والله عيب علينا
يقولون دائما أن مصر بلد الفن وأن من يريد الشهرة والفن يأتي الينا وقد وصلت مصر الى مركز لا بأس به في فن السينما ونترك لايران انتاج أفلام ومسلسلات دينية عن الأنبياء ولا نملك غير الاعتراض على اظهارهم وتجسيدهم للأنبياء فلما لا نفعل شيئا غير الاعتراض
أنا لا أؤيد بل أجرم كل من يجسد صورة نبي على الشاشة وأنا لست أوافق ايران على ذلك ولكن رأيت مسلسل يوسف الصديق الذي يجسد قصة سيدنا يوسف ووجدته فوق الرائع وسبق أن رأيت مسلسل مريم العذراء وكان أيضا رائعا فأين نحن من هذا النوع من الأفلام والمسلسلات فلما تنجذب السينما المصرية بكل قوتها الى الأفلام والمسلسلات التى تثير الغرائز وتترك هذا النوع من المسلسلات لما لا ننتج أفلام دينيه نحارب بها الغزو الايراني وتكون بنفس القوة بل أقوى وبدلا من أن نعترض على اظهارهم وتجسيدهم للأنبياء نخفي نحن صورهم بهالات من النور كما اعتدنا في الأفلام الدينية القديمة ذات القيمة العالية التي لم نعد ننتج مثلها فإيران بدأت حرب الإعلام فلما لا نرد عليها بنفس النوع من الحروب

فلنقل منافسة شريفة

[align=justify]
الأخت الكريمة الأستاذة هبة فاروق

تحية طيبة وأرحب بإطلالتك الوضاءة.. اتفق معك أننا في كل البلاد العربية وليس مصر فحسب يجب علينا أن نقدم الدراما الدينية والتاريخية وهذا حق واجب لديننا الحنيف وتاريخنا المجيد ولكن يجب أن نلتزم بعدم تقديم شخصيات الأنبياء والمرسلين والخلفاء الأربعة والعشرة المبشرين بالجنة.. وأود أن أذكرك أن هناك العديد من الأفلام الدينية فعلي سبيل المثال هناك مجموعة من الأفلام الدينية أنتجتها وشاركت فيها الفنانة ماجدة الصباحي وهي من كنوز التراث السينمائي وغيرها كثير ولكن من المؤسف أن الدراما الدينية تعرض فقط في المناسبات الدينية وقطعاً لا تعرض في القنوات الدينية باعتبار أن السينما حرام.. ناهيك عن أن الدراما الدينية تدخل ضمن الدراما التاريخية ( Costume Drama ) وهي تتكلف كثيراً ولا تجذب الجمهور العريض الذي يشاهد الإعلانات المقدمة خلال التمثيليات التي تضرب علي وتر الجنس وهناك مقولة معروفة في الغرب في عالم الإنتاج الدرامي : " الجنس يبيع " وقد تبناها المنتجون التجار اللاهثون وراء الربح في العالم العربي.. ولنقل أن الدراما الإيرانية والدراما العربية في حالة منافسة شريفة وليس حرباً ونرجو أن تلتزم الدراما الإيرانية بعدم تقديم الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة ويراودني سؤال هل تسمح الدراما الإيرانية بتقديم شخصية الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه والأئمة وآل البيت ؟ أشكر لك تواجدك المحفز للفكر.. دمت بخير.
[/align]

سيدي الفاضل ابراهيم كامل أحمد
تقول أن الدراما الدينية تتكلف كثيرا ولا تلقى جمهور اسمح لى أن أخالفك بعض الشئ اذا كانت الدراما الدينيه تتكلف كثيرا فاسمح لي كم تتكلف الأفلام العادية.ألا تتكلف ملايين ألا نسمع عن أجر الممثل فلان عن فيلم أو مسلسل يصل الى 8 و9 مليون ألم نسمع يوميا عن أفلام تتكلف 16 و20 مليون ونجدها قمة في التفاهه
فلما لا يتخلى الممثل عن جزء من أجرة في مقابل تقديم شئ مفيد محترم أما عن الجزء الخاص بأن الأفلام لا تلقى اقبال جماهيري فإن أحدا لم يجرب هذا بعد لما نحكم قبل أن يحكم الجمهور لما لا نترك للناس فرصة الاختيار بين الأفلام الدينيه وغيرها من الأفلام واذا كان لزاما علينا اجبار الناس على نوع معين من الأفلام فلما لا يكون الفيلم الديني هو الأساس
اسمح لى أنا ناقشت بعض أصدقائي وأقاربي حول مسلسل يوسف الصديق وأقر أنه لاقى أقبال جماهيري عالى جدا على الأقل في المحيط حولي ولا شك أن هذه النوعية من الأفلام تجذب انتباة الكثيرين ويفضلها الكثيرين عن أفلام الاثارة على الأقل انظر الى العدد الذي يحيط بالكعبة المشرفة يوميا من جميع أنحاء العالم ألن يكون من المقبلين على هذا النوع من الأفلام بدلا من أفلام الاثارة ان كل من حج الى بيت الله يغض بصره عن كل ما هو مثير ولكن لن يمانع أن يشاهد فيلم محترم يناقش قصة نبي أو صحابي
واذا كانت المنافسة حقا شريفة بيننا وبين الدراما الإيرانية فلما لا نتحد سويا في انتاج عمل درامي قوي تاريخي أو ديني ان التاريخ ملئ بعدد لا بأس به من القصص الدينية والتاريخية التى تستحق أن يعرفها الناس ليتعظ بها من لا يهوى مشاهدة البرامج الدينية من الشباب فأنا أعترف أن الكثير من شباب أيامنا هذه عنده حالة من التخلف الديني ولا يهوى متابعة البرامج أو حتى القراءة ولكنه ممكن يتابع شيئا كهذا ليعرف منها تاريخ أسلافه فالقصص والروايات تجذب الانتباه
وأعترف أن هناك الكثيرين ينتظرون المناسبات التي يعرض فيها الفيلم الديني الذي لم يعد يعرض حتى في هذه المناسبات فالقنوات أصبحت تستغني عنه وتستبدله دائما بالأفلام الجديدة والمسرحيات بحجة أنه تكرر كثيرا (وعلى رأي الناس شفناه ميت مرة عايزين حاجة جديدة)
أشكر لك سيدي اهتمامك بالرد على رأئي وأرجو ألا أكون قد أطلت عليكم
تمنياتي لك بصحة جيدة

[align=justify]
تجسيد الأنبياء على الشاشة البيضاء والمسلسلات التلفزيونية ..

قضية الساعة التى أخذت الكثير من الوقت والحوارات والدراسات وأصبح الأزهر الشريف الحكم ،فيما يجب عرضه على الشاشة والتلفزيون .
[align=justify]
[/align]وكل ماقيل وصدر من فتاوى هى اجتهادات قد تلتمس الصواب وقد تنأى عنه .
[align=justify]
[/align]وأتساءل بدورى "وهذا بالطبع اجتهاد " ما المانع من ظهورالأنبياء فى الأعمال الدينية ؟
[align=justify]
[/align]لقد ثبتت قواعد الدين فى النفوس وعقلتها العقول وسرنا عليها لما يقرب من خمسة عشر قرناً .
[align=justify]
[/align]فهل تجسيد الأنبياء والصحابة والحواريين وظهورهم على الشاشة البيضاء "السينما" والدراما التلفزيونية سيقلل من قدرهم وينتزع الإيمان من صدورنا؟؟
[align=justify]
[/align]لقد شاهدت مع زوجتى وبنتى وابنى قصة مريم المقدسة ويوسف الصديق ..
[/align]
[align=justify]
كنا سعداء ونحاول أن نركز فيما نشاهده وفيما يقال ،قد كانت أعمالاً مدروسة وتحاول توضيح المقصد والهدف دون ثرثرة أو انفعال .
[/align]
[align=justify]
كان التساؤل الذى يدور بيننا ،لماذا لايتم إنتاج أفلام ومسلسلات دينية يكون هدفها توضيح هذه السير العطرة ؟؟
[align=justify]
[/align]لقد تم انتاج أفلام عن المسيح عليه السلام ،وقد أحدث بعض الضجة حين ظهورها ثم توارت .
[align=justify]
[/align]يبدو أن الزمن يجرى بنا ولن نستطيع مستقبلاً إيقاف تجسيد الأنبياء ،ولن تكفى الفتاوى ولا المظاهرات فى صد "موجة تجسيد الأنبياء " والتى ستأتى رغماً عن إرادتنا .
فالأجيال القادمة لها منطقها وفكرها الذى يصطدم ،الآن ، مع منطقنا وفكرنا .
[/align]

...يبث حاليا على قناة ميلودى دراما المسلسل الإيرانى ( يوسف الصديق )
...والمسلسل يحكى قصة النبى الكريم يوسف ابن يعقوب ابن إسحاق ابن إبراهيم الخليل، منذ ولادته إلى لقائه بأبيه نبى الله يعقوب بعد غياب طويل، ويتكون المسلسل من 45 حلقة استغرق تصويره مدة 4 سنوات منذ 2004م إلى 2008، عدد الكوادرالتى قامت على كتابة السيناريو 20 شخصا واعتمدوا فى كتابتهم على القرآن الكريم وكتب التفسير والتاريخ والحديث وكذلك بعض الكتب للمذهب السنى، وكتبوا ما يقارب 8000 صفحة.

وتم بث المسلسل حصريا على قناة الكوثر بعد دبلجته إلى العربية، وكذلك يبث بلغته الأصلية الفارسية بنفس الطريقة على قناة إيران وقد لاقى هذا المسلسل المدبلج استحسان الكثير من المشاهدين وأصبح حديث الساعة كما أشاع العديد من الانتقادات، ثم توالى بثه على الفضائيات العربية بعد ذلك ومنها ميلودى ومن قبلها أم بى سى.......
...وقد شاهدت بعض الحلقات وأنا بالتأكيد وعلى يقين وإيمان واستقر فى نفسى أنه حاش لله أن يكون سيدنا يوسف هو من أراه لا شكلا ولا مضمونا ، ولكن الخوف كل الخوف من أن يلتصق هذا الشكل فى أذهان بعض المشاهدين من البسطاء والعامة الى الدرجة التى يتصور البعض أن سيدنا يوسف عليه السلام بهذا الشكل أو بهذه الهيئة...وللحقيقة نجح المخرج فى مسلسله ...من ديكور رائع ( ماعدا بعض الأخطاء التاريخية ) ...وملابس ..
وإضاءة ...وحركة الممثلين ....وربما كان من الممكن لو استبدل بدلا من الممثل هالة من النور للهرب من أى نقدا يوجه إليه ويقبله الجميع.........
....وقد ذكرنى موقف الرفض من قبل الأزهرلهذا المسلسل لمن يهاجمنى و يقول لى وبحده شديدة أن ( البورترية ) أى رسم الأشخاص وتحديدا ملامحهم ...حرام ...أى منطق هذا ...فإنى أتفق مع الأستاذ/ عبد الرؤوف النويهى
أنه قد ثبتت قواعد الدين فى النفوس وعقلتها العقول وسرنا عليها لما يقرب من خمسة عشر قرناً ،،،،،،،،،

[align=justify]
أستاذي الجليل المستشار عبد الرؤوف النويهي

أرحب بك وبمشاركتك القيمة ولكن اسمح لي أن اختلف معك في الرأي وحتي إن جاءت " موجة تجسيد الأنبياء " رغماً عن إرادتنا فيكفينا أننا نبهنا إلي الخطأ فمن يجسد دور نبي قد يظهر بعد ذلك في مشهد لا نقبل أن نراه أو يراه أبناؤنا.. دمت بكل خير.
[/align]

[align=justify]
الأخ الفاضل الفنان المبدع مصطفي رمضان

مرحباً بإطلالتك الكريمة بعد طول غياب.. اسمح لي أن اختلف معك أما قضية تصوير الأشخاص فأمر آخر وقد قاوم البعض التصوير الفوتوغرافي في البداية ثم استقر الأمر وأصبح لا غني عنه.. وأما من يرسم نبياً فأعتقد أنه يكون قد ارتكب خطيئة الكذب.. وكنت قد رجوتك من قبل أن ترسم لي بورتريهاً بريشتك الساحرة مستخدماً صورتي في الملف وأنا واثق أن كرم الفنان الأصيل سيدعوك إلي تلبية طلبي.. دمت بخير.
[/align]

[align=justify]
من حيث المبدأ ،فالأستاذ القدير إبراهيم كامل أحمد لايعترض على ظهور من يقوم بدور الأنبياء ،وإنما الإعتراض على الشخص الذى يتقمص الدور التمثيلى للأنبياء عليهم السلام ،معللاً ذلك بما أثبته عاليه.
[/align]
[align=justify]
ويحضرنى الآن أن بعض الإتجاهات فى الغرب أبدت إعتراضها وعللت رأيها بما سبق ذكره من رأى الأستاذ القدير إبراهيم كامل أحمد ،بل وطالبوا أن يكون الممثل وجهاً جديداً ولم يسبق له الظهور فى أفلام ،وبعد أدائه للدور المطلوب منه يعتزل فوراً .
هذا ماتعيه ذاكرتى إن لم أكن مخطئاً.
[/align]
[align=justify]
لكن الموجة كانت أقوى من تحفظات المعترضين ،وظهرت الأفلام وظهر الممثل فى أفلام عديدة .
[/align]
[align=justify]
المشكلة التى تقابلنى ،أن العالم صار قرية صغيرة والسماء المفتوحة والدش والأنترنت ،وربما فى المستقبل ظهور إختراعات جديدة ،وقيام الحكومات فى الدول العربية والإسلامية بالسماح بتجسيد الأنبياء فى الأفلام والمسلسلات ،ومن ثم تكون كل إعتراضاتنا لاجدوى منها .
[/align]

[align=justify]
أستاذي الجليل المستشار عبد الرؤوف النويهي

تحية حب في الله واسمح لي أن أقول إني لا أوافق علي الإطلاق علي تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة علي الشاشة الفضية وحتي وإن جاءت الموجة رغماً عنا ولا أظنها آتية بإذن الله عدا ما صدر عن يوسف شاهين في فيلم " المهاجر " وتصدي له الغيورون علي كرامة أنبياء الله عليهم السلام وتنصل هو من فعلته وقال إنها ليست قصة سيدنا يوسف.

سيدي الكريم خطر ببالي سؤال فأردت أن أنهل من نبع فكرك إذا كان الشيطان لا يتمثل برسول الله في الحلم فهل يجرؤ ممثل مسلم - مع كل التقدير لفن التمثيل ودوره في التنوير - أن يتمثل برسول الله صلي عليه وسلم في الحقيقة ؟ في انتظار حوارك الذي أعتز به وأتعلم منه.. دمت بكل خير.
[/align]

سوق الدراما العربية أصبحت أصلاً فرصة للتباهي بغلاء الأجور وفحشها ، فنجد أن عال امام يتقاضي 35 مليون جنيه عن مسلسله الجديد فرقة ناجي عطالله
بينما يعلن عمرو دياب المطرب أن أجره عن مسلسله الجديد سيكون 50 مليون ، فيقوم تامر حسني باعلان كاذب عن أن أجره في مسلسله الجديد 80 مليون
الملايين تلقى هنا وهناك من أجل التنافس بين أعمدة الافساد والفساد في العالم العربي ، فكيف نريد من ممثل كهذا أن يتنازل عن نصف أره لانتاج مسلسل ديني
ثم من يقبل أصلاً أن يقوم تامر حسني أو ي ممثل آخر يشبهه بتجسيد شخصية صحابي أو تابع ..
لهذا أنا أفضل أن تبقى الدراما العربية بعيداً عن هذا الخط ، يكفي أن تحرم القنوات العربية نفسها ولا تقوم بدبلجة ونقل هذه المسلسلات مثلما فعلت مع مسلسل يوسف الصديق ..

أستاذي الكريم : ابراهيم أحمد

موضوعاتك دائماً تستحق الاهتمام والمناقشة
شكراً لفكرك واهتمامك

[align=justify]
الأخ الكريم الأستاذ أحمد عيسي

تحياتي وأشكر لك مداخلتك القيمة واتفق معك أنه لا يجب علي الإطلاق أن يتم تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة علي الشاشة ويجب علي كل غيور علي دينه أن يقف بالمرصاد لمثل هذه المحاولات خاصة وأن هناك نية لإنتاج فيلم عن حياة النبي صلي الله عليه وسلم في أمريكا وبالطبع يجدون في البحث عن أحد الجهلاء ضعاف النفوس ليقوم بدور النبي.. دمت في خير.
[/align]