
ذكر " شهاب الدين الخفاجي " في كتابه " شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل " أن " رام " هو اليوم الحادي والعشرون من كل شهر من شهور الفرس وهو يوم يلذون فيه ويفرحون. واستشهد ببيتين من شعر أبي نواس :
إسقني إن يومنا يوم رام * ولرام فضل علي الأيام
من شراب ألذ من نظر المعـ * شوق في وجه عاشق بابتسام
من شراب ألذ من نظر المعـ * شوق في وجه عاشق بابتسام
أما الأب لويس المعلوف اليسوعي فذكر في معجمه " المنجد في اللغة العربية " أن " الرام " نوع من الشجر و " الرامة " مستنقع يجتمع فيه الماء وهو أيضاً موضع في البادية وأكثر استعماله بلفظ التثنية في الشعر.
[/align]
تعليق