وكان كلما اقترب المساء ازدادت بي رغبة أن تتوقف عقاربها....إذ لا شيء يهز جسد هذا الليل القابع تحت وسادة محشوة بثمرة، وبعض رسائل جافة.... والسهد نثر ملحه على عطش جدار خلف سرير يبتسم لعتمة نوم
قادم من مسرات تراب مسعور الدوران
صغير يا هذا الظلام، حالك منسدل بياضك.... حتى مواويل زيف تأبط، مظلة لا تخاف المطر، هه.... مع قائد شجاع احمرت عيناه من قوة النصر!..
ضعيفة؟!.. ربما!! إنما.... لم يكن يوما ماء حزني إلا على عمق، يصعب أن يصل إليه غواص.... وكل ما دون ذلك مطرودا من وليمة.... الضعف؟!!
أبتسم كلما ألمح سرورالغيم من فوق رأسي هاربا بمطر لا يسقط!..وأضحك ولا أريد أن يستمر أي شيء في اللاشيء....أنهض من مكاني، لأصقل النور، أقتلع شوك اللحظة، أرسم باب الدهشة.. أفتح وحدة النافذة.. على عاصمة لم يلطخ جبينها الصحو، أنظر لكهف لا يتعرى به خريف، والبقية في حياة كأس.... يطوّق رعشة ظمأ مهزوم يتراجع دفعة واحدة، بزمن فقد الوعي مع أنه خال من السكر!..هل تعلمت أن أكسر الكؤوس!..
بدون فؤوس أسير.. على جسر من تحت ذاكرة.. وأنظر
لفوضى بلا أوراق، وامضي على حواف هدوء الظلال ارتشف بياضاأصبح مؤقتا برفيع فجر
يقرض أصابعه عند منتصف الساعة الضاحكة والقهر بخلايا الأحجار!..
اقذف ولا ارمي!! هذا الظل خلفي، وأجمع رماده..... يا للعنة.. كلما لحق بي ألقيه عند حافة الضجيج، لربما تذكر كم كان البدر عامرا.. بوجوه من زجاج مكسور .. بعادات سيئة كانت على الرصيف....أدنو من حي قلبي.... حياة تتحرك بحرية ثملى.. بدقات تحدق في وجه قمر مخلوع على رداء غيم في عروق الهواء..ترى!
هل رأتني الشمس حين أوقدت بخفية من لهيبها، عتمة شمع!! وقت كان مسرعا مع سيول أوردة وادي المحال!! كم كان اللهب متمرسا في طعن اللحظة؛ وكان الدخان منه يشق قلب الساعات، بزفرة تعرفها طيور أفاقت بآهة باذخة الجرح!! ملامحها ترسم قهقهة الأزهار..النخل.. الأشجار، بعمق عانق نهر عشق النهاية بحضن بحر!!
ليتك تعرف أيها البحر ما الذي يضحكني الآن..وكيف يصرخ على بعد مني ألف مجنون، أن توقفي.... وليت أنك تعرف مدى ما تملك من كروم تعصرها الأقدام آهـ .... رغم أنه كان ولا يزال الملح من ألف عام دواءً صبح لا تدوخ دوائره، بعصر يدهس ثواني تجهش بغرق وقت لا يبحث في الحريق عن حل آخر.... يهيكل العري على هبوط الماء مع رياح تبعثر الصمت يمينا وشمالا، بينما يرتفع رأس الإشراق محملا بنشوة مغمضة على أرق ثانية يُظن أنها لا مرئية.... لا.. لا.. ها هي الدروب خالية، والنجوم تراقب الأعشاب بعيون وقلوب أطفال كان
يزدحم صفاؤهم بحياة غير مصابة بالأسى!!
امضي على ضعف أناملي بين أشياء تتأرجح بلذيذ رقص تؤجل لقطات رشيقة الحزن على شعاع الأنا وليس أي شيء آخر.. أقف.. والضجر يلف المدى لا يتوقف، بطين، بوحل بظلال يتصبب عرق أوكسجين مجاني.... متردداً يوزع أنفاس الخروج الجماعي، على ركام ظلام.. ينتصب ويتضخم بالخوف.. خلف أشباح مشرعة للريح
أفزعها حلماً يصحو من السهر مبكراً
ليذهب إلى السرير
قادم من مسرات تراب مسعور الدوران
صغير يا هذا الظلام، حالك منسدل بياضك.... حتى مواويل زيف تأبط، مظلة لا تخاف المطر، هه.... مع قائد شجاع احمرت عيناه من قوة النصر!..
ضعيفة؟!.. ربما!! إنما.... لم يكن يوما ماء حزني إلا على عمق، يصعب أن يصل إليه غواص.... وكل ما دون ذلك مطرودا من وليمة.... الضعف؟!!
أبتسم كلما ألمح سرورالغيم من فوق رأسي هاربا بمطر لا يسقط!..وأضحك ولا أريد أن يستمر أي شيء في اللاشيء....أنهض من مكاني، لأصقل النور، أقتلع شوك اللحظة، أرسم باب الدهشة.. أفتح وحدة النافذة.. على عاصمة لم يلطخ جبينها الصحو، أنظر لكهف لا يتعرى به خريف، والبقية في حياة كأس.... يطوّق رعشة ظمأ مهزوم يتراجع دفعة واحدة، بزمن فقد الوعي مع أنه خال من السكر!..هل تعلمت أن أكسر الكؤوس!..
بدون فؤوس أسير.. على جسر من تحت ذاكرة.. وأنظر
لفوضى بلا أوراق، وامضي على حواف هدوء الظلال ارتشف بياضاأصبح مؤقتا برفيع فجر
يقرض أصابعه عند منتصف الساعة الضاحكة والقهر بخلايا الأحجار!..
اقذف ولا ارمي!! هذا الظل خلفي، وأجمع رماده..... يا للعنة.. كلما لحق بي ألقيه عند حافة الضجيج، لربما تذكر كم كان البدر عامرا.. بوجوه من زجاج مكسور .. بعادات سيئة كانت على الرصيف....أدنو من حي قلبي.... حياة تتحرك بحرية ثملى.. بدقات تحدق في وجه قمر مخلوع على رداء غيم في عروق الهواء..ترى!
هل رأتني الشمس حين أوقدت بخفية من لهيبها، عتمة شمع!! وقت كان مسرعا مع سيول أوردة وادي المحال!! كم كان اللهب متمرسا في طعن اللحظة؛ وكان الدخان منه يشق قلب الساعات، بزفرة تعرفها طيور أفاقت بآهة باذخة الجرح!! ملامحها ترسم قهقهة الأزهار..النخل.. الأشجار، بعمق عانق نهر عشق النهاية بحضن بحر!!
ليتك تعرف أيها البحر ما الذي يضحكني الآن..وكيف يصرخ على بعد مني ألف مجنون، أن توقفي.... وليت أنك تعرف مدى ما تملك من كروم تعصرها الأقدام آهـ .... رغم أنه كان ولا يزال الملح من ألف عام دواءً صبح لا تدوخ دوائره، بعصر يدهس ثواني تجهش بغرق وقت لا يبحث في الحريق عن حل آخر.... يهيكل العري على هبوط الماء مع رياح تبعثر الصمت يمينا وشمالا، بينما يرتفع رأس الإشراق محملا بنشوة مغمضة على أرق ثانية يُظن أنها لا مرئية.... لا.. لا.. ها هي الدروب خالية، والنجوم تراقب الأعشاب بعيون وقلوب أطفال كان
يزدحم صفاؤهم بحياة غير مصابة بالأسى!!
امضي على ضعف أناملي بين أشياء تتأرجح بلذيذ رقص تؤجل لقطات رشيقة الحزن على شعاع الأنا وليس أي شيء آخر.. أقف.. والضجر يلف المدى لا يتوقف، بطين، بوحل بظلال يتصبب عرق أوكسجين مجاني.... متردداً يوزع أنفاس الخروج الجماعي، على ركام ظلام.. ينتصب ويتضخم بالخوف.. خلف أشباح مشرعة للريح
أفزعها حلماً يصحو من السهر مبكراً
ليذهب إلى السرير
تعليق