هو البحرُ أنتِ / د. جمال مرسي

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 12:45

المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة الحميدان مشاهدة المشاركة

اكثر من رائعة
سلم القلم وصاحب القلم

بوركتِ أخت نعيمة
شكرا لمرورك
و سعادتي أنها نالت إعجابك
مع الود و التقدير

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 12:55

المشاركة الأصلية بواسطة فهيم أبو ركن مشاهدة المشاركة

مناجاة مؤثرة، تشعر أنها صادرة من القلب والوجدان، بمصداقية عالية. فيها الصورة الرامزة في العتاب والأمل يتمازجان كخيطي نور يشعان شعرا ماسيًّا يتلألأ بين معاني الحروف....
يشتكي الشاعر لها الظلم والجراح ...
هُوَ البَحرُ أَنتِ
أُحَدِّثُهُ عَن بِلادِي التي أَثخَنَتهَا الجِرَاحَاتُ طَعنَا
و عَربَدَ فِيهَا لُصُوصُ البُنُوكِ
و ظُلمُ المُلُوكِ
و ضَاقَ بِهَا النِّيلُ ذَرعاً فَأَلقَى بِأَشرِعَةِ الصَّمتِ
فِي البَحرِ حُزنَا
فَمَا كَفكَفَ الفَجرُ أَدمُعَهُ الجَارِيَهْ.

إنها كلمات توجع، لكنها تنادي الضمير ليستفيق وينادي الحب والخير برمزية راقية كي لا تجف المحيطات، ولتحافظ على كينونتها وعطائها.

تحياتي على هذه الرائعة

أخي الجميل فهيم أبو ركن
أشكرك من القلب لمرورك الجميل و قراءتك الواعية للقصيدة و ما بين سطورها
و دمت بكل خير و ألق
مودتي

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 12:57

المشاركة الأصلية بواسطة خالد شوملي مشاهدة المشاركة

الشاعر المبدع د. جمال مرسي

هذه القصيدة الرائعة مكانها في الصدارة.
تثبت.

تقديري العميق لك أيها الشاعر المتألق.

خالد شوملي

ثبتنا الله و إياكم على الحق أخي المهندس الشاعر خالد شوملي
شكرا لك مرورك النديّ و كلماتك الراقية و تثبيتك للقصيدة
و تقبل الود و الاحترام

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 13:00

المشاركة الأصلية بواسطة محمد بوحوش مشاهدة المشاركة

هُوَ البَحرُ سِرِّي و طُهرِي
وأَنتِ جَزِيرَتُهُ النَّائِيَهْ .
فَكَيفَ سَتُقلِعُ مِنِّي إِلَيكِ مَرَاكِبُ أَحلامِيَ الوَاهِيَهْ ؟
و كَيفَ تُقَاوِمُ طَيشَ الرِّمَاحِ ،
جُنُونَ الرِّيَاحِ
و تِلكَ الجِرَاحِ الَّتِي أَنبَتَت فِي ضُلُوعِ الكَلِيمِ
أَزَاهِيرَ أَحزَانِهِ القَانِيَهْ .
هُو البَحرُ أَنتِ .
قصيدة فاتنة حقا تتوفر على قدر عال
من الشعريّة والتطريز الصّوري والبلاغي
محبتي وتقديري

شهادة كبيرة أعتز بها أستاذي المبدع محمد بوحوش
شكرا لك مرورك النبيل
و تقبل الود و الاحترام

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 13:04

المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم شقرة مشاهدة المشاركة

دائما أستاذنا القدير جمال مرسي يبحر بنا في عالم الجمال وسحر الكلمات .ويعزف لنا بموسيقى الإيقاع ما يطرب أسماعنا ......دمت أستاذي رائعا كما عودتنا .......تحياتي

دمت و سلمت أخي القدير عبد الكريم شقرة
شكرا لك مرورك الجميل و ما نثرته من أزاهير مودتك
و لك الود و التقدير

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 13:05

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مغربى مكى مشاهدة المشاركة

الشاعر المبدع الدكتور جمال مرسى
قصيدة أكثر من رائعة
تقديرى ومودتى

شهادة أعتز بها و مرورك أسعدني
بوركت أخي محمد مغربي
و لك المودة

**د. جمال مرسي** · 02-05-2010, 13:11

المشاركة الأصلية بواسطة طاهر العتباني مشاهدة المشاركة

هو البحر أنت وهذه القصيدة التي امتزج فيها العام بالخاص جدا وحلقت اللغة الشاعرية في فضاءات متعددة وظلت المحبوبة بين الأبعاد والفضاءات تتشكل تشكلا عميقا متداخلا
د .جمال مرسي أسعدني أن أقرأ هذه القصيدة
دمت على هذا الإبداع وشكرا لك

أخي الكريم طاهر العتباني
قراءة جميلة لما بين السطور و مرور عاطر بكلماتك البهية و شهادتك التي أعتز بها
دمت بخير و رضا
و لك الود

**عادل الوتي** · 02-05-2010, 13:36

هطول من نوع راقي
فضاء متنوع
واحة عذبة

د/ جمال مرسي

دمت عذبا ياعزيزي

**أملي القضماني** · 02-05-2010, 16:32

د. جمال الله الله على هذا الجمال الاصيل
وهذا ليس غريبا، دائما تدهشنا بروعة ما تكتب

أملي القضماني

**فاطمة الزهراء عبد القادر** · 03-05-2010, 04:41

قصيدة...ذاتُ نسمات بحر...في عزّصيف حار.

بارك الله فيكم و زادكم من فضله.

**محمد الصاوى السيد حسين** · 03-05-2010, 11:07

تحياتى البيضاء

- لزام عليك ، لزام لا علىّ ربما أجد أن لا هنا مفتعلة قليلا ولا تخدم السياق بل تقف فى وجه الدفقة الدلالية للسياق حيثأ المتلقى نفسه هذا العاشق المتوله فى الحبيبة لماذا لا لزام عليه ؟ فما أسلسه لو كان السياق لزام عليك ، لزام علىّ

- " والياسمين المطرز بالحزن " كم هى جميلة ثرية هذه الصروة التى تنفتح براحا للتلقى ولتعدد مجالات التخييل حيث لدينا مع كل قراءة ومع كل قارىء ياسيمن جديد يطرزه الحزن على هيئة مختلفة تختلف باختلاف تنوع كل قراءة ، يمكن القول أن ذروة التخييل تحملها علاقة شبه الجملة " بالحزن " وهى العلاقة التى تكتنز ذرة التخييل وتنفجر عندها دفقة الصورة ويتجلى أثرها
- هُوَ العُمرُ كَالمَاءِمُنفَلِتاً
مِن أَصَابعِنَشوَتِنَا
رَاقِصاً كَالسَّرَابِ عَلَى وَقعِرِيحٍ
تُضَاجِعُ نَخلةَ أَيَّامِنَاالبَاقِيَهْ.
كمتلق أجدنى أمام لوحة فريدة سلسة التخييل باهرة الصورة حيث نجد إن الجملة الاسمية تصنع أفقا للوحة يجرح بياضها " هو العمر .... ثم يمتد التخييل عبر علاقة التشبيه ... كالماء منفلتا لتتشكل امام بصائرنا لوحة كاملة " هو العمر كالماء منفلتا " لكن الصورة بروعة وذكاء تترشح وتنداح عبر علاقة شبه الجملة " من أصابع نشوتنا " وهى العلاقة التى تضى هذا الانفلات وتضفى عليه بصيرة جديدة ، إنها أصابع النشوة التى تقبض على ماء العمر دون جدوى ، وهنا تنعطف الصورة عبرعلاقة الحال المفردة لتضفى إضاءة جديدة على الانفلات ، إن العمر ليس بريئا إنه وهو ينفلت يرقص شامتا هازئا كما يهز السراب بالظمأى على رمق الحياة فى الصحارى ، بل إن هذه الرقصة الشامتة لماء العمر تتخذ لها لحنا إنه وقع الريح التى تجلد آخر امل لنا فى واحة العمر التى يحصرها السراب ويرقص حولها ، حقيقة نحن أمام براعة تخييل تستحق التقدير والتأمل العميق لهذه الجمالية العالية

**محمد الصاوى السيد حسين** · 03-05-2010, 11:16

مشاركة حذفتها للتكرار

**فاروق سالم** · 03-05-2010, 13:20

قصيده غاية في الجمال
رونق جذاب
سلم القلم وصاحبه
تحياتي

**د. جمال مرسي** · 03-05-2010, 14:18

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة

تحياتى البيضاء

- لزام عليك ، لزام لا علىّ ربما أجد أن لا هنا مفتعلة قليلا ولا تخدم السياق بل تقف فى وجه الدفقة الدلالية للسياق حيثأ المتلقى نفسه هذا العاشق المتوله فى الحبيبة لماذا لا لزام عليه ؟ فما أسلسه لو كان السياق لزام عليك ، لزام علىّ

- " والياسمين المطرز بالحزن " كم هى جميلة ثرية هذه الصروة التى تنفتح براحا للتلقى ولتعدد مجالات التخييل حيث لدينا مع كل قراءة ومع كل قارىء ياسيمن جديد يطرزه الحزن على هيئة مختلفة تختلف باختلاف تنوع كل قراءة ، يمكن القول أن ذروة التخييل تحملها علاقة شبه الجملة " بالحزن " وهى العلاقة التى تكتنز ذرة التخييل وتنفجر عندها دفقة الصورة ويتجلى أثرها
- هُوَ العُمرُ كَالمَاءِمُنفَلِتاً
مِن أَصَابعِنَشوَتِنَا
رَاقِصاً كَالسَّرَابِ عَلَى وَقعِرِيحٍ
تُضَاجِعُ نَخلةَ أَيَّامِنَاالبَاقِيَهْ.
كمتلق أجدنى أمام لوحة فريدة سلسة التخييل باهرة الصورة حيث نجد إن الجملة الاسمية تصنع أفقا للوحة يجرح بياضها " هو العمر .... ثم يمتد التخييل عبر علاقة التشبيه ... كالماء منفلتا لتتشكل امام بصائرنا لوحة كاملة " هو العمر كالماء منفلتا " لكن الصورة بروعة وذكاء تترشح وتنداح عبر علاقة شبه الجملة " من أصابع نشوتنا " وهى العلاقة التى تضى هذا الانفلات وتضفى عليه بصيرة جديدة ، إنها أصابع النشوة التى تقبض على ماء العمر دون جدوى ، وهنا تنعطف الصورة عبرعلاقة الحال المفردة لتضفى إضاءة جديدة على الانفلات ، إن العمر ليس بريئا إنه وهو ينفلت يرقص شامتا هازئا كما يهز السراب بالظمأى على رمق الحياة فى الصحارى ، بل إن هذه الرقصة الشامتة لماء العمر تتخذ لها لحنا إنه وقع الريح التى تجلد آخر امل لنا فى واحة العمر التى يحصرها السراب ويرقص حولها ، حقيقة نحن أمام براعة تخييل تستحق التقدير والتأمل العميق لهذه الجمالية العالية

و لك تحية بيضاء مثلها و بكل ألوان الطيف أخي المبدع محمد الصاوي حسنين
سأستسمح الزملاء قبلك مرة أخرى أولا لأشكرك على هذه القراءة النقدية الجميلة لقصيدتي و غوصك في معانيها بأدوات البحار الماهر الذي سبر أغوارها و أخرج ما كمن في صدفاتها .
ثم ثانيا لأشكرك و لأدافع عن نفسي عن هذه ال ( لا ) التي قفزت لا أدري كيف في القصيدة هنا .. فهي ليست موجودة في نسخة الوورد التي نقلت منها على جهازي و لا في النسخة المنشورة في قناديل الفكر و الأدب و فيها تسجيل صوتي للقصيدة لا توجد فيه هذه ال ( لا ) .. ثم إن سياق الكلام كما تفضلت و انسيابية التفعيلة لا يستدعي وجودها فربما كانت خطأ غير مقصود سأصححه الآن شاكرا لك لفت نظري لها
محبتي و تقديري أخي محمد
و دمت متألقا

**د. جمال مرسي** · 03-05-2010, 14:22

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيزأمزيان مشاهدة المشاركة

الشاعر جمال ، قصيدة سحرتني بجمال لغتها ، وبهرتني ببهاء أسلوبها ، وسلبتني بحسن صورها .
كنت مبدعا فاتنا.
كل الود.

بارك الله فيك أخي عبد العزيز
شكرا لمرورك النديّ
و دمت بخير و سعادة

هو البحرُ أنتِ / د. جمال مرسي

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث