جسدي ليس قلبي
مشغولة بريش اللحظة...
إبرةُ صمتها تنسجُ كلمات العتمة ،
بأصابعها تكتب على الزجاج المتعرق دائرة مخصورة الوسط،،
جسدي ليس لأنك جسدي،
وليس لأني يقف الجميع بقربي ويهتفون في سرّهم،نشيدا واحدا..أكاد أسمعه،
يشبه لو قال أحدهم جهرا لي... ليتك لي،
جسدي ليس لأنك جسدي،
وليس لأني يقف الجميع بقربي ويهتفون في سرّهم،نشيدا واحدا..أكاد أسمعه،
يشبه لو قال أحدهم جهرا لي... ليتك لي،
ليس جسدي هو مايقوله قلبي ،،
ليس قلبي هومايخبرعنه عرض منكبي ولارشاقة خصري..
ولاالفتنة المتقافزة من نهدي....
ليس كل ماتراه ومالاتراه...هوقلبي...
ليس القمر ذاك الذي يتدلى من أقراطي هو القمر الذي سأغني لك عنه .
.ولاهذاالعقد الذي يطوق بنجومه عنقي ...
هو عقد النجوم المتعلقة بالسماء التي سوف أطلق لها عصافير قصائدي
حينما سيجرح رموشي دمع الشوق إليك...
ولاالفتنة المتقافزة من نهدي....
ليس كل ماتراه ومالاتراه...هوقلبي...
ليس القمر ذاك الذي يتدلى من أقراطي هو القمر الذي سأغني لك عنه .
.ولاهذاالعقد الذي يطوق بنجومه عنقي ...
هو عقد النجوم المتعلقة بالسماء التي سوف أطلق لها عصافير قصائدي
حينما سيجرح رموشي دمع الشوق إليك...
ليست الأرداف خواصر البحر...حينما سيسير زورق حبي
فوق موج انتظارك...
لاتنظر إليّ هكذا...
فقلبي ليس خلف هذه الثياب...
وقلبي ليس على صدري ...
وما هوبخنصري...ولا يتمدد على ساقي...
سرتي ليست وطنا لقلبي...ولاحتى هذا الأسمر الذي أتمايل به
روحي لاتعرف أن زهورها تتفتح مع قبلات شفاهي...
روحي ليست مختبئة تحت ثيابي,,,
لاتبحث عن روحي ...حيث يحرث الرجال من أجل أن تثمر التربة
تعال إليَّ هناك...هناك في الأعالي ...
فلدي قدح من نبيذ الشوق...سوف ينبت في بساتين قلبك أغنيات
تذوب لها حرارة هذه الأشواق..
وتعال إليَّ ...حيث على جفن الفراشة ...تنبت حبَّة ندىً ...
تكفيك مؤونة دهر من العذوبة...
تعال إلى حيث ينبع الدفئ هناك...في السماء ...
حينما لاقميص يخبئ جسد روحي...ولاحمالة صدر...ولا ثوب داخلي...
هناك...حينما بالمحنة ...تغتسل أحداق الوقوف في الانتظار...
هناك في الأعالي...
حينما يكون الغناء رداء اللحظة...
وحينما تكون البسالة في أن أقف بقربك ملتاعة من شدّة القرب ...
كما يتلوع قلبي بالشوق إليك من البعد الان،،،
لاتنظر إليّ هكذا...
فقلبي ليس خلف هذه الثياب...
وقلبي ليس على صدري ...
وما هوبخنصري...ولا يتمدد على ساقي...
سرتي ليست وطنا لقلبي...ولاحتى هذا الأسمر الذي أتمايل به
روحي لاتعرف أن زهورها تتفتح مع قبلات شفاهي...
روحي ليست مختبئة تحت ثيابي,,,
لاتبحث عن روحي ...حيث يحرث الرجال من أجل أن تثمر التربة
تعال إليَّ هناك...هناك في الأعالي ...
فلدي قدح من نبيذ الشوق...سوف ينبت في بساتين قلبك أغنيات
تذوب لها حرارة هذه الأشواق..
وتعال إليَّ ...حيث على جفن الفراشة ...تنبت حبَّة ندىً ...
تكفيك مؤونة دهر من العذوبة...
تعال إلى حيث ينبع الدفئ هناك...في السماء ...
حينما لاقميص يخبئ جسد روحي...ولاحمالة صدر...ولا ثوب داخلي...
هناك...حينما بالمحنة ...تغتسل أحداق الوقوف في الانتظار...
هناك في الأعالي...
حينما يكون الغناء رداء اللحظة...
وحينما تكون البسالة في أن أقف بقربك ملتاعة من شدّة القرب ...
كما يتلوع قلبي بالشوق إليك من البعد الان،،،
لاتنظر إليَّ هكذا...لست هذا الجسد الذي يجري وراءه الرجال أنا..
.وليس معطفي ذاك الذي بين ساقي...
أنا بذرة الحبِّ ...
وساق شجرته...
وزهرُ تورده...
وثمارُ ينعانه...
أنا كلمة المحبة بين شفاه عذراء عذبة اللمى...
وثقيلة الخطو في الكلام..
أنا لا يعرفني هناك سواك...
فلا تنظر إلي هكذا...فقط بأنامل روحك...يمكن أن تلامس شفاه قلبي..
أنا بذرة الحبِّ ...
وساق شجرته...
وزهرُ تورده...
وثمارُ ينعانه...
أنا كلمة المحبة بين شفاه عذراء عذبة اللمى...
وثقيلة الخطو في الكلام..
أنا لا يعرفني هناك سواك...
فلا تنظر إلي هكذا...فقط بأنامل روحك...يمكن أن تلامس شفاه قلبي..
الشام المباركة
ربيع
2010
تعليق