كنت أسمّيك امرأة
نص: أحمد عبد الرحمن جنيدو
كنت أسمّيك امرأة ً،
وجبال القهر تصلي قبلة ً فوق جبيني،
وأخرى على فوهة الكبت،
والكتب العتيقة،
ولمسة للنائم في الديمومة ،
ذاك صبري،
يركض في حوافي الحلم ،
أزحف بسواقي الوهم حافي القدمين،
عاري الحقيقة،
شاطب التاريخ،
أفرغتُ سعالي فوق الشجر الأخضر،
وأصابعي بالت زيتاً وكبريتاً،
أطلقتُ ألف طلقة حبٍّ فمات الحمام،
وطار عصفور الشمس من عبوديتي،
وصار السلام ينأى عن كهف كآبتي،
والنور هرع من عينيَّ لدنيا بلا شفق ٍ،
يبحث عن فندق ٍ في أرض الفضيلة،
أنت الرذيلة،
مازلت أبحث وسأبحث في الرذيلة عني،
أنهش تراب الوقت،
أنت حبيبتي هناك،
ونظرة عيني وردة ٌذابلة ٌ،
ومسرحية ٌلا يراها سوى
بائعي الحلوى في الأرصفة،
ومغتصبي الشعر في حانة الخمر،
وتجـّار البغاء في نقاء الدعارة،
نظرة عينيَّ وردة ٌذابلة ٌ،
أين الحقيقة؟!
كنت أسمّيك امرأة ً،
دعيني ألمس أنفي الذي اشتمّ في يوم ٍ
رائحة الياسمين و فوح الطهارة من ثدي أمي،
دعيني أفرك عينيَّ التي رأت ْ يوماً
فضيحة شرعية ً اسمها حضارة،
فبعتُ دمي لها وبها ،
لما أنت واقفة ٌ كالجبال المكسوّة
صخراً وحقداً وضجراً،
أنا أسميك امرأة،
ما اسمك أنت؟!
حين يختبىء الكون في جيب الحارس الليليِّ
ويصير الفانوس المشحور،
يضيء كواكب ذلـّتي،
أحببتك ،
مبروكة فعلتي،
أنا أكبر من جرح ،
وأعمق من سؤال لخيال،
من تكونين أنت غير امرأة ٍ في سوايَ؟!
من أكون في امرأة؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
نص: أحمد عبد الرحمن جنيدو
28/ 3/ 2000
نص: أحمد عبد الرحمن جنيدو
كنت أسمّيك امرأة ً،
وجبال القهر تصلي قبلة ً فوق جبيني،
وأخرى على فوهة الكبت،
والكتب العتيقة،
ولمسة للنائم في الديمومة ،
ذاك صبري،
يركض في حوافي الحلم ،
أزحف بسواقي الوهم حافي القدمين،
عاري الحقيقة،
شاطب التاريخ،
أفرغتُ سعالي فوق الشجر الأخضر،
وأصابعي بالت زيتاً وكبريتاً،
أطلقتُ ألف طلقة حبٍّ فمات الحمام،
وطار عصفور الشمس من عبوديتي،
وصار السلام ينأى عن كهف كآبتي،
والنور هرع من عينيَّ لدنيا بلا شفق ٍ،
يبحث عن فندق ٍ في أرض الفضيلة،
أنت الرذيلة،
مازلت أبحث وسأبحث في الرذيلة عني،
أنهش تراب الوقت،
أنت حبيبتي هناك،
ونظرة عيني وردة ٌذابلة ٌ،
ومسرحية ٌلا يراها سوى
بائعي الحلوى في الأرصفة،
ومغتصبي الشعر في حانة الخمر،
وتجـّار البغاء في نقاء الدعارة،
نظرة عينيَّ وردة ٌذابلة ٌ،
أين الحقيقة؟!
كنت أسمّيك امرأة ً،
دعيني ألمس أنفي الذي اشتمّ في يوم ٍ
رائحة الياسمين و فوح الطهارة من ثدي أمي،
دعيني أفرك عينيَّ التي رأت ْ يوماً
فضيحة شرعية ً اسمها حضارة،
فبعتُ دمي لها وبها ،
لما أنت واقفة ٌ كالجبال المكسوّة
صخراً وحقداً وضجراً،
أنا أسميك امرأة،
ما اسمك أنت؟!
حين يختبىء الكون في جيب الحارس الليليِّ
ويصير الفانوس المشحور،
يضيء كواكب ذلـّتي،
أحببتك ،
مبروكة فعلتي،
أنا أكبر من جرح ،
وأعمق من سؤال لخيال،
من تكونين أنت غير امرأة ٍ في سوايَ؟!
من أكون في امرأة؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
نص: أحمد عبد الرحمن جنيدو
28/ 3/ 2000
تعليق