أصبتَ، يا صاحبي، حجر القرطيان ألين من الصوان!
لقد أسندتُه على القرطيان قبل الصوان
فرق الألم كبير، مثل أن تقلع سنك بالزرادية بالدار أو دون بنج عند طبيب أسنان!

إيه يعني "كت"؟! أصل الكلام صُعُب عليَّ!

تحية خالصة

بلى صديقي!

كانت النية، أن أغدو لصا، أو سمسما، أو صخرة
رجعتُ بخفي صوان

زياد

صديقي

شكرا على حضورك الجميل الصادح

تحية خالصة

الاستاذ معاذ العمري
ساحاول معالجة هذا النص وفقا للمحاولات التنظيرية والتأصيلية لهذا الجنس الأدبي سواء في مجال النقد أو مجال النظرية الأدبية
العنوان يحمل دلالات ومعان وظلال معان، فإذا ما جاء العنوان كاشفا للنص استغني عن القراءة، وأصبح قريبا من الخبر الصحفي الذي نستدل منه على مضمونه ومبناه، من هنا، فالعنوان( وسادة متعددة الاستعمالات) جاء طويلا للقصة الثانية - والتي نحن بصدد معالجتها- هذا من جهة، أما جهة ثانية ، فمن شروط ق.ق.ج هو الاقتصاد في اللغة، وهنا يشكل العنوان مساحة لغوية تفسيرية لما سيأتي بعد، وتستطيع الإكتفاء بكلمة (وسادة )حتى تكون القفلة مفاجئة وهي( صخرة صوان) توسدتها فجاءتك أضغاث أحلام أوجعت قلبك ورأسك،
أما بخصوص الشخصية المركزية فهو السارد الراوي للحدث المتواصل وشخصية المرأة (الأم...الزوجة ...الحبيبة) لأن الثلاث نساء يشتركن في مركبي (الضم إلى الحضن والحنان )مع تفاوت وظيفي وبيولوجي( وتتضح صورة ذلك من خلال الهمس بحنان مع حذف لكلمة (همسة). أما الأفعال فجاءت منسجمة مع الشخصية والتي تصنع الحدث إلى أن وجدت نفسها نائمة على وسادة صخرية، والزمان حصر في وقت النوم (لقولها(نم ولا تخف) ولقولها( ضمتني وهمست) وتسير مع الخط اللغوي الذي يحدده السارد (تطاردني أحزاني) فالفعل يطارد يحمل قوة لأن المطارد بكسر الراء ) أقوى من المطارد(بفتح الراء) لهذا جاءت قوة الحدث من خلال تناميه.ولكن إذا أقصينا هذا البعد الرمزي وعالجنا النص وفقا لتاء التأنيث في كلمة (وسادة )وربطها بالعنوان الطويل فينحصر عنصر الرمز والتأويل في الوسادة، وفي البعد الدلالي لها إذ يجوز أنسنة الجمادات في القصة القصيرة جدا.
تحياتي

يقولون "في مكان آخر"

ich liebe dich!
Du bist mein Schatz!

يعادلها في لغات المكان الآخر

Danke!

قلتُ أيضا:
!sesam oeffne dich

الجواب كان صخري
كمان!

فاروق
صديقي

عزفت على وترٍ حساس، فهل تسمع الصخور صداه!

شكرا أنك هنا

تحية خالصة

تثري نصوصي بجميل نقدك وعميق رؤيتك!

شكرا لحضورك الجامع المانع النافع

سرني أنك هنا

تحية خالصة

هذا، ربما، أصدق وصف، صخر جليدي
عجبا كيف يستحيل الماء الشفاف الرقراق صخرا!

تملكين مِسبارا حفّارا ذوّاقا

سمية، مثل سميتي حنون!

شكرا على هذا العزف العصافيري
سرني أنك هنا

تحية خالصة

لأنه إذا ناطحنا الصخرة، هشمتنا. وإذا تركناها تجثم على صدرنا، هرستنا!

شكرا على القراءة الثاقبة

سرني أنك هنا

تحية خالصة

كان ذاك حكم حق وعقل، وكان هذا حكم نفس وقلب!

ولكن {لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا!}

صديقي

شكرا على مشاركتك الذكية الصريحة

سرني أنك هنا

واعذرني! قد سهوتُ وتجاوزت في الرد من غير قصد!

تحية خالصة

فعلا صخرة في كل نص
صخرتان في النصين

صخر
عنوان أنسب

شوقي

سيدي الرئيس

شكر على حضورك الأخضر المثمر

سرني أنك هنا

تحية خالصة

صدقا، راقتْ لي هذه القراءة النقدية التحليلية العميقة، لقد كانت تفكيكا لجوانب النص من منظور شامل ومتكامل

أتفق معك تماما بشأن المعايير والحيثيات، التي بيَّنتَها، والتي يجدر أن يراعيها القاصقصيري عند تحريره لعنوان أقصوصته
وقد كنت حصيفا في تقريرك، بضرورة عقد القفلة مع عنوان القصة ابتداءً، ومراعاة الأثر الحاسم للعنوان في إحكام دهشة القفلة أو في تسريبها و فضحها قبل أوانها

ما يلمحه القارئ المتذوق في النص غالبا ما يكون انعكاسا صادقا لما يحسه القارئ من قصور في نصه، وأصدقك، أني شعرت أن عنوان الأقصوصة الثانية طويل شيئا ما، و"وسادة" دون جملتها التفسيرية" متعددة الاستعمالات" لابد أوجه في إحكام القفلة

الأستاذ عماد موسى

طاب حضورك وراق نقدك!

شكرا جزيلا وعميقا مثل تحلييك العميق

سرني أنك هنا

تحية خالصة

كت يعني فلسع!

ودي بالانجليزي يا مرسي؟!
ده مي ديما بتدعليك، وبقول يا ود يا عاطف! ماتجيب مرسي يزاكر معاك!

انت بس أقله!

ايه يعني دلوقتي: كت وفلسع؟

لا لا بهزر معاك!

دمك شربات والنبي ياخواتي!

تحية خالصة

كوثر.. كوثر
يبدو يا معاذ أنك لا تفرق بين اسم كريمة و اسم كوثر..
هناك رد آخر ناديتني فيه ايضا بكوثر..
أستاذ معاذ.. ان كان يروقك الاسم فلابأس ان تناديني به رغم أني أفضِّل كريمة.
تحياتي الأَرَقُّ لك.

اعذرني يا كريمة!

كوثر أختي الأكبر وسمية أختي الأصغر منها، هما مثل كريمة بوكرش وسمية الألفي رقة وحنانا!
لم أناديك كوثر قصدا بل حدسا ربما لأجل ذلك!

سامحيني يا كريمة!



تحية خالصة

و أنا مع حدسك الرقيق
فالأكن كوثر..
تسعدني أُخُوَّتُك