الفاضل عبد العزيز .. منذ وقت طويل لم تكتحل عيناى
بألوان حروفك .. و ها أنا بين شباك وشبكة
ما بين الحقيقى فيها ، و اللاحقيقى
الشبابيك المغلقة
أم الشباك المشرعة ؟!
الأستاذ الفاضل عبد العزيزالتميمي،أحيانا نتطلع بقلوبنا إلى ماهو بعيد ولا نرى ماهو قريب منها،فالقلوب عمياء لا ترى إلا ما تحب وإن كان ليس في متناولها..تحتي لألقك الزاهر.
العزيز عبدالعزيز التميمي
راعت هذه القصة السمات العامة التالية:
العنوان: جاء صادما (فالشباك ) الموصد أما العاشق يتحول في ذروة الحدث إلى كمين تنصبه الحبيبة مكوناته وسلاحها فيه هو الشباك لاصطياده
والقصر وهو سمة أساسية لتمييزها عن القصة القصيرة ولأنها تبدأ من داخل الحدث
و المكان حيز ضيق هوالمساحة الصغيرة (الشبابيك) المحيطة بالغرفة3ولأنها انطلقت من فكرة بسيطة (الطريق مسدود أمام العاشق) من خلال دالة رمزية الشبابيك لذلك توفرت فيها صفة الحكائية
ولكن الحدث يأتي متداخلا مع القفلة عندما قالت له( شباكي منصوبة) في لحظة مكثفة.
والشحصية المركزية تتمثل في السارد الذي يصنع الفعل مباشرة وتوفر شخصية ثانوية لإضاءة الموقف
أما السرد فقد جاءت كل كلمة أساسية
وفيما يتعلق باللغة فقد جاءت وفقا للاقتصاد اللغوي ففيها ايجاز وترميز وإيحاء والتزمت باختصار حجم الكلمات. ولم تلجأ للحذف كالية إيحائية تدفع القارئ للاستنتاج بل قذفت به في قلب الحدث دون مواربة
التعديل الأخير تم بواسطة عماد موسى; الساعة 03-05-2010, 16:00.
الفاضل عبد العزيز .. منذ وقت طويل لم تكتحل عيناى
بألوان حروفك .. و ها أنا بين شباك وشبكة
ما بين الحقيقى فيها ، و اللاحقيقى
الشبابيك المغلقة
أم الشباك المشرعة ؟!
سريعة و خاطفة و قوية
محبتى
نستطيع أن نأكل حتى نموت .. لكن لسنا قادرين أن نحب ونتواصل بقدر ما نأكل ..! لعله يا أستاذي من أنواع العبث الذي نمارسه كل حين في سعينا للفناء ..
شكرًا أستاذ الجميع ربيع على سعيك، وهو مأثورٌ عنك وليس بغريب. كن بخير ،،
الأستاذ الفاضل عبد العزيزالتميمي،أحيانا نتطلع بقلوبنا إلى ماهو بعيد ولا نرى ماهو قريب منها،فالقلوب عمياء لا ترى إلا ما تحب وإن كان ليس في متناولها..تحتي لألقك الزاهر.
[align=center] في كهوف الصبر نقش كل العشاق ذكرياتهم وياليتني أعلم هل نقشوها وهم يبكون أم وهم يشربون عصير الرمان البارد ..؟
العزيز عبدالعزيز التميمي
راعت هذه القصة السمات العامة التالية:
العنوان: جاء صادما (فالشباك ) الموصد أما العاشق يتحول في ذروة الحدث إلى كمين تنصبه الحبيبة مكوناته وسلاحها فيه هو الشباك لاصطياده
والقصر وهو سمة أساسية لتمييزها عن القصة القصيرة ولأنها تبدأ من داخل الحدث
و المكان حيز ضيق هوالمساحة الصغيرة (الشبابيك) المحيطة بالغرفة3ولأنها انطلقت من فكرة بسيطة (الطريق مسدود أمام العاشق) من خلال دالة رمزية الشبابيك لذلك توفرت فيها صفة الحكائية
ولكن الحدث يأتي متداخلا مع القفلة عندما قالت له( شباكي منصوبة) في لحظة مكثفة.
والشحصية المركزية تتمثل في السارد الذي يصنع الفعل مباشرة وتوفر شخصية ثانوية لإضاءة الموقف
أما السرد فقد جاءت كل كلمة أساسية
وفيما يتعلق باللغة فقد جاءت وفقا للاقتصاد اللغوي ففيها ايجاز وترميز وإيحاء والتزمت باختصار حجم الكلمات. ولم تلجأ للحذف كالية إيحائية تدفع القارئ للاستنتاج بل قذفت به في قلب الحدث دون مواربة
في عالم القصة القصيرة جدًا لايوجد هناك أنصاف حلول ولا كلمة تقبل القسمة على إثنين .. لابد ان نكون إقتصاديين شاعريين حذرين حتى لو لم نلاقي القبول المهم فقط أن نلتزم بالأصول فلانشذ فيقال عنا " لكل قاعدة شواذ " ونحن نحسب أننا نغرد خارج السرب والحقيقة أننا متأخرين عن السرب ..!
الأقدار تقذف مرة واحدة فقط .. لكن في أي اتجاه لا أعلم ..!
استاذي عماد موسى شكرًا لك على المرور المثري ،،
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالعزيز التميمي; الساعة 07-05-2010, 15:41.
تعليق