التقيت اليوم بالشاعر الكبير سميح القاسم والناقد الاديب الاستاذ نبيه القاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • اسراء صفدي
    أديبة
    • 18-01-2009
    • 96

    التقيت اليوم بالشاعر الكبير سميح القاسم والناقد الاديب الاستاذ نبيه القاسم

    لقد كان من الرائع فعلا استضافة الشاعر الكبير سميح القاسم, والناقد الاستاذ نبيه القاسم,
    آمل ان اضع في الوقت القريب رابط للحوار الذي اجريناه معه,
    لتتابعوا احداث حفل يوم اللغة العربية,
    وربما لسبب اخر, لتروني كعريفة للحفل...
    اسراء صفدي
    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    هذا رابط للخبر,
    (وللاسف لم يضعوا اي مقطع من مقاطع الفيديو)
    http://www.alarab.net/Article/000029...العربية-
    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    التعديل الأخير تم بواسطة اسراء صفدي; الساعة 01-05-2010, 12:37.
  • محمد زكريا
    أديب وكاتب
    • 15-12-2009
    • 2289

    #2
    بالانتظار
    نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
    ولاأقمار الفضاء
    .


    https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

    تعليق

    • يسري راغب
      أديب وكاتب
      • 22-07-2008
      • 6247

      #3
      الاديبة الشاعرة
      اسراء الصفدي الموقرة
      في انتظارك ولقاء يتجدد مع شاعرنا الكبير / سميح القاسم
      والى ان يحين اللقاء انقل بعض من سيرته الزاخرة
      مع كا مل الاحترام والتقدير
      ----------------------------
      سميح القاسم يخاطب عقول وقلوب الناس عن الفلسطيني في الأرض الحزينة - عن دمعة
      الفلسطيني عن آلامه وآماله . عن القهر الذي يعيشه والظلم الذي يخيم عليه تحت وطأة
      استعمار استيطاني منذ سنة 1948 .
      هذا هو سميح القاسم يقول :
      ركبت جوادك الجامح ..
      ويممت القفار الجرد في أثر المدى السامح ..
      وحيدا في زحام الأرض الإ من أخي الحرف ..
      وحزنت البيد ..
      محروما من الجرأة ..
      محروما من الخوف ..
      فكيف أعود .. كيف أعود ؟
      يا معبودي الجارح ..
      وأنت حرارة المهماز والسوط ..
      وأنت وشاحي الملتف من كتفي إلي إبطي ..
      وأنت الزاد .. كل الزاد ..
      وأنت .. وحدة الميعاد .

      هكذا نجد كل شئ يدمع ..
      الأرض والإنسان والحرف ..
      كل شئ يمتلئ بالحزن والألم بخلاف محمود درويش الذي نجد في أشعاره ما ينب عن التفاؤل , عن العشق , عن الحياة .. عن الجمال .. عشق وجمال الأرض .. وإنسان الأرض والحياة في الأرض .. وما بين الحزن علي الأرض , وعشق الأرض , خيط واه . لأن الأثنين في الهم واحد , الحزين علي الحبيبة كعاشق الحبيبة تماما .. احدهما متألم علي بعادها والآخر يتأمل في جمالها رغم بعادها ..
      هذا هو القاسم الحزين في شعره الدافئ في إبداعه يكرس نفسه للمقاومة بادئا بكفر قاسم عندما وقف علي أطلالها يقول لها :
      نحن جئنا نهيب أن تستفيقي ..
      فلتلبي النداء .. يا كفر قاسم . .
      رغم ليل الخني وليل المظالم ..
      حل وفد الكفاح يا كفر قاسم ..
      رغم عسف الطاغوت يزيد سما ..
      رغم سد الأسلاك في الدري جاثم ..
      رغم حقد الرشا يشهره الظالم ..
      أتينا .. فليعلق الخزي حاكم .

      ولقد قال هذه الأبيات سنة 1965 قبل النكسة عندما توجه مع بعض رفاقه إلي كفر قاسم للاحتفال بذكرى المجزرة الدامية التي وقعت هناك في أكتوبر سنة 1956 وراح ضحيتها أكثر من مائتين وخمسين أمرأة وطفلة ,
      قال سميح القاسم في المقاومة الشعبية بعد سنة 1967 الكثير في ديوان " رحلة السراديب الموحشة "
      أبصرت في كفيه موتي ..
      جمدت يداي علي حديد البندقية ..
      لم يطلق النار .. اقتربنا ..
      ازداد حجم السنديان ..
      بادلته تبغا بماء ..
      ماذا يقول الادعاء .. الخ
      ويقول في نفس الديوان :
      حلت ضفيرتها علي النع المجلل بالسواد ..
      من قال يحمل في حقيبته الصباح ..
      صوتا لساحات المدارس ..
      فيعود محمولا علي كتف المساء ..
      ذكري لساحات القتال ..
      وبطاقة مطبوعة من قائد الأركان ..
      تحمل للقتيل وسام فارس .

      ويقول عن أطفال رفح بقطاع غزة :
      للذي يحفر في جرح الملايين طريقه ..
      للذي تسحق دباباته ورد الحديقة ..
      للذي يكسر في الليل شبابيك المنازل ..
      للذي يشعل بستانا ومتخف ..
      ويغني للحريقة .
      للذي ينحل في خطوته شعر التواكل ودوال تتقصف .. الخ .
      بلغ الحزن بنا سن الرجولة .. وعلينا أن نقاتل .

      . أنه شاعر الأرض الحزينة .. فلتلبي النداء يا أمة العروبة .

      ويصدر سميح القاسم منظومته عن الصمود العاتي في وجه الاحتلال وعن العمل الفدائي قائلا :
      خلوا القتيل مكفنا بثيابه ..
      خلوه في السفح الخبير بما به ..
      هل تسمعون : دعوه نسرا داميا ..
      بين الصخور يغيب عن أحبابه ..
      خلوه تحت الشمس تحتضن وجهه ..
      ريح مطيبة بأرض شبابه ..
      وعلي السهول الصفر رجع ندائه ..
      يا أبها بالموت لست بآبه ..
      خذني الي بيتي ..
      أرح خدي على أعتابه .. وأبوس مقبض بابه ..
      خذني إلي كرم أموت ملوعا .. ما لم أكحل ناظري بترابه
      يا من ورائي لا تخونوا موعدي ..
      هذه شرا يبنى .. خذوها وانسجوا منها ..
      بيارق نسلنا المتمرد ..
      عن رحلة الداخل والخارج في ديوانه رحلة السراديب المتوحشة . قبل اعتقاله سنة 1967 يقول في أول قصائده :
      متلثما بالريح .. ملتفا بخارطتي .. الرحيبة ..
      القي التحية .. كاظما جرحي وحقد القرينة ..
      وأقول في ثقة لوالدتي الحزينة .. خلوا المحارم والبكاء
      لطقوس عودتي القريبة ..

      كانوا جميعا يصنعون الملحمة الفلسطينية الكبرى علي أجسادهم
      وسميح القاسم يعبر في قصيدته عن هذه الملحمة الفلسطينية الجماهيرية في إحدي قصائده بعد سنة
      1967 في قصيدة " أطفال رفح " المنشورة في ديوان " السرديب المتوحشة "التالية :
      أنا القيت علي سيارة الجيش الحجارة .. أنا وزعت المناشير .. وأعطيت الإشارة أنا طرزت الشعار .. ناقلا كرسي
      والفرشاة من حي .. لبيت .. لجدار .. أنا جمعت الصغار , وحلفنا باعتراب اللاجئين .. أن نكافح .. طالما
      تلمح في شعارنا , سنجة فاتح .
      شجر الفتنة مكسور وكالجرح انفتح باب بيت في رفح . قفرة , في حضن فنائه وحلفنا .. قفزة .. دورية ..
      أنوار كشاف .. وسطه
      من تكونين :- قفي , خمس بنادق جحظت من حولها , خمس بنادق
      وغداة انعقدت باسم الغزاة المحكمة حضروا بالمجرمة .. آمنة.. طفلة في الثامنة .
      -------
      ويتجدد لقاءنا مع سميح القاسم

      تعليق

      • طارق الايهمي
        أديب وكاتب
        • 04-09-2008
        • 3182

        #4
        العزيزة الأديبة الراقية إسراء الصفدي
        خبر قد أسعدني، وبالتأكيد سننتظر هذا اللقاء الراقي
        وبأدناه سطور من روائع الشاعر الثائر سميح القاسم
        وددت تعطير هذا المتصفح بعبق حروفها
        لك ولهما مني أجمل تحية
        هنا.. في قرارتنا الجائعهْ ...... هنا.. حفرت كهفها الفاجعهْ
        هنا.. في معالمنا الدارساتِ ....هنا.. في محاجرنا الدامعهْ
        نَبوخَذُ نصّرُ و الفاتحون ..... وأشلاء رايتنا الضائعهْ
        ******
        فباسمكَ يا نسلَنا المرتجى .....و باسمكِ يا زوجنا الضارعه
        نردُّ الزمان إلى رشده ..... و نبصق في كأسه السابعه
        و نرفع في الأفق فجر الدماء ..... و نلهمه شمسنا الطالعه




        الغرباء




        و بكينا.. يوم غنّى الآخرون
        و لجأنا للسماء
        يوم أزرى بالسماء الآخرون
        و لأنّا ضعفاء
        و لأنّا غرباء
        نحن نبكي و نصلي
        يوم يلهو و يغنّي الآخرون
        ***
        و حملنا.. جرحنا الدامي حملنا
        و إلى أفق وراء الغيب يدعونا.. رحلنا
        شرذماتٍ.. من يتامى
        و طوينا في ضياعٍ قاتم..عاماً فعاما
        و بقينا غرباء
        و بكينا يوم غنى الآخرون
        ***
        سنوات التيهِ في سيناءَ كانت أربعين
        ثم عاد الآخرون
        و رحلنا.. يوم عاد الآخرون
        فإلى أين؟.. و حتامَ سنبقى تائهين
        و سنبقى غرباء ؟!
        التعديل الأخير تم بواسطة طارق الايهمي; الساعة 29-04-2010, 18:18.



        ربما تجمعنا أقدارنا

        تعليق

        • اسراء صفدي
          أديبة
          • 18-01-2009
          • 96

          #5
          (عذرا على التاخير,)
          هذا الرابط يريكم باقة اخرى من الصور

          تعليق

          يعمل...
          X