عزيزتي الحنين
كَرِهَ = كرِهَ الشيءَ يكرَههُ كَرْهًا وكُرْهًا وكَرَاهَةً وكَرَاهِيَةً بتخفيف الياءِ ومَكْرَهَةً ومَكْرُهَةً ضدُّ أحبَّهُ فهو كارةٌ والشيءُ مكروهٌ .

كانوا لنزاله عن كراهيةٍ أي عن غير رضًى، وهي تفيد تأكدهم من شدة بأسه، فالكراهية لا تتأتى إلا بعد معرفه
فكانوا غير راضيين بل مكرهين عليه "أي مدفوعين لنزاله " لأنهم يعلمون "متأكدين" مدى شدة بأسه في النزال أمام الخصوم

أما الخوف فقد تفيد احتمال أو توقع حدوث شئ ... فهي أضعف
والله أعلم
مع خالص تحايايا

عزيزتي الحنين الجديد

عنترة العبسي الشاعر المحارب العاشق الولهان بعبلة درج في بعض قصائده ان يري عبلة كيف ان الحرب والرومنسية تنطلقان من ذات المدار:
ومن يقرأ بيتي عنترة العبسي، الذي تدللت عليه حبيبته «عبلة»، فقضى حياته يقول الشعر لاسترضائها ويخوض المعارك من اجلها، ومع ذلك لم يفز بها، حتى بعد أن طلب منها أن تسأل الخيل: هلا سألت الخيل يا ابنة مالك إن كنت جاهلة بما لم تعلمي إذ لا أزال على رحالة سابح نهد تعاوره الكماة مكلم وغايته أن يخبرها بأنه:

ومُـدَّجِجٍ كَـرِهَ الكُماةُ نِزَالَـهُ
لامُمْعـنٍ هَـرَباً ولا مُسْتَسْلِـمِ

يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى الوغى وأعف عند المغنم ومدجج كره الكماة نزاله لا ممعـن هربا ولا مستسلم

جل اعتقادي ان استخدامه لكلمة كَـرِهَ اي ان نزال المدجج بالسلاح يُكْرَهُ نزاله خوفا منه..
كان من الممكن أن يستخدم كما ارى كلمة جَبُنَ ولكن كلمة كَرِهَ تعطي الكلمة مدلول اعم بأن النزال برمته مكروه..

ارجو ان اكون قد وفقت بالإجابة ..وقد اترك التعليل لغيري من كبار الشعراء..

مودتي

لميس الامام

لا يكره أحد شيئا إلا إذا جرّب قسوته

ولكن قد يخاف العفاريت ولم يجربها

مرور سريع