[frame="9 10"][align=center]الحـــبُّ أنـــتَ ...
[align=center]والقِرْطـــاسُ والقلـــمُ...[/align]
أوتذكر كيف لَمْلَمتُ أبجدياتِ حُبِّي
المُتَبَعْثِرة فوقَ أسْطِحِ الوَرَقْ ؟
لأسَطَرها مبادئَ حروفِ العشقِِ
فكانت حروفُ اسْمِكَ أوَّلَ ما سُطِرْ؟
حروفٌ قَلّدْتُها شهباً وأنجما
في زوايا دفاترَ نثريَّ والشِعْر...
كَتَبْتُكَ قَبْلِ أنْ أَراكَ ...
ورأيتني قَبْْلَ أنْ تَكْتُبَنِي
فمِثْلُنا يُحًَبُّ قَبْلَ أنْ يُرى ....
ومثلُنا تَحَارَ في فهمهِ
الفواصلَ والنِّقاطُ
يحارُ القمرْ
سَاءَلُوني عن حزن يلُّفُ حرفيَّ
جابوا الجبالَ والوِدْيانَ وآفاقَ السَّحَرْ
مَخَروا فيض البحار ،
عن ودٍ مثلَ ودِّيَّ مُنْتَحِرْ ...
سَاءَلوا ناراً أدفئتني في ليالٍ
أذابتْ جليداً أذابتْ حَجََرْ
ساءَلوا القِرْطاسَ عني ...
ساءَلوا القلم ...
ساءلوا غيماتِ ودٍ
غيبتها
حُرْقة َالأشواقِ
ما بين الظُلَلْ
عادوا ، وعلاماتِ استفهامٍ وحيرة!
عادوا من هناكَ
بلا خبر..
لا تُساءِلوني
فقلمي
جَفَّ مِدادُهُ
وجفت الأوراقُ كما الفيافي والقُفَرْ ...
صمتت أحرف الابجدية كلها...
وما جاء الخبر..
أيُها البحرُ اأتني حُمْرةِ الشفقْ ...
وفوقَ أمواجِكَ إحملْ ،
زورقاً قدْ
فرّ مني مرغماُ،
في ظُلماتك واندثرْ
ومداداَ رويته عطاشى الحروف والقلم..
ايها البحر:
أعطني من حمرة لونه صفحةً ،
واصقلها لي
بآهاتِ فَقْدِهِ والسهر
قد ضاع مني يا بحر
المجداف و الربان
ما بين مدك والجزر
فإلى من تبحر حروف
هزها شوقٌ
أبكت النايات والربابات
بدمعٍ مُنهمِرْ...؟
البحرُ منتحباً بشدوٍ عاصفٍ:
أهَجْت لواعِجَ الأعماقِ
أو َ قتلتِ الأملْ ؟
أَوْقَدْتِ نارَ الفراقِ ....
أوَ هزَّكِ القَهَرْ؟
حَبيبُكِ في عُمْقِ عمقيَّ
ساكنٌ
بين أحشاءِ أصْدافيَّ
راقدٌُ
حيثُ اللالئَ والدُّرَرْ
شُدِّي الرِّحَالَ
وإليهِ
أَبْحري
تحدِّي في تَرْحَالِكِ إليهِ
كُتُبَ التنجيمِ ،ملوكَ السِحْرِ
تحديني وتحدي
الزوابِعَ والمطرْ..
*****************************************
فيـــروز شـــــدت :
لَمْلَمْلَتُ ذكــرى لقـــاءِ الأمسِ بالهُـُـدُبِ
ورحتُ أحضرها بالخافــق التعـــــــــب
أيـــــدٍ تلــوحُ مـــن غيــبٍ وتَغْمُـرُنـــي
بالدفـئِ بالضــوءِ وبالأقمــار والشــهب
***********************[/B][/CENTER][/align][/size][/color][/frame]
[align=center]والقِرْطـــاسُ والقلـــمُ...[/align]
أوتذكر كيف لَمْلَمتُ أبجدياتِ حُبِّي
المُتَبَعْثِرة فوقَ أسْطِحِ الوَرَقْ ؟
لأسَطَرها مبادئَ حروفِ العشقِِ
فكانت حروفُ اسْمِكَ أوَّلَ ما سُطِرْ؟
حروفٌ قَلّدْتُها شهباً وأنجما
في زوايا دفاترَ نثريَّ والشِعْر...
كَتَبْتُكَ قَبْلِ أنْ أَراكَ ...
ورأيتني قَبْْلَ أنْ تَكْتُبَنِي
فمِثْلُنا يُحًَبُّ قَبْلَ أنْ يُرى ....
ومثلُنا تَحَارَ في فهمهِ
الفواصلَ والنِّقاطُ
يحارُ القمرْ
سَاءَلُوني عن حزن يلُّفُ حرفيَّ
جابوا الجبالَ والوِدْيانَ وآفاقَ السَّحَرْ
مَخَروا فيض البحار ،
عن ودٍ مثلَ ودِّيَّ مُنْتَحِرْ ...
سَاءَلوا ناراً أدفئتني في ليالٍ
أذابتْ جليداً أذابتْ حَجََرْ
ساءَلوا القِرْطاسَ عني ...
ساءَلوا القلم ...
ساءلوا غيماتِ ودٍ
غيبتها
حُرْقة َالأشواقِ
ما بين الظُلَلْ
عادوا ، وعلاماتِ استفهامٍ وحيرة!
عادوا من هناكَ
بلا خبر..
لا تُساءِلوني
فقلمي
جَفَّ مِدادُهُ
وجفت الأوراقُ كما الفيافي والقُفَرْ ...
صمتت أحرف الابجدية كلها...
وما جاء الخبر..
أيُها البحرُ اأتني حُمْرةِ الشفقْ ...
وفوقَ أمواجِكَ إحملْ ،
زورقاً قدْ
فرّ مني مرغماُ،
في ظُلماتك واندثرْ
ومداداَ رويته عطاشى الحروف والقلم..
ايها البحر:
أعطني من حمرة لونه صفحةً ،
واصقلها لي
بآهاتِ فَقْدِهِ والسهر
قد ضاع مني يا بحر
المجداف و الربان
ما بين مدك والجزر
فإلى من تبحر حروف
هزها شوقٌ
أبكت النايات والربابات
بدمعٍ مُنهمِرْ...؟
البحرُ منتحباً بشدوٍ عاصفٍ:
أهَجْت لواعِجَ الأعماقِ
أو َ قتلتِ الأملْ ؟
أَوْقَدْتِ نارَ الفراقِ ....
أوَ هزَّكِ القَهَرْ؟
حَبيبُكِ في عُمْقِ عمقيَّ
ساكنٌ
بين أحشاءِ أصْدافيَّ
راقدٌُ
حيثُ اللالئَ والدُّرَرْ
شُدِّي الرِّحَالَ
وإليهِ
أَبْحري
تحدِّي في تَرْحَالِكِ إليهِ
كُتُبَ التنجيمِ ،ملوكَ السِحْرِ
تحديني وتحدي
الزوابِعَ والمطرْ..
*****************************************
فيـــروز شـــــدت :
لَمْلَمْلَتُ ذكــرى لقـــاءِ الأمسِ بالهُـُـدُبِ
ورحتُ أحضرها بالخافــق التعـــــــــب
أيـــــدٍ تلــوحُ مـــن غيــبٍ وتَغْمُـرُنـــي
بالدفـئِ بالضــوءِ وبالأقمــار والشــهب
***********************[/B][/CENTER][/align][/size][/color][/frame]
تعليق