وكف بصرهم وشلت حركاتهم عن إخوانهم المحاصرون
                      صمت آذانهم عن إستغاثة مدافعين عن كرامة أراضينا
                      نعم أقولها أراضينا فجميعنا مسؤلون عنها ولن تسأل عنها فئة بعينها بل الجميع سيحاسب
                      كف بصرهم عن دماء سالت لتروي الأرض محاوله منها التحرير
                      كف بصرهم عن هدم الإنسان قبل المكان كف بصرهم عن إغتصاب الأرض قبل الجسد
                      شلت حركاتهم بل شلت عقولهم ولم يتحرك لهم ساكناً لقضايانا
                      ماذا أقول أستاذ مصطفى ......؟!

                      آه كم يؤلمني هذا ...أكثر الآلام فتكا بي ...قصة مصر والجزائر التي شطح ونطح فيها فنانون ومثقفون حتى وصفوا شعبا بكامله بأقبح الصفات ، ويا ليتهم قالوا ربع ما قالوه عن الجزائر ..في إسرائيل أو أمريكا ...
                      ألم كبير وجرح لا يندمل ...

                      ذه إسرائيل تتغلغل شيئا فشيئا ..ومن يفتح لها الطريق هم أولئك ...عندما يقول عمرو أديب في برنامجه المشؤوم الست قاصدا ليفني .." الست قررت أن تضرب حماس بيد من جديد فيا حماس بلاش تهور الست هتضربكم " ..
                      قالها الخسيس ...وشتم ولعن المقاومة ..هو نفس الشيطان الذي أشعل نار الفتنة بين كتفي الأمة العربية الجزائر ومصر ...ولا يزال يرمي بنيرانه ..
                      ألا يستحق هذا الشجاع الأقرع ...أن يقال عنه بطل ؟

                      شكرا لك على المرور ..شكرا
                      [

                      للتواصل :
                      [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                      أكتب للذين سوف يولدون

                      تعليق

                      • مصطفى بونيف
                        قلم رصاص
                        • 27-11-2007
                        • 3982

                        #12
                        تعليق السيدة الكاتبة الكبيرة ماجدة خير الله على المقال



                        أسلوبك الساخر يتسلل للنفس يمنحها بعض السعادة وكثي من الشجن المطلوب فقد تم إختزال البطولة فى بعض الالعاب الصبايانية ،الله يرحم الشهداء اللى بجد ويرحم اللى واخدين الحياة بجد وجدية
                        ،مقالتك رائعه يااستاذ مصطفى وقد غمرت نفسى بمشاعر متضاربة بين البهجه والألم
                        أشكرك على إهتمامك بأرسال أعمالك الإبداعية
                        لى كى أستمتع بها
                        أستاذ مصطفى أرجو أن تكون بخير ولاينقطع بيننا التواصل
                        ماجدة خير الله
                        [

                        للتواصل :
                        [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                        أكتب للذين سوف يولدون

                        تعليق

                        • عائده محمد نادر
                          عضو الملتقى
                          • 18-10-2008
                          • 12843

                          #13
                          سترقص عايدة رقصة الدم المسفوك موستافو
                          رقص الحمائم الذبيحة على أيد الجلادين
                          ألم تر رقصة ذبائحية يوما!!؟
                          ألم تر يوما حمائم تنوح
                          أنا فعلت
                          وفي ليال طويلة كدت أن أيأس بأن للنهار طلوع
                          والدم يسيل
                          قرابين أضحية وضحكات الشياطين تجلجل
                          والأقنعة تستر الوجوه
                          ويحي
                          ألا من مجير
                          لقد أضحت بسمة الطفل بكاءا على قبور منثورة في العراء
                          وأرواح المستضعفين تستجدي الدفن
                          ما من مجير هذا اليوم
                          سأنتظر الغد
                          لعله يأتي
                          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                          تعليق

                          • مصطفى بونيف
                            قلم رصاص
                            • 27-11-2007
                            • 3982

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                            سترقص عايدة رقصة الدم المسفوك موستافو
                            رقص الحمائم الذبيحة على أيد الجلادين
                            ألم تر رقصة ذبائحية يوما!!؟
                            ألم تر يوما حمائم تنوح
                            أنا فعلت
                            وفي ليال طويلة كدت أن أيأس بأن للنهار طلوع
                            والدم يسيل
                            قرابين أضحية وضحكات الشياطين تجلجل
                            والأقنعة تستر الوجوه
                            ويحي
                            ألا من مجير
                            لقد أضحت بسمة الطفل بكاءا على قبور منثورة في العراء
                            وأرواح المستضعفين تستجدي الدفن
                            ما من مجير هذا اليوم
                            سأنتظر الغد
                            لعله يأتي
                            الأخت العزيزة عايدة :
                            ليس سرا أنني كتبت هذه القطعة الساخرة إكراما لك ، فأنت بطلة من أبطال المقاومة العراقية الباسلة بقلمك الثائر وقلبك الجميل .
                            أعلم بأنك جميلة العراق كجميلة الجزائر ..جميلة بوحيرد ...وإذا كانت جميلتنا قد تعرضت لألوان التعديب الوحشي بالصعق الكهربائي وإطفاء السجائر على جسمها النحيف والضرب والركل والاغتصاب الوحشي ، فأنت يا سيدتي تتعذبين بما ترينه من جراح وطن يغتصبه حفنة من اللصوص الذين يضعون العمائم السوداء ، يذبحون الناس على الهوية انتقاما لما طواه التاريخ دات عصر أموي .
                            وقبلهم ...أبو غريب أمريكا ...عليها لعنة الله شعبا وحكومة .


                            تحيتي أيتها الغالية البطلة .
                            [

                            للتواصل :
                            [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
                            أكتب للذين سوف يولدون

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              طويلب علم، مستشار أدبي.
                              • 06-12-2008
                              • 8016

                              #15
                              [quote=مصطفى بونيف;454700]الأستاذ المحترم والأب العزيز حسين ليشوري
                              سلامي إلى مدينة الورود ...تلك المدينة الجميلة بأهلها ..وجبال "الشريعة " التي كانت معقلا للثوار الذين دوخوا فرنسا العجوز . فرنسا الساقطة ، فرنسا الحقيرة ..فرنسا المزبلة وإن كانت شوارعها مليئة بالأنوار الكهربائية ستبقى فرنسا المجرمة التي قتلت واغتصبت وذبحت وانتهكت ..وهي اليوم لا تريد أن تعترف بجرائمها ، في وقت يركض إليها كلاب الطرق من السياسيين الماعز والمثقفين البقر والحمير لعنة الله عليهم إلى يوم الدين .
                              لعنة الله على كل من يذهب إليها ليتسول الخبز ..فو الله إني أفضل أن أسف التراب على أن أسافر إليها وسيبقلا بيننا وبينها ثأر إلى يوم يبعثون .
                              سامحني على غضبي فو الله الذي لا إله إلا هو درجة كراهيتي لفرنسا تفوق بكثير كراهيتي لإسرائيل ولو أنهما دولتان عاهرتان في مجتمع دولي ساقط يضج بالساقطين .

                              سامحني على انفعالي الشديد ...

                              وأهلا بك سيدي في متصفحي وبيتي في مدينة عين وسارة .
                              مصطفى بونيف[/quote]
                              أخي الحبيب و ابن أخي الحبيب : تحية طيبة لكما من البُليدة.
                              أشكرك على كلامك الطيب في حقي وحق البُليدة و أنا من قبائل جبال الأطلس التلي، جبال الشريعة وما جوارها وهي موطن قبائل بني صالح التي أذاقت فرنسا الويل في المتيجة.
                              صدقت يا أخي من لا يعرف فرنسا لا يعرف شيئا و فرنسا هي الشيطان المعاصر و قد خلفت إبليس في المكر، و قد كتبتُ مرة في جريدة البصائر، عام 2000، مقالة بعنوان "حب فرنسا من الإيمان " لكنه الإيمان بالطاغوت.
                              إن على من أراد أن يعرف إبليس عليه بمعرفة فرنسا قديما وحديثا !
                              تحيتي و مودتي و سلامي إلى الوالد الكريم الحاج و إلى أحبابنا في وسارة و خاصة إلى أخينا الأستاذ باسين بلعباس.
                              أخوك حسين.
                              sigpic
                              (رسم نور الدين محساس)
                              (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                              "القلم المعاند"
                              (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                              "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                              و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                              تعليق

                              يعمل...
                              X