حالاتُ عشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مزاحم الكبع
    شاعر سوري
    • 27-03-2010
    • 27

    حالاتُ عشق

    [poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    حبيبَ القلبِ نالَ القلبَ حرقُ=وشوقٌ لا يلينُ ولا يُشَقُّ

    أضاعَ الودُّ عندك والأماني=كأنَّك لم يمرَّ عليكَ عشقُ

    تراني هائماً في الحبِّ أشقى=فلا يصبو فؤادُك أو يرِقُّ

    وللأقوالِ تشكيكٌ ولكن=بوصف العشق فالأقوالُ صدقُ

    وإنَّ الطرق للأبواب يجدي=وبابُ الحبِّ لا يجديه طرقُ

    علامَ الناسُ قد لاموا كثيراً=وجرُّوا من كنانتهم وأَلْقوا

    وياللحبُّ يبدأُ من سهامٍ=من العينينِ أطيافٌ وأفقُ

    وبعدَ إشارةِ العينينِ همسٌ=وبعدَ الهمسِ إعلانٌ ونطقُ

    فبركانٌ... وكان البَدْءُ سهماً=كصوتِ الرعدِ إذ يسبقه برقُ

    فهل رمتم أسيراً ليس يرجو=برغم الأسر لو ينجيه عتقُ

    وهل رمتم جريحاً لا يبالي=أَطالَ النزفُ أمْ عافاهُ رتقُ؟

    ويمضي الناسُ ليلهمُ نياماً=وتسهرُ عينُ من أضناهُ عشقُ

    فيصفو العيشُ لو طيفاً يراها=ويحلو العمرُ لو كانت تَرِقُّ

    ويبدو قلبُ من يهوى كنارٍ=يطالُ الناسَ إذ يدنون حرقُ

    وإنْ تُركت تهيم على هواها=ستجعلُ كلَّ موصولٍ يُشقُّ

    دعوا العشَّاق من عذْلٍ ولومٍ=فهمْ بالعطفِ واللِّينِ الأحقُّ

    فما بين التقُّلبِ فوق نارٍ=وبين الشّوقِ للمحبوبِ فرقُ

    دعوا العشَّاق لا تَزِنوا عليهمْ=جنونَ العقلِ أو قلباً يَعِقُّ

    فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهلٌ=وكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمقُ
    [/poem]
    التعديل الأخير تم بواسطة مزاحم الكبع; الساعة 05-05-2010, 19:06.
  • توفيق الخطيب
    نائب رئيس ملتقى الديوان
    • 02-01-2009
    • 826

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مزاحم الكبع مشاهدة المشاركة
    [poem=font=",6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    حبيبَ القلبِ نالَ القلبَ حرقُ=وشوقٌ لا يلينُ ولا يُشَقُّ

    أضاعَ الودُّ عندك والأماني=كأنَّك لم يمرَّ عليكَ عشقُ

    تراني هائماً في الحبِّ أشقى=فلا يصبو فؤادُك أو يرِقُّ

    وللأقوالِ تشكيكٌ ولكن=بوصف العشق فالأقوالُ صدقُ

    وإنَّ الطرق للأبواب يجدي=وبابُ الحبِّ لا يجديه طرقُ

    علامَ الناسُ قد لاموا كثيراً=وجرُّوا من كنانتهم وأَلْقوا

    وياللحبُّ يبدأُ من سهامٍ=من العينينِ أطيافٌ وأفقُ

    وبعدَ إشارةِ العينينِ همسٌ=وبعدَ الهمسِ إعلانٌ ونطقُ

    فبركانٌ... وكان البَدْءُ سهماً=كصوتِ الرعدِ إذ يسبقه برقُ

    فهل رمتم أسيراً ليس يرجو=برغم الأسر أن يعفوهُ عتقُ

    وهل رمتم جريحاً لا يبالي=أَطالَ النزفُ أمْ عافاهُ رتقُ؟

    ويمضي الناسُ ليلهمُ نياماً=وتسهرُ عينُ من أضناهُ عشقُ

    فيصفو العيشُ لو طيفاً يراها=ويحلو العمرُ لو كانت تَرِقُّ

    ويبدو قلبُ من يهوى كنارٍ=يطالُ الناسَ إذ يدنون حرقُ

    وإنْ تُركت تهيم على هواها=ستجعلُ كلَّ موصولٍ يُشقُّ

    دعوا العشَّاق من عذْلٍ ولومٍ=فهمْ بالعطفِ واللِّينِ الأحقُّ

    فما بين التقُّلبِ فوق نارٍ=وبين الشّوقِ للمحبوبِ فرقُ

    دعوا العشَّاق لا تَزِنوا عليهمْ=جنونَ العقلِ أو قلباً يَعِقُّ

    فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهلٌ=وكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمقُ
    [/poem]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أحسنت أيها الشاعر المبدع مزاحم الكبع
    قصيدة غزلية رقيقة أرجعتنا إلى أيام الشعر الجميل , وأكثر ماأثار اهتمامي فيها هو تلك النصائح والحكم التي تخللتها فكانت بالفعل لمحة شعرية عبقرية , كذلك هذا الوصف الرائع الذي يدل على فكر وخيال وتجربة كقولك :
    وياللحبُّ يبدأُ من سهامٍ=من العينينِ أطيافٌ وأفقُ

    وبعدَ إشارةِ العينينِ همسٌ=وبعدَ الهمسِ إعلانٌ ونطقُ

    فبركانٌ... وكان البَدْءُ سهماً=كصوتِ الرعدِ إذ يسبقه برقُ
    يالها من براعة مابعدها براعة في رسم صورة شعرية مميزة من سهم إلى بركان .
    ثم تقول وقد أجدت
    فهل رمتم أسيراً ليس يرجو=برغم الأسر أن يعفوهُ عتقُ

    وهل رمتم جريحاً لا يبالي=أَطالَ النزفُ أمْ عافاهُ رتقُ؟
    نعم إن الجريح الوحيد الذي لايبالي بجرحه هو جريح القلب .
    إنها قصيدة بديعة بنهاية أبدع ونصيحة أروع هي لاتلم ولاتنصح العاشق
    فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهلٌ=وكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمقُ
    إن قلمك الحداثي المتمسك بالأصالة قد جعل للبحر الوافر طعما آخر وأهم شيء في قصيدتك هذه الأفكار الجديدة التي أخرجت النص الغزلي من أسر الرتابة المملة التي تعيب بعض النصوص الغزلية .
    ربما أجد تصنيف نصك أقرب لنصوص الحكمة منه إلى الغزل , فقد جاءت الأبيات وصفية افتقدت إلى العاطفة الذاتية الحارة التي يتميز بها العشاق .
    سأتوقف عن الكتابة وأثبت هذا النص الممتع لعشاق الشعر.
    مع تحياتي
    دمت مبدعا
    توفيق الخطيب

    تعليق

    • محمد الصاوى السيد حسين
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2803

      #3
      تحياتى البيضاء
      كم هى طيبة هذه اللغة وصافية سلسة ، ربما كمتلق أجد أن النص يذكرنى كما قال أستاذنا الشاعر توفيق الخطيب بنصوص غزلية أموية وعباسية تتهادى فيها الحبيبة طيفا عصيا يدنو لينأى
      - ربما لى ملاحظة على استعمال الفعل يعفوه متعديا وهو لا يتعدى إلا بحرف جر

      تعليق

      • مزاحم الكبع
        شاعر سوري
        • 27-03-2010
        • 27

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أحسنت أيها الشاعر المبدع مزاحم الكبع
        قصيدة غزلية رقيقة أرجعتنا إلى أيام الشعر الجميل , وأكثر ماأثار اهتمامي فيها هو تلك النصائح والحكم التي تخللتها فكانت بالفعل لمحة شعرية عبقرية , كذلك هذا الوصف الرائع الذي يدل على فكر وخيال وتجربة كقولك :
        وياللحبُّ يبدأُ من سهامٍ=من العينينِ أطيافٌ وأفقُ

        وبعدَ إشارةِ العينينِ همسٌ=وبعدَ الهمسِ إعلانٌ ونطقُ

        فبركانٌ... وكان البَدْءُ سهماً=كصوتِ الرعدِ إذ يسبقه برقُ
        يالها من براعة مابعدها براعة في رسم صورة شعرية مميزة من سهم إلى بركان .
        ثم تقول وقد أجدت
        فهل رمتم أسيراً ليس يرجو=برغم الأسر أن يعفوهُ عتقُ

        وهل رمتم جريحاً لا يبالي=أَطالَ النزفُ أمْ عافاهُ رتقُ؟
        نعم إن الجريح الوحيد الذي لايبالي بجرحه هو جريح القلب .
        إنها قصيدة بديعة بنهاية أبدع ونصيحة أروع هي لاتلم ولاتنصح العاشق
        فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهلٌ=وكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمقُ
        إن قلمك الحداثي المتمسك بالأصالة قد جعل للبحر الوافر طعما آخر وأهم شيء في قصيدتك هذه الأفكار الجديدة التي أخرجت النص الغزلي من أسر الرتابة المملة التي تعيب بعض النصوص الغزلية .
        ربما أجد تصنيف نصك أقرب لنصوص الحكمة منه إلى الغزل , فقد جاءت الأبيات وصفية افتقدت إلى العاطفة الذاتية الحارة التي يتميز بها العشاق .
        سأتوقف عن الكتابة وأثبت هذا النص الممتع لعشاق الشعر.
        مع تحياتي
        دمت مبدعا
        توفيق الخطيب

        أستاذنا توفيق الخطيب:

        لقد أحطتَ نصّي وأحطتني بما لايدع مجالاً لردٍ يجاري كلماتك العذبة .... وسروري كان أكبر بنظرتك التحليلية والتقييمية لهذا النص المتواضع

        عظيم شكري لتثبيتك النص

        مع فائق محبتي

        مزاحم

        تعليق

        • مزاحم الكبع
          شاعر سوري
          • 27-03-2010
          • 27

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
          تحياتى البيضاء
          كم هى طيبة هذه اللغة وصافية سلسة ، ربما كمتلق أجد أن النص يذكرنى كما قال أستاذنا الشاعر توفيق الخطيب بنصوص غزلية أموية وعباسية تتهادى فيها الحبيبة طيفا عصيا يدنو لينأى
          - ربما لى ملاحظة على استعمال الفعل يعفوه متعديا وهو لا يتعدى إلا بحرف جر
          أستاذ محمد الصاوي الموقر:
          أشكر مرورك الجميل وكلماتك اللطيفة
          بالنسبة للفعل يعفوه فهو هنا ليس متعدياً لأن (عتقُ) فاعل وليست مفعول به ثان
          تقبّل فائق تقديري وودي

          تعليق

          • توفيق الخطيب
            نائب رئيس ملتقى الديوان
            • 02-01-2009
            • 826

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مزاحم الكبع مشاهدة المشاركة
            أستاذ محمد الصاوي الموقر:
            أشكر مرورك الجميل وكلماتك اللطيفة
            بالنسبة للفعل يعفوه فهو هنا ليس متعدياً لأن (عتقُ) فاعل وليست مفعول به ثان
            تقبّل فائق تقديري وودي
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            لعلني أستبق رد الأستاذ الصاوي ولكن إذا كان قصدك يعفو بمهنى يسامح ويغفر فهذا الفعل لازم لايأخذ مفعولا كقوله تعالى ( عفا الله عنك لمَ أذنت لهم )التوبة 43 وملاحظة الأستاذ الصاوي في محلها .
            وهنا المفعول به المفترض هو الهاء التي اتصلت بالفعل , وهذا لايجوز لغويا .
            أما إذا كان المعنى قصده يطلب معروفه أو فضله أو ماعنده فالفعل صحيح ومعنى البيت أن الأسير يطلب المعروف أو الفضل أو النجدة من العتق ,
            ولكن المعنى يصبح ملتبسا بعض الشيء حيث أن الطلب يكون هنا من أمر معنوي وليس من شخص معين أو جهة معينة والله أعلم .
            بانتظار رأي الأستاذ محمد الصاوي .

            توفيق الخطيب

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #7
              تحياتى البيضاء
              بهذا النقاش البناء المفيد تكمل الفائدة من التفاعل ويكون صقل اللغة وجلاء جمالها
              أما بعد
              فهل رمتم أسيرا ليس يرجوه _ برغم الأسر أن يعفوه عتق

              هل معنى البيت الأسير يعفوه العتق يعفوه أى يذهب به فيمحوه هو أى كما يقال عفت الريح الآثارَ، أم المعنى أن يعفو عنه أى يغفر ويسامح ، عندما قرأت البيت وجدت كمتلق أن المقصود هو اللازم بمعنى سامح ورحم والذى يحتاج للتعدية المعنوية أن يكون متصلا بحرف جر فيكون شبه الجملة مقام المفعول معنى ، أى عفا عنه العتق بفكاكه من أسره
              هذا والله أعلم

              تعليق

              • عبير هلال
                أميرة الرومانسية
                • 23-06-2007
                • 6758

                #8
                دعوا العشَّاق من عذْلٍ ولومٍفهمْ بالعطفِ واللِّينِ الأحـقُّ
                فما بين التقُّلبِ فـوق نـارٍوبين الشّوقِ للمحبوبِ فـرقُ
                دعوا العشَّاق لا تَزِنوا عليهمْجنونَ العقلِ أو قلبـاً يَعِـقُّ
                فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهـلٌوكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمـقُ


                /

                قصيدة مميزة للغاية

                أطربتني كلماتها

                وقد رنوت لألحانها التي أسرتني

                لك مني أرق تحياتي
                sigpic

                تعليق

                • مزاحم الكبع
                  شاعر سوري
                  • 27-03-2010
                  • 27

                  #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لعلني أستبق رد الأستاذ الصاوي ولكن إذا كان قصدك يعفو بمهنى يسامح ويغفر فهذا الفعل لازم لايأخذ مفعولا كقوله تعالى ( عفا الله عنك لمَ أذنت لهم )التوبة 43 وملاحظة الأستاذ الصاوي في محلها .
                  وهنا المفعول به المفترض هو الهاء التي اتصلت بالفعل , وهذا لايجوز لغويا .
                  أما إذا كان المعنى قصده يطلب معروفه أو فضله أو ماعنده فالفعل صحيح ومعنى البيت أن الأسير يطلب المعروف أو الفضل أو النجدة من العتق ,
                  ولكن المعنى يصبح ملتبسا بعض الشيء حيث أن الطلب يكون هنا من أمر معنوي وليس من شخص معين أو جهة معينة والله أعلم .
                  بانتظار رأي الأستاذ محمد الصاوي .

                  توفيق الخطيب


                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                  تحياتى البيضاء
                  بهذا النقاش البناء المفيد تكمل الفائدة من التفاعل ويكون صقل اللغة وجلاء جمالها
                  أما بعد
                  فهل رمتم أسيرا ليس يرجوه _ برغم الأسر أن يعفوه عتق

                  هل معنى البيت الأسير يعفوه العتق يعفوه أى يذهب به فيمحوه هو أى كما يقال عفت الريح الآثارَ، أم المعنى أن يعفو عنه أى يغفر ويسامح ، عندما قرأت البيت وجدت كمتلق أن المقصود هو اللازم بمعنى سامح ورحم والذى يحتاج للتعدية المعنوية أن يكون متصلا بحرف جر فيكون شبه الجملة مقام المفعول معنى ، أى عفا عنه العتق بفكاكه من أسره
                  هذا والله أعلم

                  الأستاذ توفيق الخطيب والأستاذ محمد الصاوي السيد حسين:

                  أسعد الله أوقاتكما بكلِّ خير ، وأشكركما على هذه المناقشة الجميلة التي غايتها الفائدة والجمال كما قال الأخ محمد الصاوي

                  وبما أنَّ الأمر قد حصل فيه بعض الالتباس فإنِّي أبيّن أنّ الفعل (يعفوه) الوارد في القصيدة أصله من الفعل (أعفا) وليس من الفعل (عفا) ، وأظنُّ أنّ الفعل أعفا هو من الأفعال المتعدية....

                  مرَّة أخرى أشكر اهتمامكما وتقبلا مني فائق التقدير والمحبة

                  مزاحم

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #10
                    تحياتى البيضاء

                    والله أنا سعيد غاية السعادة لهذا النقاش والتفاعل الجميل وسعيد بشم أريج دمشق الحبيبة ، ولن أطيل عليك أستاذى أعفا مضارعه يعفى بالياء

                    هذا والله أعلم

                    تعليق

                    • توفيق الخطيب
                      نائب رئيس ملتقى الديوان
                      • 02-01-2009
                      • 826

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      الشاعر مزاحم الكبع
                      وأنا لن أطيل عليك أيضا ولكن كل فعل لازم يمكن تحويله إلى متعد بإضافة الهمزة كما فعلت لذا حجتك مردودة وحتى لو سايرناك في هذا فإنه يجب نصب يعفو بأن الناصبة قبلها وعلامة نصب الفعل المعتل بالواو هي الفتحة الظاهرة وهذا سيكسر الوزن , وخروجا من الإشكال أقترح عليك تعديل البيت ليصبح عجزه كما يلي
                      برغم الأسر لو ينجيه عتق

                      مع تحياتي
                      توفيق الخطيب

                      تعليق

                      • محمد فهمي يوسف
                        مستشار أدبي
                        • 27-08-2008
                        • 8100

                        #12
                        ما أرق الكلمات الحوارية الطيبة بينكم أيها الأفاضل
                        الشاعر القدير الأستاذ مزاحم الكبع
                        والأستاذ محمد الصاوي السيد حسين
                        والأستاذ توفيق الخطيب .

                        وأنا مع قول أخي الكريم الأستاذ الصاوي :
                        أن الفعل الذي قصده الأديب الشاعر ( أعفى ) كما تفضل في رده وحواره
                        مضارعه : يعفيه , وليس يعفوه .

                        لكن دعونا من النحو الواضح ؛ ولنأت إلى بلاغة النص الراقي .
                        نعم هو نص حكمي , في الغزل العفيف .
                        ولقد ذكرني بحر الشعر العروضي وقافية القاف الجميلة بقول حاتم الطائي:

                        إنا إذا اجتمعت يوما دراهمنا = ظلت إلى سبل المعروف تستبق

                        وذكرني أيضا بقول الشاعر أحمد شوقي في نكبة دمشق :
                        رماك بطيشه ورمى فرنسا **** أخو حرب به صلف وحمق

                        سلام من صبا بردى أرق **** ودمع لا يكفكف يا دمشق

                        ومما أعجبني من أبيات الحكمة البليغة قول الشاعر الرقيق مزاحم الكبع :
                        وإنَّ الطرق للأبواب يجـدي = وبابُ الحبِّ لا يجديه طـرقُ
                        وأرجو أن يتواصل حواركم مع بلاغة النص .

                        تعليق

                        • د. نديم حسين
                          شاعر وناقد
                          رئيس ملتقى الديوان
                          • 17-11-2009
                          • 1298

                          #13
                          شاعرَنا مزاحم الكبع
                          لن نعذلَ ولن نلوم العشَّاقَ أبدًا ، وبخاصة عندما تأتي " المرافعةُ " عنهم بهذا الشعر الراقي "الوافر" النظافة ، وبهذا السبك الشعري الباسق .
                          شكرًا لك أخي ، وسلمت يدُك !

                          تعليق

                          • سحر الخطيب
                            أديب وكاتب
                            • 09-03-2010
                            • 3645

                            #14
                            فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهـلٌوكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمـقُ
                            الاديب المبدع مزاحم ادخلتني فى عالم اخر بكل معاني حروفك رغم ان سطر فيه الكثير الا انني اخترت هذة الحكمه لان لا علاج مع العاشقين
                            ابدعت وابدعت وابدعت
                            تحياتي
                            الجرح عميق لا يستكين
                            والماضى شرود لا يعود
                            والعمر يسرى للثرى والقبور

                            تعليق

                            • مزاحم الكبع
                              شاعر سوري
                              • 27-03-2010
                              • 27

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                              دعوا العشَّاق من عذْلٍ ولومٍفهمْ بالعطفِ واللِّينِ الأحـقُّ
                              فما بين التقُّلبِ فـوق نـارٍوبين الشّوقِ للمحبوبِ فـرقُ
                              دعوا العشَّاق لا تَزِنوا عليهمْجنونَ العقلِ أو قلبـاً يَعِـقُّ
                              فكلُّ نصيحةٍ في الحبِّ جهـلٌوكلُّ ملامةٍ في العشقِ حمـقُ


                              /

                              قصيدة مميزة للغاية

                              أطربتني كلماتها

                              وقد رنوت لألحانها التي أسرتني

                              لك مني أرق تحياتي
                              الأخت أميرة:

                              لمرورك الذي جاء كمرور النسيم كبير الأثر في قلب القصيدة

                              تقبلي تقديري واحترامي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X