تويت
ســيـــدة الســـــــــــــفــــــر
....... سيدة الســــــــــــــــــفر
ســـــيــدتـــــــــي..
سيدة المسيل الأرجواني.. سيدة الشغف..خالقة الشمس في الدجى،
مبصرة الفرح في رحم الأحزان،بأي وجه تعودين....؟
هجرت شرفتك من سنين..من زمن ضيعني ،وضيعت فيه كثيرا من أزهاري..وبعض أشواقي..
ووعوداوأسماء مثقلة بألق السؤال والإشراق.
لماذا تعودين...؟نسيت أعماق أنفاسي ولحظات انتماءاتي..
ما لون أجنحتي؟ما شكل أصواتي ؟وأغصاني الممتدة في الحلم والمستحيل؟
أرعشة في الصدر أيقظها لهيب الحنين أم انفرادي بركام جدار الصمت
وانشطاري في مكاشفة لاتأتي ؟
توارب فعل القول الكامن في أنفاق ذاتي
وتأبى جهر أناتي.أسأل وأرتمي في انسياب نهر وجداول العمر،أفتح نوافذ وقت وردي فوضوي القسمات:
هنا وردة الحب الأول والتدحرج في تطوحات الإرادة ..ودهاليز الكتب والحروف المشتعلة بالناروبالمعنى
وباختراق الأشياء النائمة فينا وفي الهامش والمنسي...
هنا دروب حكايةالأسرار وسؤال الجمرة..هنا بدايات أبجدية الاحتراق
والصعود في اشتعالات الرؤيا والأحلام المجنحة بالصدق والحفر الصامت..
هنا خدوشك سيدتي وأحذية القهر وتوزعي في التمزقات والطعنات
هنا ما كان.. ماكنته..مايشبه احتمالاتي وما لايشبهني
هنا التفسخ / التشظي/الانفجار/التشابه والتنافر
هنا ..هناك وجهي والوجوه.. ما كان.. ما عاد ملتويا مبحوحا أو أعرجا
أو ماصاربين يدين شبت بينهما شعلة العشب،والبحر متشح بالرمادي ولا يضحك
والمدى مدجج بكل احتمالات الرعب وولادة المسخ.
هناالحيرة والحنين وأشياء الحضور الجميل..
كيف تعودين سيدتي..؟
ما لحظة التمحور؟
ما هندسة التموج في أحشائك؟
بأي عمق أعيد خارطة الأشياء؟
بأي ترانيم أنخرط في جسد الغناء؟
وبأي جدار رحلة أخرى...بأي شراع في الكلمات.؟
كهدير السكون..كالصراخ الأرجواني ..
كرجع الصدى الدامع..
كارتطام أصابعي بالصهيل..
كتضاريس صوت المسارات..
كانشطاراتي..
كوحدتي الأسيرة في ترقب هدأة الليل
أسمع نداءاتك سيدتي وأسافر في أزمنة التحولات.
يا أنا.. ياأيها المسافر
الذي يرحل في الصور الشفيفة
لغزال مسافر في مهب الريح والزوابع الحبلى
بمسافات الاجتياحات لمكامن الذات في إعادة الخلق
والبوح المحترق بالنداءات المضيئة في كينونة الإنسان
أيها العاشق المتمرد على ذاته وبذاته من أجل ذاته قلت الحب
والوصال والعطش والارتواء ومارأيت الذات إلا في الآخرالمتعدد
وفي انصهار تنشده الأعماق بكل العبارات الجريحة والحزينة
والمتلهفةالبعيدة في الرؤيا الحالمة والواقع المتمنع
وبكل كلمة شاهقة في القلب ثاوية بين ثنايا الضلوع .
أضأت كل شموع الكلمات ،سألت ورسمت الصور الصافية يا رمادي القلب.
أيها "القادم من خلف الضبا ب" إلى كل احتمالات الضباب ،
تبعثر في الأسئلة واشتعل قي جداول الأزمنة!
********
سيدة المسيل الأرجواني.. سيدة الشغف..خالقة الشمس في الدجى،
مبصرة الفرح في رحم الأحزان،بأي وجه تعودين....؟
هجرت شرفتك من سنين..من زمن ضيعني ،وضيعت فيه كثيرا من أزهاري..وبعض أشواقي..
ووعوداوأسماء مثقلة بألق السؤال والإشراق.
لماذا تعودين...؟نسيت أعماق أنفاسي ولحظات انتماءاتي..
ما لون أجنحتي؟ما شكل أصواتي ؟وأغصاني الممتدة في الحلم والمستحيل؟
أرعشة في الصدر أيقظها لهيب الحنين أم انفرادي بركام جدار الصمت
وانشطاري في مكاشفة لاتأتي ؟
توارب فعل القول الكامن في أنفاق ذاتي
وتأبى جهر أناتي.أسأل وأرتمي في انسياب نهر وجداول العمر،أفتح نوافذ وقت وردي فوضوي القسمات:
هنا وردة الحب الأول والتدحرج في تطوحات الإرادة ..ودهاليز الكتب والحروف المشتعلة بالناروبالمعنى
وباختراق الأشياء النائمة فينا وفي الهامش والمنسي...
هنا دروب حكايةالأسرار وسؤال الجمرة..هنا بدايات أبجدية الاحتراق
والصعود في اشتعالات الرؤيا والأحلام المجنحة بالصدق والحفر الصامت..
هنا خدوشك سيدتي وأحذية القهر وتوزعي في التمزقات والطعنات
هنا ما كان.. ماكنته..مايشبه احتمالاتي وما لايشبهني
هنا التفسخ / التشظي/الانفجار/التشابه والتنافر
هنا ..هناك وجهي والوجوه.. ما كان.. ما عاد ملتويا مبحوحا أو أعرجا
أو ماصاربين يدين شبت بينهما شعلة العشب،والبحر متشح بالرمادي ولا يضحك
والمدى مدجج بكل احتمالات الرعب وولادة المسخ.
هناالحيرة والحنين وأشياء الحضور الجميل..
كيف تعودين سيدتي..؟
ما لحظة التمحور؟
ما هندسة التموج في أحشائك؟
بأي عمق أعيد خارطة الأشياء؟
بأي ترانيم أنخرط في جسد الغناء؟
وبأي جدار رحلة أخرى...بأي شراع في الكلمات.؟
كهدير السكون..كالصراخ الأرجواني ..
كرجع الصدى الدامع..
كارتطام أصابعي بالصهيل..
كتضاريس صوت المسارات..
كانشطاراتي..
كوحدتي الأسيرة في ترقب هدأة الليل
أسمع نداءاتك سيدتي وأسافر في أزمنة التحولات.
يا أنا.. ياأيها المسافر
الذي يرحل في الصور الشفيفة
لغزال مسافر في مهب الريح والزوابع الحبلى
بمسافات الاجتياحات لمكامن الذات في إعادة الخلق
والبوح المحترق بالنداءات المضيئة في كينونة الإنسان
أيها العاشق المتمرد على ذاته وبذاته من أجل ذاته قلت الحب
والوصال والعطش والارتواء ومارأيت الذات إلا في الآخرالمتعدد
وفي انصهار تنشده الأعماق بكل العبارات الجريحة والحزينة
والمتلهفةالبعيدة في الرؤيا الحالمة والواقع المتمنع
وبكل كلمة شاهقة في القلب ثاوية بين ثنايا الضلوع .
أضأت كل شموع الكلمات ،سألت ورسمت الصور الصافية يا رمادي القلب.
أيها "القادم من خلف الضبا ب" إلى كل احتمالات الضباب ،
تبعثر في الأسئلة واشتعل قي جداول الأزمنة!
********
سالم رزقي
09/10/..
تعليق