شاعرَنا محمد الصاوي السيد حسين
قرأت القصيدة فباغتني أسلوب نظمها ، فهي أشبه ما تكون بحكاية .
نعرف أن الشفتين هما مَعبَرُ الكلمات ، وقد منحها شاعرُنا شفتين لعلها تتكلم كلاما بكرا ، أو تغني أو تهمسُ أو تُطلقُ همهمةً ، لعلها تمارس حريتها . ترقَّبَ فقالت كلمات اللهفة فاستبشر خيرا ، وأكَّدَ هذا تكرار - قالتها - ( من هي يا تُرى ؟ ) .
ثم ما لبث أن خاب أملهُ ، فقد منحها حريةً لتحيا فلم تُفلِحْ . صادَرَ شفتيها ثانيةً ، فقد أرادها أن تصرخَ ، أن تمارس حريتها ، أن تجترحَ موقفا ما من شيءٍ ما ، أن تحترم حريتها وتُمارسَها ، لكنْ يبقى الشيءُ السيِّءُ أسوأَ من لاشيءْ ،
لقد أتعبتها حريتُها إذًا ، فلتهنأ بصمتِها !
الفكرةُ مستحدثةٌ ورائعةٌ . الأسلوبُ رائقٌ جاء على غير تكلفٍ . وكانت المباغتة حاضرةٌ بقوةٍ . أليسَ هذا هو الإبداعُ بعينه ؟
شاعرنا الوقور ، سلمت يمينُك !
قرأت القصيدة فباغتني أسلوب نظمها ، فهي أشبه ما تكون بحكاية .
نعرف أن الشفتين هما مَعبَرُ الكلمات ، وقد منحها شاعرُنا شفتين لعلها تتكلم كلاما بكرا ، أو تغني أو تهمسُ أو تُطلقُ همهمةً ، لعلها تمارس حريتها . ترقَّبَ فقالت كلمات اللهفة فاستبشر خيرا ، وأكَّدَ هذا تكرار - قالتها - ( من هي يا تُرى ؟ ) .
ثم ما لبث أن خاب أملهُ ، فقد منحها حريةً لتحيا فلم تُفلِحْ . صادَرَ شفتيها ثانيةً ، فقد أرادها أن تصرخَ ، أن تمارس حريتها ، أن تجترحَ موقفا ما من شيءٍ ما ، أن تحترم حريتها وتُمارسَها ، لكنْ يبقى الشيءُ السيِّءُ أسوأَ من لاشيءْ ،
لقد أتعبتها حريتُها إذًا ، فلتهنأ بصمتِها !
الفكرةُ مستحدثةٌ ورائعةٌ . الأسلوبُ رائقٌ جاء على غير تكلفٍ . وكانت المباغتة حاضرةٌ بقوةٍ . أليسَ هذا هو الإبداعُ بعينه ؟
شاعرنا الوقور ، سلمت يمينُك !
تعليق