شريف عرفة يسقط الصلح مع الصهاينة سينمائيا
---------------------------------------------
فيلم اولاد العم من اخراج شريف عرفة
بطولة / شريف منير - منى زكي - كريم عبدالعزيز
وشارك في بطولة الفيلم السوري / سليم كلاس
نقلة نوعية في الفيلم السياسي العربي والمصري
مشاهد خارجية لاكثر من نصف الفيلم
فكر سياسي واجتماعي وتاريخي وايديولوجي
طبيعة العلاقة بين الصراع العربي / الصهيوني
وبين المواجهة الفلسطينية / الاسرائيلية اليومية
قصة لها بعدها الرمزي الداعي الى اسقاط اتفاقية الصلح المصري / الاسرائيلي
----------------
يبدا الفيلم بمشهد في وسط مياه خليج العقبة مابين شرم الشيخ وايلات وشريف منير يؤدي دور الضابط الاسرائيلي الذي انتحل شخصية انسان مصري مسلم وتزوج بمصرية مسلمة وانجب منها سارة ويوسف وهو يؤدي مهمة اشبه بمهمة رافت الهجان داخل المجتمع المصري وفي نهاية مهمته الامنية يخطف الزوجة المخدوعة ويجبرها على القبول بالحياة معه في مجتمع معادي لدينها الاسلامي وهويتها المصرية العربية
( اشارة الى اتفاقية كامب ديقيد برمزية الاجبار الروائية )
ويبدا الفيلم في تحليل تناقضات المجتمع الاسرائيلي وانقساماتهخ الاثنيه مابين السفارديم والاشكناز - الشرقيون والغربيون - ويركز على اليهود المصريين اصحاب القلوب الطيبة الذين لازال يشدهم الحنين الى مصر - والزوجة المصرية تحاول التعايش مع هذه الاجواء وهي ترفض ان يلمسها زوجها المخادع الذي ظهر على حقيقته كضابط موساد صهيوني يحاول استغلالها في مواجهة الخصم الاستراتيجي له الا وهو الضابط المصري الذي يقتحم تل ابيب بمساعدة لوجيستية من عرب فلسطين في الضفة والخط الاخضر
وينقل الينا الفيلم اكثر من فكرة عن ابعاد الصراع وعن الجدار العازل وعن المواجهة الساخنة التي تاخذ ابعاد تقنية وحضارية وبطولات انسانية
ويظهر البطل المصري في شخصية الضابط / كريم عبد العزيز والفدائيين العرب يساندونه في معركة حامية الوطيس نهاية الفيلم ينجحوا بعدها من انقاذ الزوجة المصرية بعد اصابتها بجروح خطيرة لكن البطل المصري يحملها بين ذراعيه ليعيدها الى مصر منهية علاقتها بذلك الزوج الصهيوني الذي حاول ارغامها على التعايش معه
المعركة الاخيرة في الفيلم ترمز الى احراق معاهدات الصلح والتنطبيع
وشهادة فنية راقية يقدم فيها شريف عرفة فلسفة المواجهة الاستراتيجية مع العدو الصهيوني وهو يختم الفيلم على لسان البطل كريم عبد العزيز وهو يقول
راجعين اكيد راجعين
راجعين لك يافلسطين
---------------------------------------------
فيلم اولاد العم من اخراج شريف عرفة
بطولة / شريف منير - منى زكي - كريم عبدالعزيز
وشارك في بطولة الفيلم السوري / سليم كلاس
نقلة نوعية في الفيلم السياسي العربي والمصري
مشاهد خارجية لاكثر من نصف الفيلم
فكر سياسي واجتماعي وتاريخي وايديولوجي
طبيعة العلاقة بين الصراع العربي / الصهيوني
وبين المواجهة الفلسطينية / الاسرائيلية اليومية
قصة لها بعدها الرمزي الداعي الى اسقاط اتفاقية الصلح المصري / الاسرائيلي
----------------
يبدا الفيلم بمشهد في وسط مياه خليج العقبة مابين شرم الشيخ وايلات وشريف منير يؤدي دور الضابط الاسرائيلي الذي انتحل شخصية انسان مصري مسلم وتزوج بمصرية مسلمة وانجب منها سارة ويوسف وهو يؤدي مهمة اشبه بمهمة رافت الهجان داخل المجتمع المصري وفي نهاية مهمته الامنية يخطف الزوجة المخدوعة ويجبرها على القبول بالحياة معه في مجتمع معادي لدينها الاسلامي وهويتها المصرية العربية
( اشارة الى اتفاقية كامب ديقيد برمزية الاجبار الروائية )
ويبدا الفيلم في تحليل تناقضات المجتمع الاسرائيلي وانقساماتهخ الاثنيه مابين السفارديم والاشكناز - الشرقيون والغربيون - ويركز على اليهود المصريين اصحاب القلوب الطيبة الذين لازال يشدهم الحنين الى مصر - والزوجة المصرية تحاول التعايش مع هذه الاجواء وهي ترفض ان يلمسها زوجها المخادع الذي ظهر على حقيقته كضابط موساد صهيوني يحاول استغلالها في مواجهة الخصم الاستراتيجي له الا وهو الضابط المصري الذي يقتحم تل ابيب بمساعدة لوجيستية من عرب فلسطين في الضفة والخط الاخضر
وينقل الينا الفيلم اكثر من فكرة عن ابعاد الصراع وعن الجدار العازل وعن المواجهة الساخنة التي تاخذ ابعاد تقنية وحضارية وبطولات انسانية
ويظهر البطل المصري في شخصية الضابط / كريم عبد العزيز والفدائيين العرب يساندونه في معركة حامية الوطيس نهاية الفيلم ينجحوا بعدها من انقاذ الزوجة المصرية بعد اصابتها بجروح خطيرة لكن البطل المصري يحملها بين ذراعيه ليعيدها الى مصر منهية علاقتها بذلك الزوج الصهيوني الذي حاول ارغامها على التعايش معه
المعركة الاخيرة في الفيلم ترمز الى احراق معاهدات الصلح والتنطبيع
وشهادة فنية راقية يقدم فيها شريف عرفة فلسفة المواجهة الاستراتيجية مع العدو الصهيوني وهو يختم الفيلم على لسان البطل كريم عبد العزيز وهو يقول
راجعين اكيد راجعين
راجعين لك يافلسطين
تعليق