دخل على ابنته طالبة الجامعة و قال لها مفتخرا : بصى على الحمار الجديد الذي اشتريته من السوق !
خرجت تهرول حيث ربطه أمام الباب، ثم رجعت ممتقعة الوجه تبحث عن طرحة لتغطى شعرها و قالت :
هل هنت عليك يا أبى حتى تجعلني أنكشف أمام الأغراب؟
: أغراب ؟ انه حمار !
: لا وشرفك، انه إنسان مثلي و مثلك ، لكنه مسحور بفعل امرأة . قال لها بوجل :
و كيف عرفت ، ولم أخفيت عنى هذا العلم ؟
: اشتركت منذ سنوات في موقع سحرى على الشبكة الدولية ، و اننى قادرة بعون الله على نقل حجارة جبل قاف و خراب سبع مدائن عامرة حتى ينعق فيها البوم .
: يا حبيبة قلبي لا أريد حجارة و لا مدنا خربة ، أريدك أن تعيدي هذا الرجل إلى صورته الآدمية إن كنت صادقة في أقوالك.
دخلت المطبخ و ملأت كوبا من الثلاجة ثم عزمت عليه و رشته في وجهه صائحة : اخرج من حماريتك و عد إلى الحالة التي خلقك الله عليها ! هز أذنيه و ذيله و عطس و انتفض بشرا سويا قائلا: أشهد ألا اله إلا الله ، و أشهد أن محمدا رسول الله. أين أنا؟
قالت نورا : أنت في قرية الرياض ، و هذا أبى إبراهيم العزبى ، أنا نورا التي فككت عنك السحر! ضرب أبوها كفيه و قال : آمنت بالله ، هذا شغل حواديت !
أكل و شرب و غسل يديه ثم تناول برتقالا و شايا و قال :
سيدي أنا ملكك ، اشتريتني بفلوسك و خلصتني .
: حاشا ، نحن احتسبنا ثمنك عند الله ، لكننا نريد أن نعرف حكايتك قبل أن تنقضى أيام ضيافتك.
قال : إن حكايتي لها العجب ، و لو كتبت بالإبر على آماق البصر لكانت عبرة لمن يعتبر . فقد كنت أعيش في قرية كبيرة ، أنعم بميراث يضم أرضا زراعية ، و جرارات!وحصلت على شهادة عالية في الأحياء. وكما تعلمون فان البطر يزيل النعم ، أهملت شغلي و درت في البيوت و المقاهي أثرثر و قد جاءني الشيطان من ناحية الفشر ، نعم ، في البداية جعلته مزاحا ، أشاكس به أترابي و أضاحكهم حتى فشا ذلك عنى ولم يعد أحد يصدقني، كانوا يلوون أشداقهم قائلين: لعلها لمعة من لمعاتك يا محمد يا أبو كمون! ضاقت الدنيا في عيني و كرهت البلد و الناس و الأرض ، و نويت أقلع عن عادتي الذميمة لتنسى بعد حين ، لكنني تذكرت شعبان الذي سلح في صلاة الجمعة البلد فبعت أرضى و دارى و أقمت في قرية يقال لها ديروط تبعد عنا مسيرة ساعتين بالسيارة .
قالت نورا مقاطعة : و ما حكاية شعبان هذا؟
سكت قليلا فقال الأب : و حق من فرج كربك و أزال همك ألا قصصت علينا ما جرى لشعبان الذي سلح في الجامع بالتمام و الكمال ليزداد سرورنا و يقصر ليلنا .
قال : بلغني يا عم إبراهيم يا عزبى ، و يا نورا بنت عم إبراهيم أن رجلا يدعى شعبان السماحى كان يهبط قريتنا بعربة كارو ليبيع الفاكهة: مثل الجوافة المصرية و المشمش الحلبي و التين البرشومى و العنب الأزميرى، و ذات يوم أدركته صلاة الجمعة فربط الحصان و دخل إلى الجامع ، و حين اعتلى الخطيب المنبر تحركت بطنه ثم برقت وأ رعدت فقام يجرى إلى الميضأة لكنه لم يلحق نفسه و خذلته استه فاندفعت الحمم من البركان و لحق الأذى بكل إنسان ، هاج الجميع و ماجوا ، و اندفع يغادر البلد كاللص و قد انفطر قلبه من القهر و الكمد .ظل عشر سنوات لا يقربها و يبيع في قرى بعيدة لم تسمع بفعلته و لا تحفظ زلته . و ذات يوم برح به الشوق و لأجل المقدر قال لنفسه : لابد أن الحاضرين في الساعة المشئومة نسوا أو ماتوا فلأهبطن بدون العربة لأرى ماذا يكون ؟ في مدخل البلد تمهل و تسلل قرب امرأتين تغسلان الغلة في الترعة ،و استمع إلى حديثيهما فكادت نفسه تذهب حسرات .
قالت نورا : و لم ؟
قال : كانتا تتلاحيان حول عمر ابنيهما! ارتعش الصوتان و اهتزت الأذرع ، ثم هتفت إحداهن : ابني صغير يا أختي ولد يوم أن سلح البائع في الجامع!
علا الضحك حتى امتلأت المآقي بالدموع و قال عم إبراهيم : هيا لتنام يا بنى و في الصباح تكمل لنا حكايتك مع المرأة التي سحرتك .
في الصباح أفطروا رقاقا و عسلا و لبنا و بعد ن أخذوا كفايتهم غسلوا أيديهم و حمدوا ربهم و اعتدل عم إبراهيم و طلب من نورا أن تغلق النكد الذي يسيل من قناة الجزيرة و قال موجها حديثه إلى محمد أبو كمون :
هل تتفضل علينا و تتم ما انقطع من حديثك ليلة البارحة ؟
: من عيني ، فلت لكم اننى هاجرت فرارا من فشرى الذي سود عيشي و جعلني لعبة في يد الصغير و الكبير ، و عقدت العزم أن أبدأ من جديد ، لكن حظي العاثر أوقعني في سكة سعد منيسى و أخته الساحرة شربات .
صرخت نورا صرخة عظيمة كاد الأب و الشاب يسقطان من هولها ثم احمرت عيناها كأن أحدا صب فيهما كأسين من دم. وقف الأب و حاول أن يسندها ، لكنها أشارت له بالجلوس و عادت إلى سيرتها الأولى في لمح البصر فقال : الحمد لله ، أكمل . قال : أقمت في بيت ملاصق لبيت سعد و أخته و صرنا كالأهل فانا بطبعي أحب الألفة و اللمة ، و لكي يقع المكتوب منذ الأزل سالنى سعد أثناء سهرة ممتعة عن قريتي فقلت على سجيتي اننى من قرية البصراط ، وجدته يقفز و تلحقه أخته كنها لولب .
فهمت بعد أن هدأت أعصابهما أن عمهما حافظ منيسى هرب إليها منذ كان غلاما . انهالت على أسئلتهما ، و لكز الشيطان غدة الفشر فانفتحت على البحري ، حافظ الشحات الذي يهلل عليه العيال و يشيرون إلى خصيتيه المنتفختين كالبطيختين قائلين :
أبو قليطه سافل بياع الفلافل
جعلته صاحب أطيان و دكان و أولاده وكلاء نيابة و ضباط شرطة و موظفين في الجهاز المركزي للمحاسبات ، بل و لمحت إلى أنه ينوى الترشح لعضوية مجلس الشعب فئات ، و أن الحزب الوطني يرجوه و يرسل له الوسطاء فيقول : مش فاضي !
من أجل نحسي التقطا الكلام كما تلتقط الدجاجة الجائعة حبة قمح ، و طارا بزيارة من العسل و القشدة و المش و البط المحمر إلى البصراط ، كنت جالسا على جمر ألعن نفسي و أكاد أقتلها من الندم. اشتريت سم فأر من الصيدلية و أذبته في كوب ماء لكن الروح حلوه . لم أستطع الانتحار و قلت : ليفعل الله ما يشاء . و نمت حتى يأتي القضاء المحتوم و لم أدر بنفسي إلا و هما يقفان على رأسي و قد صارا من الغضب كزقين منفوخين أو رخين مكلومين و قالت شربات بصوت كالقصف و عينين كالبرق : يا عرة الرجال تخدعنا و تجعلنا نذهب لهذا الصعلوك ؟
ثم رشتني بكوب في يدها فوجدتني حمارا ، سحبنىأخوها و كان طول الطريق يضربني بلبلوب رمان و يشتمني بأمي و أبى . باعني في سوق ديروط لتاجر ، ثم اشتريتني أنت!
انسجم عم إبراهيم العزبى :
- الله يجازيك يا أبو كمون ، كأني في حلم !
انسلت نورا إلى الداخل ، ثم نادت عليهما ، أخذه من يده :
- نورا لا تكاد تترك الكمبيوتر !
جلسا بينما هي منكبة على الجهاز ، امتلأت الشاشة بصورة فتاة قالت :
هذه شربات منيسى مشرفة موقع السحر من أجل التغيير، أتعرفها؟ .
جف ريقه و تسارعت ضربات قلبه ، كتبت عدة كلمات ، و تلقت الرد ، وضعت السماعات على أذنيها . نظرت ناحيته ، وقف :
عفوا أريد أن أعود لشغلي و مصالحي .
: انتظر . لا أصدق.
اربد وجهها و انسكب كأسا الدم في عينيها ، تهمس لأبيها ، تغلق الشاشة و تواجهه : مجرم .
: أنا ضيف.
انسحب عم ابراهيم واجما و
أسرعت نورا إلى المطبخ فجاءت بكوب ماء من الثلاجة ، عزمت عليه و رشته في وجهه فاستطالت أذناه و نبتت له قوائم و ذيل .
خرجت تهرول حيث ربطه أمام الباب، ثم رجعت ممتقعة الوجه تبحث عن طرحة لتغطى شعرها و قالت :
هل هنت عليك يا أبى حتى تجعلني أنكشف أمام الأغراب؟
: أغراب ؟ انه حمار !
: لا وشرفك، انه إنسان مثلي و مثلك ، لكنه مسحور بفعل امرأة . قال لها بوجل :
و كيف عرفت ، ولم أخفيت عنى هذا العلم ؟
: اشتركت منذ سنوات في موقع سحرى على الشبكة الدولية ، و اننى قادرة بعون الله على نقل حجارة جبل قاف و خراب سبع مدائن عامرة حتى ينعق فيها البوم .
: يا حبيبة قلبي لا أريد حجارة و لا مدنا خربة ، أريدك أن تعيدي هذا الرجل إلى صورته الآدمية إن كنت صادقة في أقوالك.
دخلت المطبخ و ملأت كوبا من الثلاجة ثم عزمت عليه و رشته في وجهه صائحة : اخرج من حماريتك و عد إلى الحالة التي خلقك الله عليها ! هز أذنيه و ذيله و عطس و انتفض بشرا سويا قائلا: أشهد ألا اله إلا الله ، و أشهد أن محمدا رسول الله. أين أنا؟
قالت نورا : أنت في قرية الرياض ، و هذا أبى إبراهيم العزبى ، أنا نورا التي فككت عنك السحر! ضرب أبوها كفيه و قال : آمنت بالله ، هذا شغل حواديت !
أكل و شرب و غسل يديه ثم تناول برتقالا و شايا و قال :
سيدي أنا ملكك ، اشتريتني بفلوسك و خلصتني .
: حاشا ، نحن احتسبنا ثمنك عند الله ، لكننا نريد أن نعرف حكايتك قبل أن تنقضى أيام ضيافتك.
قال : إن حكايتي لها العجب ، و لو كتبت بالإبر على آماق البصر لكانت عبرة لمن يعتبر . فقد كنت أعيش في قرية كبيرة ، أنعم بميراث يضم أرضا زراعية ، و جرارات!وحصلت على شهادة عالية في الأحياء. وكما تعلمون فان البطر يزيل النعم ، أهملت شغلي و درت في البيوت و المقاهي أثرثر و قد جاءني الشيطان من ناحية الفشر ، نعم ، في البداية جعلته مزاحا ، أشاكس به أترابي و أضاحكهم حتى فشا ذلك عنى ولم يعد أحد يصدقني، كانوا يلوون أشداقهم قائلين: لعلها لمعة من لمعاتك يا محمد يا أبو كمون! ضاقت الدنيا في عيني و كرهت البلد و الناس و الأرض ، و نويت أقلع عن عادتي الذميمة لتنسى بعد حين ، لكنني تذكرت شعبان الذي سلح في صلاة الجمعة البلد فبعت أرضى و دارى و أقمت في قرية يقال لها ديروط تبعد عنا مسيرة ساعتين بالسيارة .
قالت نورا مقاطعة : و ما حكاية شعبان هذا؟
سكت قليلا فقال الأب : و حق من فرج كربك و أزال همك ألا قصصت علينا ما جرى لشعبان الذي سلح في الجامع بالتمام و الكمال ليزداد سرورنا و يقصر ليلنا .
قال : بلغني يا عم إبراهيم يا عزبى ، و يا نورا بنت عم إبراهيم أن رجلا يدعى شعبان السماحى كان يهبط قريتنا بعربة كارو ليبيع الفاكهة: مثل الجوافة المصرية و المشمش الحلبي و التين البرشومى و العنب الأزميرى، و ذات يوم أدركته صلاة الجمعة فربط الحصان و دخل إلى الجامع ، و حين اعتلى الخطيب المنبر تحركت بطنه ثم برقت وأ رعدت فقام يجرى إلى الميضأة لكنه لم يلحق نفسه و خذلته استه فاندفعت الحمم من البركان و لحق الأذى بكل إنسان ، هاج الجميع و ماجوا ، و اندفع يغادر البلد كاللص و قد انفطر قلبه من القهر و الكمد .ظل عشر سنوات لا يقربها و يبيع في قرى بعيدة لم تسمع بفعلته و لا تحفظ زلته . و ذات يوم برح به الشوق و لأجل المقدر قال لنفسه : لابد أن الحاضرين في الساعة المشئومة نسوا أو ماتوا فلأهبطن بدون العربة لأرى ماذا يكون ؟ في مدخل البلد تمهل و تسلل قرب امرأتين تغسلان الغلة في الترعة ،و استمع إلى حديثيهما فكادت نفسه تذهب حسرات .
قالت نورا : و لم ؟
قال : كانتا تتلاحيان حول عمر ابنيهما! ارتعش الصوتان و اهتزت الأذرع ، ثم هتفت إحداهن : ابني صغير يا أختي ولد يوم أن سلح البائع في الجامع!
علا الضحك حتى امتلأت المآقي بالدموع و قال عم إبراهيم : هيا لتنام يا بنى و في الصباح تكمل لنا حكايتك مع المرأة التي سحرتك .
في الصباح أفطروا رقاقا و عسلا و لبنا و بعد ن أخذوا كفايتهم غسلوا أيديهم و حمدوا ربهم و اعتدل عم إبراهيم و طلب من نورا أن تغلق النكد الذي يسيل من قناة الجزيرة و قال موجها حديثه إلى محمد أبو كمون :
هل تتفضل علينا و تتم ما انقطع من حديثك ليلة البارحة ؟
: من عيني ، فلت لكم اننى هاجرت فرارا من فشرى الذي سود عيشي و جعلني لعبة في يد الصغير و الكبير ، و عقدت العزم أن أبدأ من جديد ، لكن حظي العاثر أوقعني في سكة سعد منيسى و أخته الساحرة شربات .
صرخت نورا صرخة عظيمة كاد الأب و الشاب يسقطان من هولها ثم احمرت عيناها كأن أحدا صب فيهما كأسين من دم. وقف الأب و حاول أن يسندها ، لكنها أشارت له بالجلوس و عادت إلى سيرتها الأولى في لمح البصر فقال : الحمد لله ، أكمل . قال : أقمت في بيت ملاصق لبيت سعد و أخته و صرنا كالأهل فانا بطبعي أحب الألفة و اللمة ، و لكي يقع المكتوب منذ الأزل سالنى سعد أثناء سهرة ممتعة عن قريتي فقلت على سجيتي اننى من قرية البصراط ، وجدته يقفز و تلحقه أخته كنها لولب .
فهمت بعد أن هدأت أعصابهما أن عمهما حافظ منيسى هرب إليها منذ كان غلاما . انهالت على أسئلتهما ، و لكز الشيطان غدة الفشر فانفتحت على البحري ، حافظ الشحات الذي يهلل عليه العيال و يشيرون إلى خصيتيه المنتفختين كالبطيختين قائلين :
أبو قليطه سافل بياع الفلافل
جعلته صاحب أطيان و دكان و أولاده وكلاء نيابة و ضباط شرطة و موظفين في الجهاز المركزي للمحاسبات ، بل و لمحت إلى أنه ينوى الترشح لعضوية مجلس الشعب فئات ، و أن الحزب الوطني يرجوه و يرسل له الوسطاء فيقول : مش فاضي !
من أجل نحسي التقطا الكلام كما تلتقط الدجاجة الجائعة حبة قمح ، و طارا بزيارة من العسل و القشدة و المش و البط المحمر إلى البصراط ، كنت جالسا على جمر ألعن نفسي و أكاد أقتلها من الندم. اشتريت سم فأر من الصيدلية و أذبته في كوب ماء لكن الروح حلوه . لم أستطع الانتحار و قلت : ليفعل الله ما يشاء . و نمت حتى يأتي القضاء المحتوم و لم أدر بنفسي إلا و هما يقفان على رأسي و قد صارا من الغضب كزقين منفوخين أو رخين مكلومين و قالت شربات بصوت كالقصف و عينين كالبرق : يا عرة الرجال تخدعنا و تجعلنا نذهب لهذا الصعلوك ؟
ثم رشتني بكوب في يدها فوجدتني حمارا ، سحبنىأخوها و كان طول الطريق يضربني بلبلوب رمان و يشتمني بأمي و أبى . باعني في سوق ديروط لتاجر ، ثم اشتريتني أنت!
انسجم عم إبراهيم العزبى :
- الله يجازيك يا أبو كمون ، كأني في حلم !
انسلت نورا إلى الداخل ، ثم نادت عليهما ، أخذه من يده :
- نورا لا تكاد تترك الكمبيوتر !
جلسا بينما هي منكبة على الجهاز ، امتلأت الشاشة بصورة فتاة قالت :
هذه شربات منيسى مشرفة موقع السحر من أجل التغيير، أتعرفها؟ .
جف ريقه و تسارعت ضربات قلبه ، كتبت عدة كلمات ، و تلقت الرد ، وضعت السماعات على أذنيها . نظرت ناحيته ، وقف :
عفوا أريد أن أعود لشغلي و مصالحي .
: انتظر . لا أصدق.
اربد وجهها و انسكب كأسا الدم في عينيها ، تهمس لأبيها ، تغلق الشاشة و تواجهه : مجرم .
: أنا ضيف.
انسحب عم ابراهيم واجما و
أسرعت نورا إلى المطبخ فجاءت بكوب ماء من الثلاجة ، عزمت عليه و رشته في وجهه فاستطالت أذناه و نبتت له قوائم و ذيل .
تعليق