القدير ربيع عبد الرحمان...
الرائعة عائده محمد نادر...
أثق في نزاهتكما كما أقدر ابداعكما وأحبه...فهل لي بطلب من حضرتكم.
أود أن تحذفوا مشاركاتي في هذا الملتقى لأنني كنت واهما على أنه فضاء حر ورحب.لكن مع مرور الأيام سأكتشف أن اطاره الايديولوجي لا ينسجم مع قناعاتي باعتبار الكتابة حرية...
مشاركاتي لي وأصدقائي قرأوها ولهم أهديتها بفكر متنور ولم تكن للقلوب السلفية ولخفافيش الظلام...
كانت لحظات جميلة صحبة أناس أحببتهم وأناس أشفقت عليهم...
تقديري.

الاستاذ ادريسي المحترم
تحياتي
ليس في الامر تعسفا وقد قرات القصة وكان فيها بعض التجاوز الصريح اخي وانقلها الى هنا ناقصة العبارات الصريحة

ارتعشت روحك من وقع المفاجأة المدوية وجلجل صوتها في قفار حياتك الشبيهة بالامتداد اللانهائي.وكدت تفقد صوابك وأنت تسمع من شفتيها المنفرجتين عن بهاء خالد,حقيقة باردة ارتشقت بين ضلوعك فمزقت أغشية جلدك الواهن وعزيمتك المرتجلة.كانت بالفعل ضربة قاضية غادرت مواطن براءتها الطفولية وانتصبت على وجهك المندهش كلعنة قدرية:
" حبيبي...لن يكون لدينا أطفال"
-----------------------
هنا نهاية ق ق ج مركزة ومفهومة من العنوان
---------------------
"ومن أخبرك بذلك؟"

" من الأفضل ألا تسال...فتلك قصة أخرى امتد تاريخها على بطني وأنا في رحم أمي وأضفت عليها لعنتك عندما بدأ الحب بيننا..."
قالت تلك الكلمات فغادرت الأنجم الزاهية سماء مرثيتك وعانقت القفار مرة أخرى..تضرج إحساسك بالمرارة وتحسست بحركة آلية مواطن رجولتك فلم تجد سوى خواء مدججا بالرغبة التي فقدت المعنى...
-----------------
او الى هنا تكتمل القصة ولا يحتاج الامر الى ما بعدها لاحتواء المعنى
--------------------
مرات ثم مرات...وتتلمس برعشة بدائية موسومة بالانتصار المزعوم مواطن الجرح الدامي,فتلتف عروقك حول جلدك.تهز رأسها وبلهجة ساخرة تقذفك:

" أتعلم أن كل هذا الهياج الذي يسكنك سببه صعود إلى رأسك...
تريد تغيير العالم بالإنجاب لتهدأ سريرتك..."
وبتودد تسألها:
" ووطنك حبيبتي...ما سر عقمه؟"
تقترب منك وهي تزيح ثيابها,
تتعرى أمامك كاملة إلا من حيائها...
وتختبئ أنت وراء توجسك...
تصيح والدموع تنهمر على ذكرياتك,على أمكنة اعتدت ألفتها...
فتقرر في غمرة التحدي المقرون بالخوف أن تبتر فحولتك للأبد وتزج بها إلى بحر البرد...
تقول لها :أحبك...
فتجيبك :أحبك أكثر... لكني خائفة...
"مم؟"
"خائفة من بؤس تمردك"

في تلك الليلة بالذات...
عندما صارحتك...بكيت كالطفل وانفرطت ابتسامة عذبة سقطت سهوا على أملك...
احتضنكما الفراش الذي فتح لكما ذراعيه أول مرة...لأنه كان شاهدا على عناقكما...واستقبلت بشهوة بزوغ أقحوانة وغزالة وبحيرة...
تلملمتما حتى صرتما رضيعا في رحمك...
همست لك في أذنيك: أحبك ولكن...
خفت مرة أخرى وانتفض جنونك....
--------------------
الا يمكن ان تسير القصة بدون العبارات الفجة التي حذفت
الصياغة في لغة الاديب القدير ترتدي اكثر من وشاح كل منها يناسب مكانه وزمانه
مع كل التحية

[align=center][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الأستاذ الأديب دريسي مولاي عبدج الرحمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الذي حذفت نصك لتجاوزه سقف الحريات في الملتقى .. فأنت حر ما لم تضر .. ونصك الأخير فيه ضرر على مشاعر الكثير من القراء .. لعباراته الصريحة التي لاتحتاج لجهد ذهني كي يخفف من وطأة معانيها وتخرجها عن كتابات البورنو .
أتمنى أن تتقبل بصدر رحب اجراءا إداريا أو تتقدم بشكوى لمجلس الشورى أو لمجلس النقد الأدبي .

أما المطالبة بحذف مواضيعك كلها فمطلب غير منطقي لأن نصوص الكاتب متى تم نشرها والرد عليها أصبحت من حق المكان الذي نشرت فيه .

تحياتي لك
[/align][/cell][/table1][/align]

مرحبا استاذ دريسي
رجاءا استاذنا الفاضل لا تترك الملتقى
بامكانك نشر قصصك الرائعة التي تناسب الملتقى ونشر الاخريات في أي مكان آخراذا أحببت
انا لم أقرأ القصة ..ولكن لا نود أن تتركنا

حضورك دوما يسعدنا
تحيتي

الأستاذ القدير محمد شعبان الموجي...
شكرا على ذلك الحذف الذي أتى متأخرا لأن النص هنا على ما يزيد من أربعة أشهر...ولأني مجنون فانه لا يسعني البقاء هنا.أراه خليقا بي أن أنسحب بشرف من مكان أحببته عبرألفة الاخرين وعشق لأدبهم...
بما أن النص لا يخرج عن البورنو في نظر الاخرين فاني لم أفاجأ بمداخلة القديرة رنا خطيب على حضورالايديولوجيا في التقاط مهمات الأدب كالتزام...
كل كشف للحقيقة يتم عبر تحريم العري...
أذن شكرا مرة أخرى على اعادتك الغطاء على جسدي لستر عورتي...
تقديري الشديد....

الزميل القدير
دريسي مولاي
أشكر ثقتك فينا
وأرجو منك أن لاتنزعج لأن هذا النص حذف فأنت أديب لك بصمتك وكنت أود مناقشتك حول النص أمس لكن بطاقتي انتهت ولم أستطع ذلك
النص فعلا كان مباشرا بكثير من التفاصيل الدقيقة والتي كانت تحتاج منك إلى لمستك الفنية
وبكل الأحوال أرجو أن تتماسك
تحياتي ومودتي لك

القديرة عائده...
يا سيدتي المحترمة...الكلمة النثرية لها مهمتها في الكتابة الابداعية...ففي المباشرية التي يعتبرها الأغلبية طابوها فهي ليست كذلك في أعمال الكبار...
تكلمنا في الدين فنحن نتجاوز السقف...عرجنا على السياسة فنحن فوق السقف...تحدثنا عن الجنس فتلك مصيبة أخرى...
قولي لي ماهي اللا مباشرية؟
أهي مطمح الابداع؟وماهو العادي في كل الحالات؟
بالمناسبة تجارب عديدة هنا أثبتت أن الاطار الايديولوجي ليس في صالح المبدع وانما من أجل تقديس القارئ...
فليقدسوا القراء أفضل من أن يحذفوا المشاركات حفاظا على سلامة الحياء العام...
أعمالي منافية للذوق الدهمائي...
تقديري.

شكرا لك مها العزيزة...
جميلة أنت كالعادة...كنت دوما ذلك الطيف الذي يسري بروح الروعة...
تقديري.

شكرا جزيلا للأستاذ القدير يسري راغب...
وما العيب في ورود تلك العبارات في القصة؟
أ لا نجدها عند الكبار مثلا؟
صادفتها عند محمود درويش شعرا وتصادفت معها رفقة ماركيز في روايته ذاكرة غانياتي الحزينات وفي مناسبات عدة...
يقول درويش في جداريته:
للملحميين النسور
ولي انا طوق الحمامة
نجمة مهجورة فق السطوح
وشارع يفضي الى الميناء.
هذا البحر لي
هذا الهواء الرطب لي
هذا الرصيف وما عليه من خطاي
وسائلي المنوي لي
ومحطة الباص القديمة لي...
فهل يكفي متابعة القصيدة في روعتها أن نطلق عليها بورنو...
أعجب من تقديس سلطة القارئ سيما أنها تتجاهل أطراف أخرى في العملية الابداعية؟
عموما لك جزيل الشكر أستاذي الفاضل.
تقديري.

التجسيد لأعلى أماكنه ، و مراتبه
يعد كتابة جنسية ،
ربما خاضها الكثير من كتاب الغرب ،
الذين قطعوا مشوارا طويلا فى الإنسانية ،
و الترقى ، ومنذ قيام الثورة الصناعية .. و لكن
هنا نحن نعيش حالات فردية لاجتهادات خاصة ،
لكتاب يضعون نصب أعينهم أشياء عجيبة ، و يبحثون
عن الاختلاف ، بإثارة الحواس ، و تفجير المكنونات
و اللعب على أوتار المراهقين ، لكى يصبحوا نجوما
يراها الغرب الذى ينظر إلينا بعين السائح .. !
رغم تفاهة رواية محفوظ ( أولاد حارتنا ) و التى جاءت نسجا
على قصص الأنبياء و الرسل ، و التعدى على الرموز العليا
إلا أنه نال نوبل عنها و الثلاثية !!
و هناك الكثير من النماذج التى تسخر من تهافتنا ، و تركنا للأهم
فى حياتنا ، مثل رواية عمارة يعقوبيان ، و افراد كل أو جل الرواية
لرجل أو لبطل لوطى ، و ياسلام .. كانت الأفضل ، و فورا تم تنفيذها
سنيمائيا .. و غيرها و غيرها الكثير .. و نحن مازلنا نقبل يد الملك فى المغرب
و ننحنى أمام طفل !!
ياربى
نكتب فى الجنس ، و شوارعنا تعوم فى قذارة اللصوص ، و البيوت لا تحمى أصحابها
و حياتنا مهدرة .. نكتب فى الجنس ، بينما أصحاب المليارات يغتالون الوطن
و يعلبون القيم و التقاليد السامية فى زجاجات ، و يلقونها للبحر !!
عرس الوديان .. كانت طريقا بذاته .. كان عطاءا قادما ، و لكنك تخليت عنه
لأنه مكلف ، و مكلف ، أما الكتابة فى الجنس فلن تكلف شيئا ، فهى حالة استنماء ، و لذة !!

الحديث طويل ، و أدرى أن لديك ميولا عدوانية هذه الأيام ، بل و الكثير من الردود الجاهزة .. و أنا لا يعنينى الأمر إن كنت مصرا ، لأنى مبتعد عن هنا
نهائيا !!
أتذكر تلك القصة عن رجل يضاجع كلبا ، و كانت بداية المهزلة فى الأقلام ؟
أتكون نسيت .. من نحن سيدى و أخى .. و ما رسالتنا ؟!!!!!

كن بخير أرجوك و عد إلى أوراقك
و مالا يستطعه الأدب تستطيعه الدراسات و الأبحاث العلمية !!

للأسف صديقي القدير...
كنت صامتا كل هذه المدة لتفجر طاقاتك هنا بهذه البراعة...
كنت مخطئا سيدي في اعتقادي أن هناك أشياء نحترمها بيننا...ولأنك ظننت أنك تصيدت الفرصة لأن تتهجم علي بهذه الطريقة التي أضحكتني...فليكن الأمر كذلك...
عموما تركت لك المنتدى لتكتب عن امال الجماهير في مصر وعن التنظيم السياسي وعتبات الحارات وتبدع في الفقر والفقراء.
تذكرت قرن غزال والسجال الذي جرى حولها لأكتشف أن الفكراليومي هو المسيطر على ابداعاتنا...ولتذبذب المواقف حسب المقامات بحثا عن الشهرة وذيوع الصيت.
تقديري.

توقعت ما هو أكثر و أكثر
الحمد لله أنك اكتفيت بالضحك ، و إظهار نباهتك !!
و لم تسب و تتهم .. يكفينى الغباء ، و ربما لا تكفيك الأستاذية و علو الكعب

شكرا لك
فى أمان الله

الاستاذ ادريسي

لعلك أخطات في الاسم ، ففي موضوعك كانت هناك سحر خطيب و رنا خطيب..

و ردي عليك كان هذا :

أتعرف ايها الأديب الاريب دريسي

غزلت من خيوط النار نسيجا جعلك تشعر بالبرد اكثرا ..

لقد ذكرتني تحفتك المرمرية بالقدس..

الرجال تقف صامتة أمام مشهد إغتصابها من قبل المعتدي...

صمت يتبعه تخاذل ما بعده تخاذل..

مهما كانت الغاية فثوبها هو أول من يلفت النظر فإن كانت الرغبة هو إثارة النظر فللأسف سيفقد الكاتب هدفه في معرفة قدرة الكاتب على الغوص في عمق هذه التحف النادرة .

هل يبحث عن السخرية من عقول القراء؟؟؟

مع التحيات

دريسي مولاي
زميلي القدير
هون عليك
وهل يجب أن نكون متطرفين في أمورنا
ألا نستطيع أن نكتب دون أن نكشف كل الحقيقة التي تجرح
نحن كبار سيدي الكريم ولكن ألا يقرأ لنا من هم أصغر سنا منا ثم يا إدريسي والله حين تكون الكتابة مغطاة بغطاء شفاف تبدو أجمل للمتلقي ويكون الكاتب أكثر تمكنا وقدرة على السرد الجذاب
وهل يجب أن نصف الأشياء والأعمال بكل تلك الدقة
أرجو أن تفهم وجهة نظري فقط
تحياتي لك