شريف عرفة يسقط الصلح مع الصهاينة سينمائيا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    شريف عرفة يسقط الصلح مع الصهاينة سينمائيا

    شريف عرفة يسقط الصلح مع الصهاينة سينمائيا
    ---------------------------------------------
    فيلم اولاد العم من اخراج شريف عرفة
    بطولة / شريف منير - منى زكي - كريم عبدالعزيز
    وشارك في بطولة الفيلم السوري / سليم كلاس
    نقلة نوعية في الفيلم السياسي العربي والمصري
    مشاهد خارجية لاكثر من نصف الفيلم
    فكر سياسي واجتماعي وتاريخي وايديولوجي
    طبيعة العلاقة بين الصراع العربي / الصهيوني
    وبين المواجهة الفلسطينية / الاسرائيلية اليومية
    قصة لها بعدها الرمزي الداعي الى اسقاط اتفاقية الصلح المصري / الاسرائيلي
    ----------------
    يبدا الفيلم بمشهد في وسط مياه خليج العقبة مابين شرم الشيخ وايلات وشريف منير يؤدي دور الضابط الاسرائيلي الذي انتحل شخصية انسان مصري مسلم وتزوج بمصرية مسلمة وانجب منها سارة ويوسف وهو يؤدي مهمة اشبه بمهمة رافت الهجان داخل المجتمع المصري وفي نهاية مهمته الامنية يخطف الزوجة المخدوعة ويجبرها على القبول بالحياة معه في مجتمع معادي لدينها الاسلامي وهويتها المصرية العربية
    ( اشارة الى اتفاقية كامب ديقيد برمزية الاجبار الروائية )
    ويبدا الفيلم في تحليل تناقضات المجتمع الاسرائيلي وانقساماتهخ الاثنيه مابين السفارديم والاشكناز - الشرقيون والغربيون - ويركز على اليهود المصريين اصحاب القلوب الطيبة الذين لازال يشدهم الحنين الى مصر - والزوجة المصرية تحاول التعايش مع هذه الاجواء وهي ترفض ان يلمسها زوجها المخادع الذي ظهر على حقيقته كضابط موساد صهيوني يحاول استغلالها في مواجهة الخصم الاستراتيجي له الا وهو الضابط المصري الذي يقتحم تل ابيب بمساعدة لوجيستية من عرب فلسطين في الضفة والخط الاخضر
    وينقل الينا الفيلم اكثر من فكرة عن ابعاد الصراع وعن الجدار العازل وعن المواجهة الساخنة التي تاخذ ابعاد تقنية وحضارية وبطولات انسانية
    ويظهر البطل المصري في شخصية الضابط / كريم عبد العزيز والفدائيين العرب يساندونه في معركة حامية الوطيس نهاية الفيلم ينجحوا بعدها من انقاذ الزوجة المصرية بعد اصابتها بجروح خطيرة لكن البطل المصري يحملها بين ذراعيه ليعيدها الى مصر منهية علاقتها بذلك الزوج الصهيوني الذي حاول ارغامها على التعايش معه
    المعركة الاخيرة في الفيلم ترمز الى احراق معاهدات الصلح والتنطبيع
    وشهادة فنية راقية يقدم فيها شريف عرفة فلسفة المواجهة الاستراتيجية مع العدو الصهيوني وهو يختم الفيلم على لسان البطل كريم عبد العزيز وهو يقول
    راجعين اكيد راجعين
    راجعين لك يافلسطين
  • سحر الخطيب
    أديب وكاتب
    • 09-03-2010
    • 3645

    #2
    شاهدت ولاد العم لكني وجدت فيه الكثير من تقليد هيلود وافلام الاكشن الامريكيه وكما تفضلت اكمل ربما كان هذا الفلم كسر لحصار نفسيه الامه العربيه بطابع امريكي كما عهدنا افلامهم فالاكشن الذي حصل داخل الفلم فيه من المبالغه الكثير والجرئه الاكثر
    هي بدايه حسنه بدل من تلك الافلام الهابطه التي اصبحت تقلد من قبل الافراد
    فلم لا يكون هناك افلام مجديه لعلها تثير فى النفس الحماس وتسقط التخاذل من الامه العربيه وبما اننا امه ترى بالعين ولا تقرأ فيمكن لهذه الافلام ان ُتعّلم الكثير مما خفي عليها وتملئهم بالحماس والعودة الى جذورهم الاصيله
    اتمنى من منتجى الافلام ان يملؤوا شعوبهم بالوعي بدل ان يملؤوا ارصدتهم بالبنوك واتمنى ان يبث واقعنا على حقيقته لان واقعنا اعظم ثورة لحضه المواجهه
    تحياتي اخي يسري
    الجرح عميق لا يستكين
    والماضى شرود لا يعود
    والعمر يسرى للثرى والقبور

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #3
      فيلم جيد ..
      أعجبتني في الفيلم رسالة مهمة جداً ..
      المجتمع الاسرائيلي ليس مثالياً ولا نموذجياً ، وليس أسطورة أمنية أيضاً ..
      سهل جداً أن تقتحمه ، أن تباغته ، أن تحطمه ، فقط لو كسرت حاجز الخوف داخلك ..
      لا شك أن المبالغة كانت واضحة ، والمشاهد كانت توحي بتراخي الأمن حقاً داخل اسرائيل ، لكن المبالغة أحياناً تكون مفيدة في توكيد الفكرة .
      المحاولة ذاتها كانت جريئة ، في اقتحام مناطق لم تكن لتقترب منها السينما المصرية ، وفي تقديم صورة قريبة جداً من الواقع ، بعد سلسلة أفلام تتناول القضية الفلسطينية على هامشها بطريقة سطحية جداً ( الحجارة والشهيد ) تلخيص للقضية وتناول سطحي ساذج كما كان في فيلم ( أصحاب ولا بيزنس ) أو فيلم ( جوبا) الذي جاء بطله ( مصطفى شعبان ) ليقتل عشرات الجنود ببندقية مقاوم فلسطيني جريح .. وكأنه ينقصنا الرجال ..وكأنه تنقصنا الشجاعة ..

      نتمنى أن نرى محاولات أكثر جدية ، وأعمق تناولاً ، وأشد تأثيراً

      شكراً لك أستاذي الفاضل : يسري على طرحك الجميل
      ودي وحبي
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • يسري راغب
        أديب وكاتب
        • 22-07-2008
        • 6247

        #4
        الاخت الفاضلة
        الاستاذة سحر الموقرة
        انظر الى الفيلم من خلال مضمونه الرمزي
        الفكرة الروائية هي رمزية
        تبدا بخطف الصهيوني للسيدة المصرية
        الخطف هنا هو الرمز الى اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت عام 1979م
        الرواية كلها تدور حول الخطف بالقوة
        اي ان المخرج يريد ان يقول لنا ان الصلح الذي تم ليس اقتناعا ولكن ارغاما لمجرد ان الصهاينة اقوى عسكريا
        السيدة او الزوجة المصرية لا تستسلم للصهيوني وتعلن عن كراهيتها له وترفض ان يمارس معها العلاقة الزوجيه فقد انتهت تلك العلاقة لانه يهودي وهي مسلمة
        هذا الرفض يرمز الى رفض الشعب المصري الشقيق للتطبيع
        الاكشن في نهاية الفيلم يريد ان يقول باننا قادرين على القتال والحرب والمواجهة وقادرين على انهاء اتفاقية الصلح وان تكبدنا الجراح
        يحمل البطل المصري سلوى جريحة لكن محافظه على عفتها الاسلامية والعربية والوطنية بعيدا عن اليهودي الصهيوني وعصابته الارهابية
        وينظر الى السفح والوادي
        ينظر الى الارض الفلسطينية وهو يقول راجعين
        فكرة الفيلم الرمزية هي محور العمل ككل
        مع كامل احترامي وتقديري

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          فيلم جيد ..
          أعجبتني في الفيلم رسالة مهمة جداً ..
          المجتمع الاسرائيلي ليس مثالياً ولا نموذجياً ، وليس أسطورة أمنية أيضاً ..
          سهل جداً أن تقتحمه ، أن تباغته ، أن تحطمه ، فقط لو كسرت حاجز الخوف داخلك ..
          لا شك أن المبالغة كانت واضحة ، والمشاهد كانت توحي بتراخي الأمن حقاً داخل اسرائيل ، لكن المبالغة أحياناً تكون مفيدة في توكيد الفكرة .
          -----------------
          الاديب الفنان
          اخي العزيز احمد المحترم
          لا شك ان كسر الحاجز الامني في الكيان الصهيوني لم يعد بالامر العسير
          في المواجهة العسكرية اصبحت صواريخنا تصل الى مغتصباته
          التوازن بالحجارة والاطفال والعلمليات الاستشهادية كسر لامنه الوهمي
          عالج الفيلم العملية الاستشهادية مع الفدائية الفلسطينية التي وضعت حول وسطها حزام ناسف حين اخذها الفدائي المصري مبتعدا بها عن المكان
          دقة الفيلم انه ذهب الى قضايا التماس الفكرية والنضالية
          وقدم لنا صورة ابوزياد رئيس العمال الوطني الذي ساعد الضابط المصري في الدخول الى تل ابيب حيث اقترب من بيت الارهابي دانيال وزوجته المصرية
          تحدث الفيلم عن اختراق الضابط المصري بمساعدة لوجيستية الى مبنى الموساد رغم كل التدابير الامنية
          لا ننسى في هذا السياق العملية الفدائية التي تمكن فيها مقاتلي الجبهة الشعبية من قتل الارهابي زئيفي في احد الفنادق
          الفيلم كان جيدا وفي الربع ساعة الاخيرة منه اتجه الى الاكشن ليدغدغ احلام الجمهور في قهر العدو الصهيوني عسكريا ولو في السينما
          شكرا لمرورك الساطع الذي اضاف الكثير كعادتك متميزا في النقد السينمائي
          تقبل كل المودة وكل التقدير
          ودمت سالما منعما وغانما مكرما

          تعليق

          • إيهاب فاروق حسني
            أديب ومفكر
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 23-06-2009
            • 946

            #6
            المبدع القدير
            والأخ العزيز
            يسري راغب
            أشكرك على هذا العرض التلخيصي لفكرة فيلم أولاد العم
            لا شك أننا في أمسِّ الحاجة إلى مثل هذا الفكر
            وهو ما أقول عنه محاربة الفكر بالفكر
            الغرب بكل إمكانياته يسخر طل طاقته وتقدمه التكنولوجي
            في حربه الفكري ضد الإسلام والمسلمين
            يسعى بكل طاقته إلى زعزعة صورة الإسلام لدي الأخرين
            ولكن ماذا يعني عنوان الفيلم : أولاد العم ؟
            هل لهذا العنوان دلالة معينة؟
            أرجو توضيح تلك النقطة حيث أنها فيما يبدو تحمل دلالة قوية
            ورسالة يود المؤلف توصيلها إلى المتلقي
            تحيتي وتقديري زميلي القدير
            إيهاب فاروق حسني

            تعليق

            • يسري راغب
              أديب وكاتب
              • 22-07-2008
              • 6247

              #7
              الاستاذ القدير
              الاديب والفنان / ايهاب فاروق الموقر
              احترامي
              اولاد العم تعني
              اننا / كنعانيون وعبرانيون من نسل سيدنا ابراهيم عليه السلام
              وان جدنا اسماعيل عليه السلام هو الاخ غير الشقيق لاسحق عليه السلام
              اننا ساميون وليس لهم حق في ان يرثوا سيدنا ابراهيم عليهم السلام دوننا
              ان فيها لهجة تهكم صريحة على اسلوب الموساد الاسرائيلي في صراع الاشباح حيث يبداون حلقاتهم التجسسية بالحديث عن اولاد العم
              ان الفيلم بعنوانه يريد ان يعكس مقولات الصهاينة في السامية ومعاداتها وفي اننا نحن اصحاب النوايا الطيبة وليسوا هم في تحقيق السلام العادل
              هذا ما لمسته من معاني فكرية وراء عنوان الفيلم خاصة وان الفيلم يلقي الضوء على الانقسامات الاجتماعية مابين اليهود العرب السفارديم واليهود الاوربيين الاشكناز ويتحدث عن قصة ابتكرها مبدعي الفيلم لرمزية سياسية فكرية
              ونهاية الفيلم بعد انقاذ سلوى الرمز لمصر تقول / راجعين لك يافلسطين
              مع كامل مودتي وتقديري
              دمت سالما منعما وغانما مكرما

              تعليق

              • إيهاب فاروق حسني
                أديب ومفكر
                عضو اتحاد كتاب مصر
                • 23-06-2009
                • 946

                #8
                الأخ الكريم
                والصديق العزيز
                الأستاذ يسري راغب
                أشكركم على هذا التوضح المستفيض
                وأسجل إعجابي بهذا الفيلم
                الذي نحتاج من أن الإنتاج أن يدعم هذا التوجه
                فيما يتعلق بطرح الفكر البناء
                ومحاربة الدعاية الصهيونية بالفكر المستقيم البناء
                وبالمناسبة لي رواية بعنوان البيت القديم
                تتحدث في إطار رمزي عن الصراع الدائر بفلسطين الحبيبة
                وتنتهي برؤية تبشيرية لمستقبل مضئ
                حيث تشرق شمس العالم الجديد من تلك البقعة الطاهرة من العالم
                أرجو إهداءك نسخة منها لقراءتها والتعليق عليها
                ولكن كيف ؟ ...
                يمكنني إرسال نسخة مرنة عبر بريدك الإلكتروني
                حتى تسنح لي الفرصة لإهداءك نسخة مطبوعة بين دفتي كتاب
                حيث تهمني قراءتكم الواعية المتأنية لهذا النص تحديداً
                وللعلم أن معظم أعمالي الروائية تمسّ المسألة الفلسطينية بشكل كلي أو جزئي
                فهي مسألة مصيرية يتعلق بها مصير العالم برمته
                تحيتي وتقديري لكم
                داعياً المولى أن يعجل بإزاحة تلك الغمة
                إيهاب فاروق حسني

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  الغالي العزيز
                  الاديب والفنان القدير
                  اخي الاستاذ ايهاب الموقر
                  احترامي وكل المودة والتقدير
                  انه لشرف كبير لي ان اضطلع على مجموعتك القصصية وانت الاديب الكبير والفنان الرائع الراقي الانيق تطوقني بكرمك ونبلك وانت الياسمين
                  فيلم اولاد العم نقلة نوعية في الشكل والمضمون على شاشات الفيلم العربي يقدم صرخة حق ويوجه نداء الى الخانعين ان هبوا وتذكروا فلسطين
                  من قمة التلال كانت العيون مصوبة الى السهول والجبال ولم يقل كلمة وداع قال البطل / الى اللقاء
                  اتشرف بالتواصل الراقي مع كل حروفك
                  دمت سالما منعما وغانما مكرما

                  تعليق

                  يعمل...
                  X