الوَرْدَةُ العَذْرَاءُ
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
قَالَتْ : أُرِيدُكَ أَلْفُ آهٍ أَحْلِفُ=مَازِلْتُ مِنْ عَيْنَيْكَ وَعْدِي أَرْشُفُ
دَعْنِي أُذّوِّبُ فِي شَبَابِكَ صَبْوَتِي=وَدَعِ المَحَبَّة وَالعَوَاطِفَ تَغْرِفُ
قَالَتْ : أُحِبُّكَ قال : لا .. لا تَدَّعِي=فَالحُبُّ أَحْنَى فِي مُنَاهُ وَأَرْأَفُ
وَأَنَا خَبِرْتُ جَمِيعَ أَقْنِعَةِ الهَوَى=وَسَأَلْتُ أَهْلَ العِشْقِ مَالا أَعْرِفُ
مِنْ هَمْسَةٍ خَبَّأْتِ فِيهَا قُبْلَةً=مِنْ نَارِهَاالشَّفَةُ الخَجُولَةُ تَرْجُفُ
وَأَنَا تَلَمَّسْتُ العَوَاطفَ فِي الرُّؤَى=وَرَشَفْتُهَا مِنْ نَظْرَةٍ تَتَعَفَّفُ
أَوَلَسْتِ مَن رَسَمَ القُلُوبَ مُصَابَةً=تَدْمَى بِسَهْمِ صَبَابَةٍ يَتَلَهَّفُ
وَقَطَفْت ِفِي عِيدِ المَحَبَّة ِوَردَةً=حَمْرَاء َوالرِّيحُ العَقِيمَةُ تَعْصِفُ
وَكَتَبْتِ مِنْ شِعْرِ الأُلَى عًانُوا الهَوَى=مَا لايَجُوزُ وَلا يُقَالُ وَيُوْصَفُ
لَكِنَّ قَلبِي نَاسِكٌ مِحْرَابُهُ=يَطْوِي الشِّغَافَ عَلَى هَوَاهُ وَيَعْكِفُ
لَكَأَنَّما صُوَرِي القَدِيمَةَ وَالمُنَى=في (يُوكِ ) ذَاكِرَةِ الخَدِيعَةِ أَلْحُفُ
أَمَلَلْتِهَا وَالصَّيفُ بِالدِّفْءِ ابْتَدَى=مَاعَادَ بَرْدُكَ يَاشِتَاءُ يُخَوِّفُ
إِنِّي عَلَى عَهْدٍ رَسَمْتُ تَوَجُّهِي=وَيَزِيدُ مِنْ أَمَلِ الرُّجُوعِ تَلَهُّفُ
لأَعَودَ تَحْمِلُنِي المُنَى لِحَبِيبَةٍ=تَهْوَى إِلَى الرَمَقِ الأَخِيرِ وتشرف
لَكِنَّنِي حِيْنَ الْتَجَأْتُ لِهَاتِفِي=وَجَمِيعُ مَابِي مِنْ لَهِيبٍ يَهْتِفُ
بِبُرُودَةِ المَوْتِ اسْتَمَعْتِ وَلَم يَكُنْ=يَعْنِي الوَفَاءَ لِمَا عَهِدْتُ المَوْقِفُ
فَلَمَمْتُ بَعْضِي دُونْ َمُهْجَةِ خَافِقٍ=وَالوَهْمُ جُرْحٌ عَزَّ فِيهِ المُسْعِفُ
وَمَدَدْتُ ظِلاَّ مِنْ وَرِيفِ تَذَكُّرِي=أَيَّامَ كَانَ الحُبُّ لايُتَكَلَّفُ[/poem]
[poem=font="simplified arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
قَالَتْ : أُرِيدُكَ أَلْفُ آهٍ أَحْلِفُ=مَازِلْتُ مِنْ عَيْنَيْكَ وَعْدِي أَرْشُفُ
دَعْنِي أُذّوِّبُ فِي شَبَابِكَ صَبْوَتِي=وَدَعِ المَحَبَّة وَالعَوَاطِفَ تَغْرِفُ
قَالَتْ : أُحِبُّكَ قال : لا .. لا تَدَّعِي=فَالحُبُّ أَحْنَى فِي مُنَاهُ وَأَرْأَفُ
وَأَنَا خَبِرْتُ جَمِيعَ أَقْنِعَةِ الهَوَى=وَسَأَلْتُ أَهْلَ العِشْقِ مَالا أَعْرِفُ
مِنْ هَمْسَةٍ خَبَّأْتِ فِيهَا قُبْلَةً=مِنْ نَارِهَاالشَّفَةُ الخَجُولَةُ تَرْجُفُ
وَأَنَا تَلَمَّسْتُ العَوَاطفَ فِي الرُّؤَى=وَرَشَفْتُهَا مِنْ نَظْرَةٍ تَتَعَفَّفُ
أَوَلَسْتِ مَن رَسَمَ القُلُوبَ مُصَابَةً=تَدْمَى بِسَهْمِ صَبَابَةٍ يَتَلَهَّفُ
وَقَطَفْت ِفِي عِيدِ المَحَبَّة ِوَردَةً=حَمْرَاء َوالرِّيحُ العَقِيمَةُ تَعْصِفُ
وَكَتَبْتِ مِنْ شِعْرِ الأُلَى عًانُوا الهَوَى=مَا لايَجُوزُ وَلا يُقَالُ وَيُوْصَفُ
لَكِنَّ قَلبِي نَاسِكٌ مِحْرَابُهُ=يَطْوِي الشِّغَافَ عَلَى هَوَاهُ وَيَعْكِفُ
لَكَأَنَّما صُوَرِي القَدِيمَةَ وَالمُنَى=في (يُوكِ ) ذَاكِرَةِ الخَدِيعَةِ أَلْحُفُ
أَمَلَلْتِهَا وَالصَّيفُ بِالدِّفْءِ ابْتَدَى=مَاعَادَ بَرْدُكَ يَاشِتَاءُ يُخَوِّفُ
إِنِّي عَلَى عَهْدٍ رَسَمْتُ تَوَجُّهِي=وَيَزِيدُ مِنْ أَمَلِ الرُّجُوعِ تَلَهُّفُ
لأَعَودَ تَحْمِلُنِي المُنَى لِحَبِيبَةٍ=تَهْوَى إِلَى الرَمَقِ الأَخِيرِ وتشرف
لَكِنَّنِي حِيْنَ الْتَجَأْتُ لِهَاتِفِي=وَجَمِيعُ مَابِي مِنْ لَهِيبٍ يَهْتِفُ
بِبُرُودَةِ المَوْتِ اسْتَمَعْتِ وَلَم يَكُنْ=يَعْنِي الوَفَاءَ لِمَا عَهِدْتُ المَوْقِفُ
فَلَمَمْتُ بَعْضِي دُونْ َمُهْجَةِ خَافِقٍ=وَالوَهْمُ جُرْحٌ عَزَّ فِيهِ المُسْعِفُ
وَمَدَدْتُ ظِلاَّ مِنْ وَرِيفِ تَذَكُّرِي=أَيَّامَ كَانَ الحُبُّ لايُتَكَلَّفُ[/poem]
تعليق