قنينة لقاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أميمة عبد الحكيم
    محرر مترجم
    • 15-10-2009
    • 555

    قنينة لقاء

     
    غير عجيب..
    الذي غاب عن انتصار الفجر على صدر القناديل الحائرة في ضوئها القانط من تعمير الليل
    ولتحرق الشمس حراس الدجى ، والأهازيج الفاشية أسرارها ، والذي تاق إلى عقرها في كنف السحاب،،
    مشدوهة وسط مراسم الطلوع
    ودفءٌ يستصرخ احتباس البركان في قنينة اللقاء الصاخب بالوهم

    والهواجس ...
    كم من هاجس قزحي اللون نحتها وصقلها وزينها بظنون المطر العاشق

    : : : :

    خالٍ..
    من تناجٍ وصلاة ، وترانيم تدفق من حرمها المسقوف بالغد المجلد بالصهد
    من اعتناق القمح للوز..
    من الترنح في باحة القطر الساهر للهمس
    حفيف من ورق الخضاب فيك أغوى العنادل
    خاصمَت السَّحَر..
    لـ فيرتر شارلوت!
    والبدء يتلو الانتهاء...


    omaima abdelhakim
     
     
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2
    نص جميل بلغة صوفية حالمة...كلمات رقيقة محلقة في رحاي الجمال...مودتي
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • محمد محضار
      أديب وكاتب
      • 19-01-2010
      • 1270

      #3
      نص جميل في لغته..يتميز بسيفساء باذخة من الصور الشعرية المونقة..والإنزياحات القوية والمعبرة....
      sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

      تعليق

      • يوسف أبوسالم
        أديب وكاتب
        • 08-06-2009
        • 2490

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أميمة عبد الحكيم مشاهدة المشاركة
         

        غير عجيب..
        الذي غاب عن انتصار الفجر على صدر القناديل الحائرة في ضوئها القانط من تعمير الليل
        ولتحرق الشمس حراس الدجى ، والأهازيج الفاشية أسرارها ، والذي تاق إلى عقرها في كنف السحاب،،
        مشدوهة وسط مراسم الطلوع
        ودفءٌ يستصرخ احتباس البركان في قنينة اللقاء الصاخب بالوهم

        والهواجس ...
        كم من هاجس قزحي اللون نحتها وصقلها وزينها بظنون المطر العاشق

        : : : :

        خالٍ..
        من تناجٍ وصلاة ، وترانيم تدفق من حرمها المسقوف بالغد المجلد بالصهد
        من اعتناق القمح للوز..
        من الترنح في باحة القطر الساهر للهمس
        حفيف من ورق الخضاب فيك أغوى العنادل
        خاصمَت السَّحَر..
        لـ فيرتر شارلوت!
        والبدء يتلو الانتهاء...


        omaima abdelhakim
         

         
        المبدعة
        أميمة عبد الحكيم

        أي إسقاط رائع هذا
        ومن أين جلبته يا أميمة
        ( آلام فيرتر ....لغوتة)
        لا أجد إلا هذه الأغنية التي غناها المغني
        الإيطالي الأصل أندريا بوتشيلي وهو أعمى ومقيم في أمريكا
        غناها في إحدى مقاطع ( أوبرا فيرتر )

        «لمَ أيقظتِني يا أنفاس الربيع؟
        على جبيني أحس لمستك الحانية،
        فيما يبدو زمن العاصفة والأحزان وشيكاً!
        لمَ أيقظتني يا أنفاس الربيع؟
        وغداً سيأتي المهاجر الذي يستعيد مجدي الآفل،
        وعبثاً ستبحث عيناه عن ألقي:
        حيث لا شيء غير الندب واليأس!..»

        شكرا لك
        في استحضار آلام فيرتر وتفانيه حد الإنتحار
        في محبوبته ( شارلوت)

        ودمت مبدعة

        تعليق

        • أميمة عبد الحكيم
          محرر مترجم
          • 15-10-2009
          • 555

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
          نص جميل بلغة صوفية حالمة...كلمات رقيقة محلقة في رحاي الجمال...مودتي
          بين رحى الجمال دائما سيولد الشعر ..
          وفي إشراقتك هنا زاد الجمال..
          شكرا لك الشاعر محمد محضار

          أميمة

          تعليق

          • أميمة عبد الحكيم
            محرر مترجم
            • 15-10-2009
            • 555

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة
            نص جميل في لغته..يتميز بسيفساء باذخة من الصور الشعرية المونقة..والإنزياحات القوية والمعبرة....
            تؤكد بحضورك الثاني // الشاعر محمد محضار // على أنه لا يلمس الجمال إلا من هو أهل له..

            تحية بروح الورد لك

            أميمة
            التعديل الأخير تم بواسطة أميمة عبد الحكيم; الساعة 03-05-2010, 04:20.

            تعليق

            • أميمة عبد الحكيم
              محرر مترجم
              • 15-10-2009
              • 555

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
              المبدعة


              أميمة عبد الحكيم

              أي إسقاط رائع هذا
              ومن أين جلبته يا أميمة
              ( آلام فيرتر ....لغوتة)
              لا أجد إلا هذه الأغنية التي غناها المغني
              الإيطالي الأصل أندريا بوتشيلي وهو أعمى ومقيم في أمريكا
              غناها في إحدى مقاطع ( أوبرا فيرتر )

              «لمَ أيقظتِني يا أنفاس الربيع؟
              على جبيني أحس لمستك الحانية،
              فيما يبدو زمن العاصفة والأحزان وشيكاً!
              لمَ أيقظتني يا أنفاس الربيع؟
              وغداً سيأتي المهاجر الذي يستعيد مجدي الآفل،


              وعبثاً ستبحث عيناه عن ألقي:
              حيث لا شيء غير الندب واليأس!..»



              شكرا لك
              في استحضار آلام فيرتر وتفانيه حد الإنتحار
              في محبوبته ( شارلوت)


              ودمت مبدعة
              وشكرا لك الشاعر المبدع الرائع يوسف أبو سالم لأنك هنا ..
              تقديري واحترامي لشاعر دوما يلفت نظره ما لا يراه الآخرون ..

              أميمة
              التعديل الأخير تم بواسطة أميمة عبد الحكيم; الساعة 09-05-2010, 02:30.

              تعليق

              • ميساء عباس
                رئيس ملتقى القصة
                • 21-09-2009
                • 4186

                #8
                جميل وجميل وجميل أستاذة أميمة
                لكن نريد رأي المشرفين
                هل هذا النص ينتمي لقصيدة نثرية
                مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                تعليق

                • أميمة عبد الحكيم
                  محرر مترجم
                  • 15-10-2009
                  • 555

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                  المبدعة
                  أميمة عبد الحكيم

                  أي إسقاط رائع هذا
                  ومن أين جلبته يا أميمة
                  ( آلام فيرتر ....لغوتة)
                  لا أجد إلا هذه الأغنية التي غناها المغني
                  الإيطالي الأصل أندريا بوتشيلي وهو أعمى ومقيم في أمريكا
                  غناها في إحدى مقاطع ( أوبرا فيرتر )

                  «لمَ أيقظتِني يا أنفاس الربيع؟
                  على جبيني أحس لمستك الحانية،
                  فيما يبدو زمن العاصفة والأحزان وشيكاً!
                  لمَ أيقظتني يا أنفاس الربيع؟
                  وغداً سيأتي المهاجر الذي يستعيد مجدي الآفل،
                  وعبثاً ستبحث عيناه عن ألقي:
                  حيث لا شيء غير الندب واليأس!..»

                  شكرا لك
                  في استحضار آلام فيرتر وتفانيه حد الإنتحار
                  في محبوبته ( شارلوت)

                  ودمت مبدعة
                  يأبى المستحيل أن يكون ممكنا ..!!

                  ويبقى الأثر..

                  رحمك الله الشاعر الرائع.. يوسف أبو سالم

                  أميمة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X