-1-
اعتذار...
انتهى وقت الكلام ,فليس ثمة علاج يجدي,
الاستغراق في التفكير قد يحسبه أحدنا عميقا و مريحا ,
لحظة شعرت بأن الجدران تنغلق ,
الحق أننا بلا نبض و نتحرك في كل الاتجاهات ,
ترتعش الحروف لتُسمِع خفقان كل النقاط التي تتساقط على الورق الأصفر القاتم ,
مثل مذكرة قديمة قدم الأزل,
لكَ أقدم اعتذاري ...!
-2-
حب...
كثيرا ما أظن أني وقعت في حب أحدهم , فيأتي السؤال كيف و ما سبب هذا الحب أو إلى أي المحطات سينتقل فيما بعد’؟
و لم أسأل يوماً ،أين سينتهي لأني لا أؤمن بانتهاء الحب في مرحلة تسمى" :
ارتباط أو زواج" ؟
ففي نظري هي مرحلة انتقالية من الحب و اللقاء السريع إلى مرحلة تتوحد فيها الأجساد بعد توحد الروح’,
يحدث شيء ربما تسقط كلمة سهوا بقصد ..دون قصد ليس مهما كيف حدث أو ماذا ؟,
المهم أنها تسقطني تحتها بشبر..لأقف على أرجلٍ مرتعشة أشعر بطعنة في الصدر,
فتعيدني إلى ما قبل , كيف ماتت كل تلك المشاعر في لحظة لا أدري ؟,
لم أعد استغرب الأمر فقد حدث كثيرا ,المهم أن اللوحة تبدو أكثر صدقا و وضوحا ,’,
و الغريب أني لا أشعر بأي شيء..حتى أني لا أشتاقهم ..!!
-3-
أكره و أغضب...
يغضبني ’ أن يظن أستاذي أني منه غضبت ’هذا أمر لا أطيقه ’
فقد أغضب لغضبه مني ’و أنا في الأصل لم أكن لأعير الأمر أي اهتمام ’ لكنه غضِب ’
أو ظن أني أسأت الظن به ,’
أكره ’ أن يعلم أحد أني و رفيقي على خلاف’ أو سوء تفاهم
حتى لو كانت أمي ’ فما بيني و بين رفيق لا أطيق أن يعلم به أحد غير الرب ’..,’
و لأنه غضبَ منه ظنا منه أني غضبت ’, فحق علي أن أعاقبني على ما تسببت به له ,’’
ثم أغرق في صمتٍ طويل ,.,’’
-4-
قلم...
لعنته مرات لأنه لا يطيعني ’ ’
يتعثر كثيرا ويسقط أكثر على أسطر مستوية ,,
تبا له من قلم ثوري يحاول استخراج العنف في سبيل ظهور مزاجه و إحداث الفوضى ’
و تشكيل حزب خاص به بعيدا عما أشتهي أن يكون عليه’ !
-5-
ثم دمعتان ...
,, دمعتان ساخنتان تحتبسان في خجلِ البكاء’’
تلمعان في انعكاس نور القمر المطل من نافذتي ’,,
تتراقصان على انكسار أهدابي , ثم تنزلقان في حياء على صفحة الليل ’
و يمضي الليل آخذا معه عمري و بقايا حديث لم يبدأ بعد..!
-6-
حلم...
في تركيبته الغريبة لأجسام غير مرتبطة ببعضها بعضا لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على اللا شعور ,
حلم مثل وردة يابسة تتقاذفها الريح من رصيف إلى رصيف مثل رأس أشمط شاخ و هرم لينتهي به المطاف في مكب للقمامة ..!
1\5\2010
اعتذار...
انتهى وقت الكلام ,فليس ثمة علاج يجدي,
الاستغراق في التفكير قد يحسبه أحدنا عميقا و مريحا ,
لحظة شعرت بأن الجدران تنغلق ,
الحق أننا بلا نبض و نتحرك في كل الاتجاهات ,
ترتعش الحروف لتُسمِع خفقان كل النقاط التي تتساقط على الورق الأصفر القاتم ,
مثل مذكرة قديمة قدم الأزل,
لكَ أقدم اعتذاري ...!
-2-
حب...
كثيرا ما أظن أني وقعت في حب أحدهم , فيأتي السؤال كيف و ما سبب هذا الحب أو إلى أي المحطات سينتقل فيما بعد’؟
و لم أسأل يوماً ،أين سينتهي لأني لا أؤمن بانتهاء الحب في مرحلة تسمى" :
ارتباط أو زواج" ؟
ففي نظري هي مرحلة انتقالية من الحب و اللقاء السريع إلى مرحلة تتوحد فيها الأجساد بعد توحد الروح’,
يحدث شيء ربما تسقط كلمة سهوا بقصد ..دون قصد ليس مهما كيف حدث أو ماذا ؟,
المهم أنها تسقطني تحتها بشبر..لأقف على أرجلٍ مرتعشة أشعر بطعنة في الصدر,
فتعيدني إلى ما قبل , كيف ماتت كل تلك المشاعر في لحظة لا أدري ؟,
لم أعد استغرب الأمر فقد حدث كثيرا ,المهم أن اللوحة تبدو أكثر صدقا و وضوحا ,’,
و الغريب أني لا أشعر بأي شيء..حتى أني لا أشتاقهم ..!!
-3-
أكره و أغضب...
يغضبني ’ أن يظن أستاذي أني منه غضبت ’هذا أمر لا أطيقه ’
فقد أغضب لغضبه مني ’و أنا في الأصل لم أكن لأعير الأمر أي اهتمام ’ لكنه غضِب ’
أو ظن أني أسأت الظن به ,’
أكره ’ أن يعلم أحد أني و رفيقي على خلاف’ أو سوء تفاهم
حتى لو كانت أمي ’ فما بيني و بين رفيق لا أطيق أن يعلم به أحد غير الرب ’..,’
و لأنه غضبَ منه ظنا منه أني غضبت ’, فحق علي أن أعاقبني على ما تسببت به له ,’’
ثم أغرق في صمتٍ طويل ,.,’’
-4-
قلم...
لعنته مرات لأنه لا يطيعني ’ ’
يتعثر كثيرا ويسقط أكثر على أسطر مستوية ,,
تبا له من قلم ثوري يحاول استخراج العنف في سبيل ظهور مزاجه و إحداث الفوضى ’
و تشكيل حزب خاص به بعيدا عما أشتهي أن يكون عليه’ !
-5-
ثم دمعتان ...
,, دمعتان ساخنتان تحتبسان في خجلِ البكاء’’
تلمعان في انعكاس نور القمر المطل من نافذتي ’,,
تتراقصان على انكسار أهدابي , ثم تنزلقان في حياء على صفحة الليل ’
و يمضي الليل آخذا معه عمري و بقايا حديث لم يبدأ بعد..!
-6-
حلم...
في تركيبته الغريبة لأجسام غير مرتبطة ببعضها بعضا لخلق إحساس بعدم الواقعية إذ أنها تعتمد على اللا شعور ,
حلم مثل وردة يابسة تتقاذفها الريح من رصيف إلى رصيف مثل رأس أشمط شاخ و هرم لينتهي به المطاف في مكب للقمامة ..!
1\5\2010
تعليق