...
لماذا يتسابق بعض الناس فى تقصى احوال الناس
*
معاملاتنا تحدد نوعية العلاقة بيننا . فمن العلاقات العامة الى العلاقات الخاصة
تحكم كل علاقة ظروفها ومستوى الخصوصية فيها
لكن ملاحظتى المحزنة ان العلاقات اصبحت لا تقتصر على اصحابها
فقد شاعت هواية مؤسفة وهى تفتيش البعض على البعض
وكل طرف بدأ يبذل جهده لمعرفة اسرار الطرف الاخر . وانقلبت الهواية الى
مهمة رسمية واخذت المهمة طابع الصحافة والنشر مما ادى الى الرغبة
فى ترويج الاشاعات وسبك المفتريات واخراج الاسرار فى اطار حركى مثير
ولا مانع من اضافة قصص غرامية او اجتماعية بصرف النظر عن الاعراض
او الحرمات او الاضرارالتى تصيب ابطال القصص
- مجتمعاتنا اصبحت مجتمعات صبيانية وعلاقاتنا غدت علاقات خاوية عديمة النفع
فماذا يبقى من الانسانية عندما يتلصص كل منا على اخيه ويبحث عن اسراره
ومواطن ضعفه
- كشف الاسرار فى حد ذاته كارثة تنال الجميع فليس منا من هو خارج النطاق
لاننا جميعا بشر ولنا اخطاؤنا بل واحيانا تفاهاتنا وسخافاتنا التى نخجل منها
حتى بيننا وبين انفسنا
ولاننا فى حرب رخيصة عديمة القوانين والاخلاق نحصد جميعا الآثار والنتائج
بدون نجاة او مكسب لاحد
ومن البديهى فى هذا التشكيل ان تنعدم الاستمرارية لأية علاقة. وان تنهدم كل
الروابط على اصحابها
وان تتغير كل المفاهيم فتنقلب كل المعانى السامية الى النقيض
فتتبدل الثقة الى الشك. ، والطمأنينة الى الحرص والخوف ،والعطاء الى الانانية
والكسب
ونعود فنقرر جميعا اننا كنا مخطئين فى كل العلاقات
الى هؤلاء اقول:
لا احساس بالحياة الا بطهر العلاقة بيننا وبين من نختار
ولكى تدوم علاقاتنا يجب الا نتخطى اسوار الناس
ونقصر امرنا على انفسنا
فكما نحب ان يظل بيتنا قائما
لابد ان نحافظ على بيوت اخوتنا فى الانسانية
ولا نهدمها فوق رئوسهم
...................................
..........................
...............
لماذا يتسابق بعض الناس فى تقصى احوال الناس
*
معاملاتنا تحدد نوعية العلاقة بيننا . فمن العلاقات العامة الى العلاقات الخاصة
تحكم كل علاقة ظروفها ومستوى الخصوصية فيها
لكن ملاحظتى المحزنة ان العلاقات اصبحت لا تقتصر على اصحابها
فقد شاعت هواية مؤسفة وهى تفتيش البعض على البعض
وكل طرف بدأ يبذل جهده لمعرفة اسرار الطرف الاخر . وانقلبت الهواية الى
مهمة رسمية واخذت المهمة طابع الصحافة والنشر مما ادى الى الرغبة
فى ترويج الاشاعات وسبك المفتريات واخراج الاسرار فى اطار حركى مثير
ولا مانع من اضافة قصص غرامية او اجتماعية بصرف النظر عن الاعراض
او الحرمات او الاضرارالتى تصيب ابطال القصص
- مجتمعاتنا اصبحت مجتمعات صبيانية وعلاقاتنا غدت علاقات خاوية عديمة النفع
فماذا يبقى من الانسانية عندما يتلصص كل منا على اخيه ويبحث عن اسراره
ومواطن ضعفه
- كشف الاسرار فى حد ذاته كارثة تنال الجميع فليس منا من هو خارج النطاق
لاننا جميعا بشر ولنا اخطاؤنا بل واحيانا تفاهاتنا وسخافاتنا التى نخجل منها
حتى بيننا وبين انفسنا
ولاننا فى حرب رخيصة عديمة القوانين والاخلاق نحصد جميعا الآثار والنتائج
بدون نجاة او مكسب لاحد
ومن البديهى فى هذا التشكيل ان تنعدم الاستمرارية لأية علاقة. وان تنهدم كل
الروابط على اصحابها
وان تتغير كل المفاهيم فتنقلب كل المعانى السامية الى النقيض
فتتبدل الثقة الى الشك. ، والطمأنينة الى الحرص والخوف ،والعطاء الى الانانية
والكسب
ونعود فنقرر جميعا اننا كنا مخطئين فى كل العلاقات
الى هؤلاء اقول:
لا احساس بالحياة الا بطهر العلاقة بيننا وبين من نختار
ولكى تدوم علاقاتنا يجب الا نتخطى اسوار الناس
ونقصر امرنا على انفسنا
فكما نحب ان يظل بيتنا قائما
لابد ان نحافظ على بيوت اخوتنا فى الانسانية
ولا نهدمها فوق رئوسهم
...................................
..........................
...............
تعليق