شربت حاضراً فرحاً ..ونفثت دخان الماضي الساكن في كوخ والدها القديم ..ضاق الثوب المزخرف بضحكات مساءاتها يوماً..خلعته ..لتبحث عن جديد..ذهبت بعيداً ..وإذا بها تدخل نفسها تيهاً ..خافت ، ارتعشت ، بكت..فحاكت من دموعها الساخنة ثوباً نقياً أحرق لياليها المضاءة بتصفيق التائهين..
التوبة
تقليص
X
-
الأخ الفاضل / عايد القاسمالمشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركةشربت حاضراً فرحاً ..ونفثت دخان الماضي الساكن في كوخ والدها القديم ..ضاق الثوب المزخرف بضحكات مساءاتها يوماً..خلعته ..لتبحث عن جديد..ذهبت بعيداً ..وإذا بها تدخل نفسها تيهاً ..خافت ، ارتعشت ، بكت..فحاكت من دموعها الساخنة ثوباً نقياً أحرق لياليها المضاءة بتصفيق التائهين..
ربما كان هذا الكوخ هو سبب عفتها
جرت وراء الفرحة الزائفة الزائلة
فلتحمد الله أنها تطهر بدموعها
بوركت سيدي
احترامي

-
-
لا أظنها كانت تشرب فرح الحاضر لولا حضور الرواد..رواد المقاهي الليلية
بعضنا يا سيدي الفاضل دفعها للرذيلة ...و بعضنا وقف يصفق للمشهد...
هنيئا لها و جدت ضالتها و عادت للتوبة ...ماذا عن البقية منهن...هل نقف صامتين أم هناك طريق الى الإيمان ندخلهن فيها...؟
تقديري[COLOR="DarkSlateBlue"][SIZE="3"][CENTER]لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,[/CENTER][/SIZE][/COLOR]
تعليق
-
-
الأستاذ عايدالمشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركةشربت حاضراً فرحاً ..ونفثت دخان الماضي الساكن في كوخ والدها القديم ..ضاق الثوب المزخرف بضحكات مساءاتها يوماً..خلعته ..لتبحث عن جديد..ذهبت بعيداً ..وإذا بها تدخل نفسها تيهاً ..خافت ، ارتعشت ، بكت..فحاكت من دموعها الساخنة ثوباً نقياً أحرق لياليها المضاءة بتصفيق التائهين..
تتحفنا دائما بنصوصك الجميلة.
تقديري لك.
دمت متألقا!
خالد شوملي
تعليق
-
-
الأخت الفاضلة سمية الألفي لك التحية وخالص التقدير..نعم أختي الأديبة كما جاء في قراءتك الواعية..أشكر مرورك الطيب ..دمت بخير وعافيةالمشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركةالأخ الفاضل / عايد القاسم
ربما كان هذا الكوخ هو سبب عفتها
جرت وراء الفرحة الزائفة الزائلة
فلتحمد الله أنها تطهر بدموعها
بوركت سيدي
احترامي
تعليق
-
-
الاستاذة مرمر القاسم..جميل مرورك وقراءتك وتعليقك ..أشكرك ولك جميل التحايا وخالص الاحترامالمشاركة الأصلية بواسطة مرمر القاسم مشاهدة المشاركةلا أظنها كانت تشرب فرح الحاضر لولا حضور الرواد..رواد المقاهي الليلية
بعضنا يا سيدي الفاضل دفعها للرذيلة ...و بعضنا وقف يصفق للمشهد...
هنيئا لها و جدت ضالتها و عادت للتوبة ...ماذا عن البقية منهن...هل نقف صامتين أم هناك طريق الى الإيمان ندخلهن فيها...؟
تقديري
تعليق
-
-
============المشاركة الأصلية بواسطة عايد القاسم مشاهدة المشاركةشربت حاضراً فرحاً ..ونفثت دخان الماضي الساكن في كوخ والدها القديم ..ضاق الثوب المزخرف بضحكات مساءاتها يوماً..خلعته ..لتبحث عن جديد..ذهبت بعيداً ..وإذا بها تدخل نفسها تيهاً ..خافت ، ارتعشت ، بكت..فحاكت من دموعها الساخنة ثوباً نقياً أحرق لياليها المضاءة بتصفيق التائهين..
أخي الكريم
سعيد أنا بالتعرف إلى إبداعك .
اللافت في أسلوبك هذه الشاعرية التي تعزف للحروف ألحانا تناسب قسمات القصة التي تهادت على أنغام الماضي و الحاضر و المستقبل .
الأفعال المتوالية دون حروف عطف تعطي النص حركية متصاعدة رسمت المشهد باقتدار .
حبذا التخلي عن عبارة ( و إذا بها تدخل ) و استبدالها ب : أدخلت نفسها تيها.
لأنها تناسب القصة القصيرة أكثر و تدل على الفجاءة التي لا يكون للشخصية دخل بها .
تحياتي
تعليق
-
-
نعم أخي الاديب تاقي لا تثريب عليها مادامت قد لبست ثوب الفضيلة..المشاركة الأصلية بواسطة تاقي أبو محمد مشاهدة المشاركةالأخ الفاضل،عايد القاسم، لا تثريب عليها مادامت قد لبست ثوب الفضيلة ،بعد أن تابت إلى الله،تحيتي لألقك الزاهر.
أشكرك ولنا لقاء ان شاء الله..
تعليق
-
-
الشاعر الاديب والقاص الأريب خالد شوملي..المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركةالأستاذ عايد
تتحفنا دائما بنصوصك الجميلة.
تقديري لك.
دمت متألقا!
خالد شوملي
مرورك رائع كما أنت...
أشكرك .. ولك أجمل التحايا وخالص الاحترام..
تعليق
-
-
الاستاذه الفاضلة والاديبة الرائعة عائده ..المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركةالزميل القدير
عايد القاسم
التيه وما أدراك ما التيه
ربما دموع الندم تغسل القلب لنها لن تغسل اتوهان
تحياتي ومودتي
نعم فدموع الندم تغسل القلوب...
شكراً لك ولمرورك الجميل..
تعليق
-
-
الاستاذ الفاضل والناقد الرائع سعيد..المشاركة الأصلية بواسطة سعيد أبو نعسة مشاهدة المشاركة============
أخي الكريم
سعيد أنا بالتعرف إلى إبداعك .
اللافت في أسلوبك هذه الشاعرية التي تعزف للحروف ألحانا تناسب قسمات القصة التي تهادت على أنغام الماضي و الحاضر و المستقبل .
الأفعال المتوالية دون حروف عطف تعطي النص حركية متصاعدة رسمت المشهد باقتدار .
حبذا التخلي عن عبارة ( و إذا بها تدخل ) و استبدالها ب : أدخلت نفسها تيها.
لأنها تناسب القصة القصيرة أكثر و تدل على الفجاءة التي لا يكون للشخصية دخل بها .
تحياتي
كم سررت بمرورك هنا ..
أظن أن هناك لبس في قراءة ( وإذا بها تدخل نفسها )..-تَدخُل- المقصود هنا أن البطلة دخلت نفسها في رحلة تاهت بها بين الماضي والحاضر.. الفضيلة والرذيلة ..الفقر والثراء ..الشهره الزائفة والقناعة الجميلة...وهكذا..(التذكروالمقارنة ومراجعة النفس والندم...الخ).أما( تيهاً) أي أنها لم تقصد دخول نفسها ؛ ولكن دخلتها بسبب التيه..فتيهاً هنا (مفعول لأجله)..
أرجو أن تعود الى هنا لاقرأ رأيك في ذلك.. إني انتظر..التعديل الأخير تم بواسطة عايد القاسم; الساعة 02-05-2010, 08:35.
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 9079. الأعضاء 0 والزوار 9079.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 1,072,363, 21-10-2025 الساعة 14:58.

تعليق