أنا الذى نظرت جنادب الأرض و الفراشات ومضة خافقى
أنا المرصود للأوراق
الحبر الملون
الحزن الملون
التشظى حين تسلكني صبابات القصيدة
تنثرنى على غيم لياليّ
ريشة محلقة تضئ عتمة الروح
تشفها حد التلاشي
فى نهاراتى تسطع الألوان عدا النهار!
الحبر الملون
الحزن الملون
التشظى حين تسلكني صبابات القصيدة
تنثرنى على غيم لياليّ
ريشة محلقة تضئ عتمة الروح
تشفها حد التلاشي
فى نهاراتى تسطع الألوان عدا النهار!
طيور سابحات مواجدى
تتحلق أزمنة القيح
تبنى لها بيتا على ضفة نهر
لوثته هلوسات جرار لنفوس مضمخة بالوسخ و الخيانات !
تتحلق أزمنة القيح
تبنى لها بيتا على ضفة نهر
لوثته هلوسات جرار لنفوس مضمخة بالوسخ و الخيانات !
أعبث بأفلاك هنا و هناك
أثقب حديدها و نجواها
أكون نبتا برغمها أخضر النشيد
أكون في حسابات جهلهم
أرقاما يتبلغون حموضتها يوما فيوم !
أثقب حديدها و نجواها
أكون نبتا برغمها أخضر النشيد
أكون في حسابات جهلهم
أرقاما يتبلغون حموضتها يوما فيوم !
مفتون فتنته جنية فى مساء شكلته أنامل البررة
فى موكب التزهير
نبأت به قبلات النجوم على خد الليل
مواكب ..مواكب
و القمر و الشمس رأيتهما لله ساجدين
فانتشيت
و انتهيت إلى ذرا السحاب
طبقة فوق أخرى
تعلقت بزغب نخلة حنون
حملتني جنينا ووجدا !
فى موكب التزهير
نبأت به قبلات النجوم على خد الليل
مواكب ..مواكب
و القمر و الشمس رأيتهما لله ساجدين
فانتشيت
و انتهيت إلى ذرا السحاب
طبقة فوق أخرى
تعلقت بزغب نخلة حنون
حملتني جنينا ووجدا !
نسيت مادون وجهها و قلبها .. طهرها .. بسمتها .. روحها
نمت آمنا بين ذراعي حلم مؤجل
خاصمني حين عفر وجه قابلتي بتراب دمى
فلعنتْ قلبها
نثرته على امتداد قيظها
أبكتني
ثم دكت إصبعا فى وجنتي
صرخت مذبوحا
بحزن تمدد حتى غطى ملامحي
من أول القهر حتى آخر الموت !
نمت آمنا بين ذراعي حلم مؤجل
خاصمني حين عفر وجه قابلتي بتراب دمى
فلعنتْ قلبها
نثرته على امتداد قيظها
أبكتني
ثم دكت إصبعا فى وجنتي
صرخت مذبوحا
بحزن تمدد حتى غطى ملامحي
من أول القهر حتى آخر الموت !
دوائر من حلى نبضات حبيبي
أنشودة خمر أسقطها المطر
عاج يتدرج على نزل النهد
يطبع قبلاته
ينثني بين الهنا و الهناك
وذى عيناها فى اتساع حنيني
رقعة فى السراب و التذاذ الألم
رحيق مذاب بحدائق أسطورة اسم حبيبى
تتعشقه الجنادب و الصبيان و آلهة الإغريق
لحفيف ثوبها صوت قيثار غامض في عشب سليمانى
سيرها على لجة كرقصة الهواء بخد الزجاج
كشهقة عابد يستقبل أمطار النور !
أنشودة خمر أسقطها المطر
عاج يتدرج على نزل النهد
يطبع قبلاته
ينثني بين الهنا و الهناك
وذى عيناها فى اتساع حنيني
رقعة فى السراب و التذاذ الألم
رحيق مذاب بحدائق أسطورة اسم حبيبى
تتعشقه الجنادب و الصبيان و آلهة الإغريق
لحفيف ثوبها صوت قيثار غامض في عشب سليمانى
سيرها على لجة كرقصة الهواء بخد الزجاج
كشهقة عابد يستقبل أمطار النور !
أعرفتم الآن حبيبتي
وقفتم على منابع السر فى خلودها
لم لا أعيش إلا بها ؟
فلتسامحوا بعض ما كان منى !!
وقفتم على منابع السر فى خلودها
لم لا أعيش إلا بها ؟
فلتسامحوا بعض ما كان منى !!
هائم مابين عينيها و السحاب
و الغيم سافرة سنت سيوفها
أراقت دمى
اطلقتني فى قطيف السموات مكتويا
تنال منى حجارة الراحلين صوب الموت
تسبني أوهام النساء
فى غناء بالوطن .. فقراء الوطن .. عز الوطن .. لصوص الوطن .. بيع الوطن فى البورصة الدولية
ثم تغنجن فى سفاهة
تطاردنني و حبيبتي بين ذراعي محض طيف
وما كنت ألا ظلا أسفل جدار كيدهن
ينتظر الخضر لينهى رحلته !
و الغيم سافرة سنت سيوفها
أراقت دمى
اطلقتني فى قطيف السموات مكتويا
تنال منى حجارة الراحلين صوب الموت
تسبني أوهام النساء
فى غناء بالوطن .. فقراء الوطن .. عز الوطن .. لصوص الوطن .. بيع الوطن فى البورصة الدولية
ثم تغنجن فى سفاهة
تطاردنني و حبيبتي بين ذراعي محض طيف
وما كنت ألا ظلا أسفل جدار كيدهن
ينتظر الخضر لينهى رحلته !
أنا الذي نظر ت جنادب الأرض و الفراشات ومضة خافقى
زهدت ما هو دونها حين حلقت بعيدا
أرجفتني فى انسلاخها القسري
أسمعت أناتى من به صمم
كيف أكون أنا
و أنا لست أنا
المغادر في روحها
المعلق بمشنقة الغياب ..
يقتات لحمى و دمى الصغار و الكلاب و الذئاب ..
يقترحون المعجزات نوافل وحشوا و خبيثا من أراجيف
تنامت شيئا فشيئا
فاخضل الكذب في خراب المعاني
و يباب ما دست العروق من جد جدها !!
زهدت ما هو دونها حين حلقت بعيدا
أرجفتني فى انسلاخها القسري
أسمعت أناتى من به صمم
كيف أكون أنا
و أنا لست أنا
المغادر في روحها
المعلق بمشنقة الغياب ..
يقتات لحمى و دمى الصغار و الكلاب و الذئاب ..
يقترحون المعجزات نوافل وحشوا و خبيثا من أراجيف
تنامت شيئا فشيئا
فاخضل الكذب في خراب المعاني
و يباب ما دست العروق من جد جدها !!
تعليق