الأخ الحبيب والأستاذ الحجة العالم العلامة والحبر الفهـّامة منذر أبو هواش ..
كل ما قيل في حقك من أخوة أجزم أن جلهم قد قرأوا لك ولم يعرفوك شخصيا لن يوف بعض حق "أبو هواش" الذي عرفناه عن قرب، وإن كنت أحسب نفسي بينهم مميزا بأن كان لي شرف الالتقاء بك في زيارة خاصـّة حضرها بعض الأخوة والأخوات من الكتـّاب أصحاب الباع والذراع وما زلنا نذكرها ونذكر طيب استقبالكم لنا بكل خير، بل ونتحيّن الفرصة لإعادتها ونحن على يقين بأننا سنحظى بما سيغبطنا عليه القريب الحبيب ويحسدنا عليه البعيد الغريب!
حفظكم الله ورعاكم وانتظرونا بعد بعض يوم
[SIZE="4"]العزم في الرووح حق ليس ينكره ... عزم السواعد شاء الناس أم نكروا[/SIZE]
الحمد لله الذي جمعنا على حبه، ووحدنا على دربه.
ثقتكم وشهادتكم مصدر سعادة واعتزاز وفخر لي.
شكرا لكم، وأهلا وسهلا ومرحبا بكم.
منذر أبو هواش
[align=center] منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Türkçe - Osmanlıca Mütercim
Turkish & Ottoman Language Translator
munzer_hawash@yahoo.com http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/
لتهرب شياطين الإنس إذن ما دام أبو أحمد قد حضر وإلا
[align=justify]أخي "الصوغة" أبا صالح،
أعجبني قولك الطيب في أخينا الحبيب الأستاذ منذر أبو هواش لما فيه من الحق أولا والتقدير ثانيا. واسمح لي وليسمح لي الأعضاء أن أقول، بعيدا من الهوى والمجاملة، وبناء على معرفة بأخي أبي أحمد بدأت قبل ثلاث سنوات، إن الأخ العزيز الأستاذ منذر أبو هواش قامة علمية وأدبية سامقة، وعلامة فارقة (بتشديد اللام) في المواقف الصعبة.
وأقتصر في حديثي الآن على ذكر فضيلتين كبيرتين من فضائل الأستاذ منذر الكثيرة، وهما علمه الغزير والتزامه الصارم بالحق. والعلم ـ كما نعلم ـ يفضي بأهله إلى التزام الحق، والحق يقتضي من أهله أن يكونوا من أهل العلم لما يقتضيه الحق من تحقق وبينة في مسائل الدين وقضايا الأمة وشؤون الحياة العامة.
فإلى جانب كونه مهندسا ومترجما بارعا متمكنا من عدة لغات، يتمتع الأستاذ منذر بثقافة واسعة جدا تجعل الكثير من محاورية (وأنا منهم) يعدون للألف قبل الرد! والتزامه الصارم بالحق يجعل الكثيرين من إخوانه وأخواته في الله يسعون إليه ويصطنعون صحبته وملازمته، لأن عالما حقانيا مثله هو ممن يسعى إليهم ويتقرب إليهم لما في ذلك من الخير الكثير. وهذا الأمران، العلم المفيد والعمل بالحق، أصبحا نادرين هذه الأيام، وفي زمن أبرزت الإنترنت فيه جميع محاسننا وعيوبنا، وعرضت شبابنا وشاباتنا لتشكيك المدلسين بهدف مسخهم.
فاكتب يا أبا أحمد في كل مكان، فما تكتبه يقرأ ويفيد ويبقى. وفي أقوال إخوانك وأخواتك شهادة على أهمية جهدك في هذا المجال، وعلى محبتهم الكبيرة لك. ولكن: "طبعا لا يمنعهم هذا من مشاكستك بين الحين والحين" كما قال حبيبنا أبو محمد!
حينما بلغت سن الدراسة، سجلني أهلي في مدرسة بعيدة عن الحي الذي كنت أقيم فيه ... فكنت هناك أفتقد أقراني وصحبي ... وأحن إليهم ... وأتحسر عليهم ... لكن حسرتي إلى الصحاب لم تطل، فقد رق قلب أخي الكبير لحالي، ونقلني إلى مدرسة قريبة من بيتي.
وعندما دخلت غرفة الصف في مدرستي الجديدة ... في الحي الذي أسكن فيه ... ورأيت هناك رفاقي وأبناء حارتي كانت فرحتي كبيرة عظيمة، ولا يمكن وصفها ...
ولما تشرفت بالمجيء إلى هذا المكان العظيم ... ووجدت أصحابي وأحبابي ... تكررت فرحتي تلك للمرة الثانية ... بعد أكثر من خمسين عاما ...!
فشكرا لكم على ترحيبكم وحفاوتكم ...
وشكرا لكم على حسن استقبالكم ...
وشكرا لكم على هذا الفرح ...
ودمتم بكل خير ...
والله الموفق ...
منذر أبو هواش
[/align]
[align=center] منذر أبو هواش
مترجم اللغتين التركية والعثمانية
Türkçe - Osmanlıca Mütercim
Turkish & Ottoman Language Translator
munzer_hawash@yahoo.com http://ar-tr-en-babylon-sozluk.tr.gg/
تعليق